أحد أهم المواضيع في كل معركة انتخابية في الولايات المتحدة هو موقف المرشّحين من السياسة الخارجية. فهناك الموقف حول الصراع الإسرائيلي – الفلسطيني، والذي تتدخل فيه الولايات المتحدة دائما.
في الأسبوع الماضي، سُئل المرشّح الجمهوري الرائد، دونالد ترامب، حوله موقفه من الصراع. فأجاب قائلا إنّ ذلك الصراع هو أحد أصعب الصراعات التي يمكن فيها التوصل إلى اتفاق، وأنّه لا ينوي اتخاذ موقف ما في هذا الصراع.
وأمس، هاجم المرشّح ماركو روبيو في اجتماع عُقد في تكساس اختيار ترامب قائلا: “المرشّح الرائد في هذا السباق، دونالد ترامب، قال إنّه لا ينوي الوقوف في أحد الجانبين في الصراع الإسرائيلي الفلسطيني لأنّه لا يريد أن يكون وسيطا أمينًا…. ولكن لا يمكن إجراء تكافؤ أخلاقي بين إسرائيل وبين أولئك الذين يسعون إلى القضاء عليها… السلطة الفلسطينية، ذات التأثير القوي على الإرهاب، تعلّم الأطفال في سن الخامسة أنّ قتل اليهود أمر عظيم”.
وقال روبيو أيضًا لترامب إنّ “هذه ليست صفقة عقارية يتجادل فيها طرفان على ثمنها. يدور الحديث عن صراع بهدف إنقاذ مستقبل إسرائيل”.
وقد هاجم روبيو أيضًا إدارة أوباما وقال إنّها ضعيفة في شؤون الأمن القومي، مؤكدا أنّه عندما يصبح رئيسا، فسيبذل قصارى جهوده لإصلاح العلاقات بين الولايات المتحدة وإسرائيل.