عضو الكنيست آفي ديختر، رئيس جهاز الأمن العام الإسرائيلي سابقًا، يكشف عن رؤيته لحل خطر أنفاق حماس على الحدود بين إسرائيل وغزة. في المقابلة التي أجراها مع صحيفة “إسرائيل اليوم”، قال ديختر: “أعتقد أن من شأن العمل الحكيم لجهاز الأمن بشكل عام، والجيش الإسرائيلي بشكل خاص، أن يحوّل الأنفاق في غزة إلى مقبرة كبرى لحماس. هذا رأيي”.
وأضاف ديختر قائلا: “هذا هو الهدف الذي يجب العمل عليه وذلك بفضل المفاهيم المتعلقة بمحاربة المقاتلين من تحت الأرض. يمكن لهذا أن يقصر جدًا الطريق لدفن عشرات، مئات، بل وآلاف الإرهابيين. هذه رؤيا أؤمن بها جدًا، وهذا تهديد يمكن تحويله إلى فرصة”.
نُشرت هذه الأخبار اليوم صباحا، بعد أن كشف رئيس الأركان الإسرائيلي، في الأسبوع الماضي، عن أن إسرائيل ستستثمر الملايين لإقامة حاجز بين قطاع غزة وإسرائيل لتصدي خطر الأنفاق. تشير التقديرات إلى أن البناء سيستغرق سنتين، وأنه سيتم بسرية عالية جدًا.
خلال الأسبوع المنصرم شوهد أيضًا جنود إسرائيليون على الحدود مع قطاع غزة وهم يعملون على البحث عن الأنفاق وعملت كذلك أجهزة للحفر.
وقال رئيس حركة حماس في غزة، إسماعيل هنية، خلال خطبة الجمعة، إن كتائب عز الدين القسام اكتشفت قبل بضعة أيام جهاز تحت أرضي يحمل على كاميرات ومجسات، والذي حسب اعتقاده، يهدف إلى الكشف عن الأنفاق وعن الناشطين في التنظيم.