العلاقات الإسرائيلية - العربية ما بعد الربيع العربي
اضراب صحفيين عن العمل احتجاجا علي قمع حرية الصحافة (AFP)
اضراب صحفيين عن العمل احتجاجا علي قمع حرية الصحافة (AFP)

العلاقات الإسرائيلية – العربية ما بعد الربيع العربي

أصوات جديدة ومنوعة بدأت تُسمع في الإعلام العربي بشأن إسرائيل واحتمالات حل النزاع معها - أصوات أكثر انفتاحًا وأكثر فضولًا.‎

غيّر الربيع العربي خارطة الإعلام في الشرق الأوسط. نسبة مشاهدة الشبكات التلفزيونية العربية الكبرى في انخفاض، في حين يكتسب الإعلام الجديد أهمية وانتشارا.‎ ‎تتصدر عمليات التغيير الداخلية في الدول العربية اهتمام الإعلام العربي، فيما جرى إقصاء النزاع العربي – الإسرائيلي إلى الهامش. وبشكل موازٍ، وفيما لا يزال العداء والشك يطغيان على نظرة الكثيرين في المنطقة لإسرائيل، فإن أصواتا جديدة ومنوعة بدأت تُسمع في الإعلام العربي بشأن إسرائيل واحتمالات حل النزاع معها – أصواتًا أكثر انفتاحًا وأكثر فضولًا.‎ ‎في جو التغيير هذا، تستطيع العناصر المعنية بالعلاقات مع إسرائيل في العالم العربي أن تعمل بسهولة أكثر من ذي قبل.

في النصف الأول من سنة 2011 كانوا يدعون هذا التحول في الشرق الأوسط “بالربيع العربي” ولكن نحو نهاية العام، حينما أجريت الانتخابات البرلمانية سواء في تونس أو في مصر، بدأ يُسمَع في إسرائيل التعبير” الشتاء الإسلامي” لوصف الموجة المثيرة من التغييرات التي اكتسحت ولا تزال تكتسح الشرق الأوسط. فيما اعتقد المتفائلون أنّ الثورات ستؤدي إلى نشوء ديمقراطيات جديدة في المنطقة العربية، تنبأ المتشائمون بحكم الشريعة وانهيار العلاقات القائمة بين العالم العربي وإسرائيل. ولكنّ الواقع أثبت أنّ كليهما كان على خطأ.

كانت التغييرات في كل دولة مختلفة عن الأخرى، والنتائج غير متوقعة من حيث الحسابات السياسية. مع ذلك، لا ريب أنه فضلا عن التغييرات السياسية السريعة، يتبلور في المجتمعات العربية في شتى أنحاء المنطقة تغيير أبطأ، ولكنه ذو أهمية أكبر.‎ ‎لم تتناقض الرغبة في الاستقرار والسلام مع الرغبة في النزاهة والحرية، بل على العكس من ذلك.‎ ‎تناضل المجتمعات الشابة والمتلهفة لإيجاد طريقها في بحر التغييرات الهائج؛ انهارت النظم القديمة، فيما لم تتشكل الجديدة بعد.‎ ‎كيف أثرت الثورات في وجهات النظر والمواقف تجاه إسرائيل في العالم العربي؟‎ ‎وماذا ستكون مكانة إسرائيل في المبنى الجيوسياسي الجديد في الشرق الأوسط؟‎ ‎كما هو معتاد، ليست الصورة أسود أو أبيض.‎ ‎ثمة حاجة لفحص تفاصيل دقيقة كثيرة بكل عناية لرسم خطة العمل المطلوبة.

الإعلام الإسرائيلي والمؤسسات مقابل التغيير: الخوف من الغد

في آخر نصف قرن، اعتادت إسرائيل على التعامل مع لاعبين معروفين، ومتوقعين إلى حد كبير، في المنطقة. من السهل أن نفهم لماذا تخاف النخب السياسية الإسرائيلية إلى هذه الدرجة من التغييرات خارج حدود إسرائيل – “متلازمة ستوكهولم” (ظاهرة سيكولوجية، يتماثل فيها الرهائن مع راهنيهم ويشعرون بشكل إيجابي نحوهم، إلى درجة حمايتهم أحيانا) مترسخة في أعماقهم، داخل الدورة الدموية، ومن شبه المستحيل التخلص منها.‎ ‎كانت إسرائيل مستعدة للتعايش مع واقع من الكراهية، المقاطعة، ومظاهر اللاسامية التي كانت غالبًا في مصر والأردن – الشريكتَين العلنيتَين الوحيدتَين لإسرائيل في اتفاقيتي سلام إقليميّتَين – فيما حافظت على علاقات ثابتة بشخصيات معروفة لم تتغير عبر السنين، إنما تبادلت المناصب الأساسية فقط. لكنّ تليين السلام البارد لم يكن ممكنا، إثر التشريعات والخطاب العام في هذه البلاد ضد تطبيع العلاقات مع إسرائيل.‎ ‎وقد نمّت الشخصيات الأساسية عينها، التي صافحت وعانقت بحرارة المسؤولين الإسرائيليين في مناسبات خاصة، التوجه المعارض للتطبيع.

كسانيا سبطلوفة
كسانيا سبطلوفة

وبالإضافة إلى ذلك، فإنّ الأشخاص والجمعيات الذين حاولوا مدّ الجسور مع إسرائيل أو مع أوساط معينة في المجتمع الإسرائيلي (حتى مع الوسط العربي- الإسرائيلي) جرت ملاحقتهم أو معاقبتهم في الكثير من الأحيان من قبل الأجهزة الأمنية في دولهم، وجرى إسكاتهم أو إكراههم على الهجرة في النهاية.‎ ‎الأديب والمسرحي المصري علي سالم، الصحافية هلا مصطفى، وعالم الاجتماع سعد الدين إبراهيم، وكثيرون غيرهم دفعوا ثمنا باهظا بسبب اقترابهم أكثر مما يجب من إسرائيل، وأجبرهم النظام نفسه على التراجع عن ذلك.‎ ‎لكن أصواتهم سُمعت، على الرغم من ذلك.‎ ‎شارك ناشطون في حلقات بحث مشتركة في الخارج، شارك فيها إسرائيليون أيضًا، فيما زار عدد منهم إسرائيل أيضًا، وعادوا إلى بلادهم لينشروا ما تعلموا عن الدولة التي تُعتبر “عدوًّا”.

نمت الأنظمة العربية، بطبيعة الحال، فكرة حصريتها، وحذرت إسرائيل والغرب من أنها الضامن الوحيد للقومية العلمانية في وجه القوى الإسلامية.‎ ‎في الوقت الذي أقامت فيه هذه الأنظمة وقفا لإطلاق النار مع الإخوان المسلمين، تصوروا صعود الإسلاميين للسلطة على أنه كارثة ما بعدها كارثة.‎ ‎ولذلك، فلا عجب أن التنبؤات العسكرية والسياسية للعلاقات الإسرائيلية – المصرية تركزت، منذ بداية عام 2011، في المخاطر والتهديدات.‎ ‎ساهمت الأحداث السلبية، كإحراق أعلام إسرائيل والولايات المتحدة، واقتحام السفارتَين الإسرائيلية والأمريكية في القاهرة وطرابلس، في تقوية “غول” الخوف.

شاب يتصفح الفيس بوك الخاص بالناطق باسم الجيش الإسرائيلي في اللغة العربية (AFP)
شاب يتصفح الفيس بوك الخاص بالناطق باسم الجيش الإسرائيلي في اللغة العربية (AFP)

بلغ الخوف ذروته في 6 آب 2012، بعد فترة قصيرة من الهجوم القاتل على جنود مصريين في رفح، والذي أودى بحياة 17 جنديًّا.‎ ‎أمر الرئيس محمد مرسي بالشروع في عملية عسكرية واسعة في سيناء، وأرسل جنودا مصريين إلى المنطقة منزوعة سلاح، فيما بدا خرقا لشروط معاهدة السلام في كامب ديفيد. خلال أسبوع أقال رئيس المخابرات، الجنرال مراد موافي، وقام بإضعاف المجلس الأعلى للقوات المسلحة، حينما أجبر المشير (عمر سليمان) محمد حسين طنطاوي، والفريق سامي عنان، على الاستقالة مع شخصيات عسكرية هامة أخرى من عهد مبارك.‎ ‎في تلك الفترة، تفجر الإعلام الإسرائيلي بالعناوين الحربية، على غرار “انتهاكات حادة لمعاهدة كامب ديفيد”، “ضغط متزايد في سيناء”، و”لماذا عززت مصر قوتها العسكرية في شبه الجزيرة”.‎ ‎ولكن، في 29 آب 2012، أبلغت الحكومةُ الكنيست أنه لم يجرِ أي خرق لاتفاقات كامب ديفيد، وأن جميع الخطوات المصرية جرى تنسيقها مع إسرائيل.‎ ‎

في أوائل أيلول 2012، تحدثت وسائل الإعلام المصرية عن مغادرة آخر دبابة مصرية “إضافية” شبه جزيرة سيناء.‎ ‎لكن هذا الخبر لم يحظَ في إسرائيل بنفس التغطية التي حظيت بها الأخبار السابقة عن الخروق المحتملة لمعاهدة كامب ديفيد.‎ ‎رغم التوقعات السلبية، تبين خلال مدة قصيرة أن ثمة علاقات قوية لا تزال قائمة بين أجهزة الاستخبارات الإسرائيلية والمصرية، أنّ معبر رفح بين غزة وإسرائيل يتم إغلاقه مرة تلو الأخرى، وأنّ الجيش المصري منكبّ على إغلاق الأنفاق تحت الأرض التي كانت مفتوحة وفعالة في عهد مبارك.

بالإجمال، أخطأ معظم المحللين الإسرائيليين والغربيين في تنبؤاتهم بخصوص التغييرات التي كان مرسي يعتزم تنفيذها في الجيش والمخابرات، وكذلك في تقدير وتيرة ومميزات العلاقات بين مصر ما بعد مبارك وبين إسرائيل.‎ ‎وفي يومنا هذا، لا تزال كل من السفارة المصرية في تل أبيب والسفارة الإسرائيلية في القاهرة (وكذلك المركز الأكاديمي الإسرائيلي الفاعل هناك) تعمل كالمعتاد. وقد نجح كل من مصر والأردن في تعيين سفيرَين جديدَين في إسرائيل في هذه الفترة.‎ ‎ولا تزال الأوساط العسكرية والاستخباراتية الإسرائيلية والمصرية تتعاون بشكل مكثّف. ويبحث سياسيون إسرائيليون، من الائتلاف والمعارضة على حد سواء، عن طرق لإقامة علاقة ما مع الإخوان المسلمين.‎ ‎قبل الانتخابات الرئاسية المصرية، كان يُفترض أن يجتمع وفد من أعضاء الكنيست الإسرائيليين بوفد من الإخوان المسلمين في واشنطن.

الاستنتاج المنطقي من هذه التجربة أن تغطية موضوعية وتفصيلية أكثر للأحداث ضرورية. يجب أن تُعرض، على الجمهور العريض وحتى على المؤسسة السياسية، أنواع أخرى من التحليلات لهذه الأحداث وتأثيراتها الممكنة. من الواضح أنّ النزاع العربي – الإسرائيلي، والوضع في الشرق الأوسط بشكل عام، ليسا موضوعَين محبوبَين في جدول الأعمال العام في إسرائيل. لم يقم أي حزب سياسي، باستثناء ميرتس اليساري، بوضع حل النزاع مع الفلسطينيين، على رأس جدول أعماله. يجدر إعادة الموضوع إلى جدول الأعمال، وزيادة الوعي للتطورات الإقليمية، ولأهمية اتخاذ موقف إسرائيلي واضح منها.

الإعلام العربي وإسرائيل في عهد ما بعد الربيع العربي

من الصعب توقع سقوط حاجز الكراهية دفعة واحدة، وليس محتملًا أن يؤدي حتى التقدم نحو سلام مع الفلسطينيين إلى وضع حد للعداء وانعدام الثقة المتبادلَين.‎ ‎لا يزال الكثيرون في المنطقة يعارضون مجرد وجود دولة يهودية في الشرق الأوسط. مع ذلك، في جو التغيير، يسهل أكثر على اللاعبين، رسميين كانوا أم غير رسميين، المهتمين بالعلاقات مع إسرائيل، أن يعملوا، لا سيّما أن مركز اهتمام الإعلام العربي اليوم ليس الشأن الإسرائيلي – الفلسطيني، بل التطورات الحاصلة في سوريا، مصر، ليبيا، تونس، ودول أخرى.

وفقًا لوليد العمري، مدير مكتب الجزيرة في إسرائيل والسلطة الفلسطينية، فإن “النزاع الإسرائيلي – العربي هو حتما خارج دائرة الضوء اليوم. ثمة الكثير من الأحداث الدراماتيكية التي تحصل في عدد من الدول العربية، حيث إنّ الشأن الفلسطيني لا يجد له مكانا في قائمة الأخبار الخمسة الأولى، أو حتى الأخبار العشرة الأولى. لم يعد في وقت الذروة”. حتى إن العمري اعترف أنه في ظل التطورات الدراماتيكية في سوريا، انخفضت نسبة مشاهدة الشبكات العربية الكبرى كالجزيرة والعربية بشكل حاد، فيما ترتفع نسبة الاطلاع على الإعلام المحلي التقليدي (المطبوع والمرئي) وشبكات التواصل الاجتماعي.

الشيخ أحمد بن جاسم آل ثاني المدير العام  لقناة الجزيرة (AFP)
الشيخ أحمد بن جاسم آل ثاني المدير العام لقناة الجزيرة (AFP)

أثبتت “ثورة الياسمين” في تونس و”ثورة التحرير” في مصر أنه رغم الأمية ونقص الحواسيب الشخصية، فإنّ لشبكات التواصل الاجتماعي وللإعلام الجديد قوة وشعبية هائلتَين في تلك الدولتَين، تماما كدول عربية أخرى. فيما لا يزال معظم المصريين يحصلون على الأخبار اليومية من قراءة صحيفتَي “الأهرام” و “المصري اليوم”، فإنّ الإعلام الجديد يمكن أن يصبح المصدر الحصري للأخبار لقطاعات واسعة من المجتمع في الأوضاع العصيبة. تأقلم الإعلام التقليدي بسرعة مع التغييرات التي أتت بها الثورتان في مصر وتونس. لكن يصعب القول إنّ الإعلام في هذين البلدين حر من الرقابة، أو إنه يتمتع بحرية التعبير. خلال الأيام المئة الأولى من حكمه، قمع مرسي الكثير من الحريات الصحافية، بفصله محررَي مجلتَي “التحرير” و”الدستور”. تمت محاكمة توفيق عكاشة، مالك القناة التلفزيونية “فراعين”، بتهمة “التحريض على قتل الرئيس”. بعد ذلك، أطلقت محكمة مصرية سراح عكاشة بكفالة، قبل أن تحكم ببراءته.

فيما تستمر العلاقات الإسرائيلية – العربية على المستوى الحكومي والأمني بالوتيرة نفسها كما كانت قبل الثورات، فإنّ ثغراتٍ أولى بدأت تُفتح في جدار العداء لإسرائيل، الذي بدا غير قابل للانكسار، في المجتمع المدني في الدول العربية.‎ ‎قدمت منظمات إسرائيلية مساعدات إنسانية للاجئين سوريين في الأردن، فيما نجح أعضاء كنيست في إقامة علاقات مع زعماء معارضين سوريين في سوريا وخارجها.‎ ‎عام 2012، زار إسرائيل رقم قياسي من الفنانين، الأدباء، والسينمائيين من المغرب، تونس، والجزائر، رغم التهديد، الإخافة، والمقاطعة. ‎ ‎زار وفد رسمي مغربي إسرائيل في نيسان 2012، للمرة الأولى منذ سنة 2000، وجرى عدد من الزيارات غير الرسمية لرجال أعمال وسياسيين مصريين.‎ ‎بالطبع، قامت أوساط إسلامية وقومية متشددة في البلدان المذكورة بإدانة الزوار، وتم فصل عدد منهم من الاتحادات التجارية وما شابهها. لكن مجرد حصول زيارات كهذه، رغم التكهنات القاتمة، هو ذو أهمية كبرى.‎ ‎ومن المثير للاهتمام أنه منذ بداية 2011 تحديدا، ارتفع عدد الإشارات الإيجابية إلى إسرائيل في العالم العربي. ففي سوريا، على سبيل المثال، صرخ اللاجئون الغاضبون أنه “حتى إسرائيل لا تذبح كل هذا العدد من السوريين كبشار الأسد”.

 تسفي يحزكيلي مراسل القناة 10 الإسرائيلية للشؤون العربية (Flash90/Yaakov Naumi)
تسفي يحزكيلي مراسل القناة 10 الإسرائيلية للشؤون العربية (Flash90/Yaakov Naumi)

لذلك، يتعيّن على الإسرائيليين المعنيين بالوصول إلى الإعلام العربي أن يأخذوا بعين الاعتبار استخدام الإعلام الاجتماعي باللغة العربية، أي عالم المدوّنات، فيس بوك وتويتر.على نحو أكثر تحديدا، يمكن بسهولة إيجاد مدوِّنين ذوي تأثير (بعضهم صحافيون محترفون، وبعضهم ليسوا كذلك)، وحتى التوجه إليهم مباشرة أو عبر وسيط. بالمقابل، قد يكون أسهل بكثير بلوغ وسائل إعلام مركزها في الخليج العربي (أو حتى أفضل، وسائل إعلام خليجية مركزها في لندن، مثل صحف: العربية، التي يملكها سعوديون، الشرق الأوسط، والحياة، إضافة إلى قناة الجزيرة).

بعد السقوط المثير لنظام مبارك، اتضح لكثيرين في دول الخليج أنّ إسرائيل عامل ثابت ومستقر في المنطقة، سواء من الناحية الأمنية أو الاقتصادية، ونظرًا إلى القلق المشترك من النفوذ الإيراني، يمكن تطوير العلاقات معها أكثر فأكثر. نشرت العديد من الصحف والقنوات التلفزيونية الخليجية مؤخرا (وجميعها بملكية الدول أو مراكز قوى مقربة من النظام) مقابلات مع ممثلين لإسرائيل، بينهم رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو، ووزير الخارجية أفيغدور ليبرمان. نشرت الصحيفة السعودية الإلكترونية إيلاف، طوال ما يزيد عن ثلاث سنوات، مذكرات البروفيسور شموئيل موريه من الجامعة العبرية في القدس.

يبدو أنه في الدول التي مرت بثورات، يسهل أكثر على الإسرائيليين الاتصال بوسائل الإعلام الجديدة، في حين أنه في الدول الخليجية التقليدية – حيث يخضع الإنترنت للكثير من التقييدات والرقابة – يجب التوجه لوسائل الإعلام التقليدية.‎ ‎بالإضافة إلى ذلك، يجب النظر إلى الإعلام العربي – الإسرائيلي، الذي يتمتع اليوم بعلاقات محسّنة بالعالم العربي الواسع، كوسيط وشريك في مبادرات إعلامية محتمَلة بين إسرائيل والعالم العربي.

ميدان التحرير (AFP)
ميدان التحرير (AFP)

في النهاية، تستمر المؤسسة الأكاديمية، وسائل الإعلام، ومعاهد الأبحاث الإسرائيلية في تحليل الأحداث غير المسبوقة للربيع العربي وفقا للخطوط الأمنية المعروفة غالبًا، حيث تنمي مخاوف الجمهور وشعوره بعدم الأمان.‎ ‎رغم أنّه من المبكر التوصل إلى استنتاجات نهائية، من الواضح حتى الآن أنّ الربيع العربي لم يغيّر بشكل جوهري طبيعة العلاقات بين الأنظمة العربية وإسرائيل، في حين انخفض تناول إسرائيل بشكل سلبي في الإعلام العربي بشكل مذهل.

فتحت التغييرات في العالم العربي نوافذ صغيرة من الفُرص، ومكنّت لاعبين جُددا في الساحة العربية من إعادة تقييم إمكانية إقامة علاقات بعدد من أوساط المجتمع والحكم في إسرائيل.‎ ‎هذه النوافذ هي فرص يُمنع تفويتها.‎ ‎يجب البحث عن فرص أخرى أيضا للاستفادة القصوى من المرونة التي تتيحها فترة التغيير الحالية.‎ ‎لاعبون كثيرون في العالم العربي – كزعماء المعارضة السورية الحالية، سياسيين من دول الخليج، كتاب، صحافيين، وسينمائيين – مستعدون اليوم للبحث عن إمكانيات وفرص جديدة.‎ ‎لكن أقلية صغيرة فقط مستعدة للاعتراف بعلاقاتها مع إسرائيل ومواجهة النقد الغاضب، لأنّ الأوساط المضادة لإسرائيل تشعر أيضا بالمزيد من الحرية للعمل في ظل غياب مركز قوة قوي.‎ ‎ليس الهجوم على الليبراليين واغتيالهم أمرًا طارئا على العالم العربي، لكن الأفراد الذين يريدون التسوية مع إسرائيل معرضون اليوم أكثر من غيرهم للمعاناة من العنف الجسدي.

يجب استغلال الفترة الحالية للمبادرة والبحث بشكل شخصي عن فرص جديدة للعلاقات والصلات. ‎ ‎وبالنسبة لتغطية الربيع العربي وآثاره في الإعلام الإسرائيلي، فمن حق الجمهور الإسرائيلي أن يعرف أكثر عن تطورات الأحداث في المجتمعات العربية ما بعد الثورات، حتى يطوّر رأيه الشخصي بها.‎ ‎يمكن فعل ذلك عبر منح مكان موسّع أكثر في وسائل الإعلام الإسرائيلية للمقابلات، مقالات الرأي، والتحليلات التي تلقي الضوء على زوايا جديدة، وتُسمع نغمات أخرى.‎ ‎إنّ الجمهور العريض والمؤسسة السياسية في إسرائيل على حدّ سواء بحاجة لسماع أصوات جديدة وتوجّهات جديدة.


اقرأوا المزيد: 2030 كلمة
عرض أقل
الكنيست الإسرائيلي (Hadas Parush/Flash90)
الكنيست الإسرائيلي (Hadas Parush/Flash90)

افتتاح الدورة الصيفية للكنيست

بعد العودة من العطلة على حكومة نتنياهو أن تواجه المعارضة التي أصبحت هجومية أكثر والخلافات في الرأي بين أحزاب الائتلاف

30 أبريل 2018 | 17:35

افتُتحت الدورة الصيفية للكنيست الإسرائيلي وقد يشكل عدد من المواضيع خطرا على استقرار حكومة نتنياهو. على ائتلاف حكومة نتنياهو الهش أن يواجه المعارضة التي أصبحت هجومية أكثر: تشكل المقاطعة من قبل وزراء متطرفين ومعارضة أساسية للمبادرات لسن قوانين حكومية جزءا من قرارات المعارضة. “في الدورة السابقة، تعرضنا لسياسات عنيفة من جهة الائتلاف”، قال عضو الكنيست، يوئيل حسون، من حزب المعسكر الصهيوني”، ردا على القول: “يجب التطرق إلى مشاريع القوانين الحكومية وفق هوية مقترحيها وليس وفق فحواها”.

وفق أقوال حسون “لن تحظى مشاريع قوانين لوزراء يعارضون الديمقراطية مثل يريف ليفين، زئيف ألكين، ميري ريغيف، ونفتالي بينيت بدعمنا”. بالإضافة إلى ذلك، قرر حسون ألا يكشف مسبقا كيف ستصوّت المعارضة على القوانين لإثارة تحد لدى الائتلاف، الذي يتعين عليه أن يضمن المشاركة الكاملة في الجمعية العامة للكنيست طيلة كل فترة التصويت.

تشير المعارضة إلى قانون الإعفاء من الخدمة العسكرية للشبان الحاريديين والذي كاد يسبب سقوط الحكومة قبل نحو شهرين، إلى أنه المشكلة الرئيسية في طريق الائتلاف. تسعى الكتل المتدينة “الحاريدية” إلى ممارسة ضغط لإكمال سن قانون سريعا، وهي تهدد بتفكيك الائتلاف في حال عدم تلبية مطالبها.

بالإضافة إلى ذلك، يضغط حزب البيت اليهودي على نتنياهو للمصادقة على مشروع القانون الذي يفترض أن يمنح الكنيست قوة أكبر مقارنة بالمحكمة العليا، لمنع إلغاء قوانين. وإن لم يحدث ذلك، يهدد أعضاء الحزب بعدم التصويت معا إلى جانب الائتلاف وإضعافه.

اقرأوا المزيد: 210 كلمة
عرض أقل
  • اللاجئة الأفغانية شربات جولا (ستيف ماكوري)
    أشهر فتاة أفغانية في العالم تتصدر العناوين مجددا
  • في الصورة: يحيى في المستشفى مع مرافقته الأمريكية - الأفغانية، تصوير جمعية "أنقذ قلب طفل"
    أطباء إسرائيليون ينقذون حياة طفل مسلم من أفغانستان
  • أسامة بن لادن (AFP)
    اغتيال أُسامة بن لادن – دقيقة تلو الأخرى
  • توثيق يثير الاشمئزاز لرجم امرأة حتى الموت في أفغانستان (لقطة شاشة)
    توثيق يثير الاشمئزاز لرجم امرأة حتى الموت في أفغانستان
  • الرئيس الروسي فلاديمير بوتين يستقبل الأسد (AFP)
    وزير الدفاع الأميركي: روسيا تتبنى “استراتيجية خاسرة في سوريا”
  • أشرطة القاعدة: تسلسل زمني من الإرهاب (AFP)
    أشرطة القاعدة: تسلسل زمني من الإرهاب
  • "أخطر قناص في العالم" (thedailymail)
    173 عملية قنص: هذا هو أخطر قناص في العالم
  • كذب حزب الله ينكشف
    كذب حزب الله ينكشف
  • مسلم أمريكي (AFP)
    في الولايات المتحدة يُقدّرون المسلمين والعرب أقل
  • ابو بكر البغدادي (AFP)
    شهاب في سماء الجهاد العالمي: أبو بكر البغدادي
  • الجندي الأسير جلعاد شاليط (IDF Spokesperson)
    ثمن باهظ: تاريخ صفقات تبادل الأسرى الفلسطينيين
  • تشييع عادل وعماد عوض الله (Issam Rimawi/FLASH90)
    مَن هم أبطال الفلسطينيين؟
بنيامين نتنياهو ونير بركات (Hadas Parush/FLASH90)
بنيامين نتنياهو ونير بركات (Hadas Parush/FLASH90)

مَن هم السياسيون الإسرائيليون الأكثر ثراء؟

صنفت مجلة "فوربس إسرائيل"، السياسيين الإسرائيليين الأكثر ثراء في السنة الحالية؛ أية مرتبة يحتل نتنياهو، لبيد، وبينيت؟

25 فبراير 2019 | 11:38

نشرت مجلة “فوربس إسرائيل” أمس (الأحد) قائمة السياسيين الإسرائيليين الأكثر ثراء في العام 2019. يحتل رئيس بلدية القدس سابقا، نير بركات، الذي انضم إلى قائمة الليكود لانتخابات الكنيست القادمة، المرتبة الأولى، وبحوزته 500 مليون شاقل (138 مليون دولار تقريبا)، تحتل قريبة عائلته ألونا بركات، زوجة رجل أعمال ومالك فريق كرة القدم هبوعيل بئر السبع المرتبة الثانية، وقد انضمت إلى حزب “اليمين الجديد” واحتلت المرتبة الثالثة والعريقة في قائمته.

يملك السياسي سابقا، إيهود باراك، متفوقا على رئيس الحكومة، بنيامين نتنياهو 120 مليون شاقل. استثمر باراك أموالا كثيرة في شركة لإنتاج القنب الهندي تدعى “إنتركيور” التي تستثمر أموالها في مجال العقارات. لقد باراك عمل محاضرا، مستشارا، وشريكا في عدد من الشركات التكنولوجية.

بحوزة رئيس الحكومة، نتنياهو 50 مليون شاقل، وهو يحتل المرتبة الرابعة في قائمة السياسيين الأغنياء. لقد جمع نتنياهو معظم ثروته عندما ترك المعترك السياسي لبضع سنوات في العام 1999. توجه نتنياهو إلى مجال المصالح التجارية وعمل مستشارا استراتيجيا لشركتي “إلكتريك فيول” و “BATM”، بالإضافة إلى إلقاء المحاضرات.

يلي نتنياهو في القائمة وزير التربية ورئيس حزب “اليمين الجديد”، نفتالي بينيت، وتقدر ثروته بـ 32 مليون شاقل. يحتل رئيس حزب “العمل”، آفي غباي، المرتبة السادسة في القائمة وتقدر ثروته بـ 29 مليون شاقل، وقد جمع هذا المبلغ عندما عمل مسؤولا في شركة الاتصالات “بيزك”. أما ثروة وزير العمل، الرفاه، والخدمات الاجتماعية، حاييم كاتس، فهي تصل إلى 28 مليون شاقل، لهذا يحتل كاتس المرتبة السابعة في القائمة. لقد عمل كاتس رئيسا لمنظمة العمال في الصناعة الجوية، حتى عُيّن وزيرا في العام 2015.

يحتل المرتبة الثامنة عضو الكنيست، يائير لبيد، الذي انضم إلى بيني غانتس في حزب “كاحول لافان” ولديه مبلغ 25 مليون شاقل. جمع لبيد ثروته، خلال السنوات الكثيرة التي عمل فيها في الإعلام. من بين أعماله: كتابة عامود أسبوعي في صحيفة “يديعوت أحرونوت”، تقديم برنامج استضافة، وتقديم نشرة إخبارية. بالإضافة إلى ذلك، كتب أكثر من 11 كتابا. بالإضافة إلى هذا، تقدر ثروة رئيس هيئة الأركان، بيني غانتس، وفق مجلة فوربس بـ 8 مليون شاقل تقريبا.

اقرأوا المزيد: 309 كلمة
عرض أقل
  • رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ورئيس الوزراء البولندي، ماتيوش مورافيتسكي (AFP)
    “تصريحات محرجة”: الأزمة بين إسرائيل وبولندا تتفاقم
  • رئيس الحكومة الإسرائيلي، بنيامين نتيناهو، يجلس إلى جانب وزير خارجية اليمن في قمة وارسو
    لحظات تطبيع تاريخية في قمة وارسو للشرق الأوسط
  • بنيامين وسارة نتنياهو (Kobi Gideon/GPO)
    تونس والجزائر ترفضان دخول طائرة نتنياهو مجالهما الجوي

كوخافي يبادر إلى “ورشة عمل من أجل الانتصار في الحرب”

رئيس هيئة الأركان الجديد، الجنرال أفيف كوخافي (Yonatan Sindel/Flash90)
رئيس هيئة الأركان الجديد، الجنرال أفيف كوخافي (Yonatan Sindel/Flash90)

في إطار "ورشة العمل من أجل الانتصار في الحرب"، التي يبادر إليها رئيس هيئة الأركان كوخافي، سوف ينظر ضباط كبار في قضية تحقيق النصر في ظل التغييرات التي طرأت لدى العدو والتطورات التكنولوجية

24 فبراير 2019 | 14:48

منذ سنوات كثيرة، يسعى الجيش الإسرائيلي إلى حل اللغز – كيف يمكن الانتصار في الحرب القادمة بشكل خاص، واضح، وغير قابل للتحليل. يشغل هذا الموضوع رئيس هيئة الأركان الجديد، الجنرال أفيف كوخافي، الذي قرر إقامة ورشة عمل مدتها ثلاثة أيام مركزة في الشهر القادم تتطرق إلى الموضوع، تحت عنوان “ورشة عمل من أجل النجاح”.

وفق النشر في صحيفة “إسرائيل اليوم” بهدف ورشة العمل أقام الجيش بعض الطواقم التي سوف يسعى كل منها وفق خبرته إلى التوصل إلى تفاهامات من أجل الانتصار في الحرب القادمة، وإلى معالجة الفجوات من أجل تحقيق النصر. يولي رئيس هيئة الأركان أهمية كبيرة لـ “ورشة العمل من أجل الانتصار” التي سوف يشارك فيها أعضاء منتدى هيئة الأركان في الجيش الإسرائيلي وضباط كتائب، وضباط كبار آخرين. تشكل ورشة العمل بداية لبرنامج متعدد السنوات خاص بالجيش الإسرائيلي، يفترض أن يبدأ في السنة القادمة.

يجري الحديث عن ورشة عمل حول وجهات نظر، ولا يتوقع فيها اتخاذ قرارات، وسيتم فيها توزيع الضباط إلى طواقم يتطرق كل منها إلى مواضيع وتفحص التغييرات التي طرأت على الجيش، العدو، وكيف يمكن الانتصار في الحروب في أيامنا هذه في ظل هذه التغييرات والتغييرات التكنولوجية الجديدة.

“ورشة العمل من أجل الانتصار” هي ليست الخطوة الوحيدة التي يتخذها رئيس هيئة الأركان. يبدو أن الجنرال كوخافي يتبع خطوة مفتوحة ويحاول سماع أفكار من يعمل تحت إمرته. نُشر في الشهر الماضي، أنه بعد دخول كوخافي إلى مقر رئيس هيئة الأركان أرسل بريدا إلكترونيا إلى كل الضباط، برتبة عقيد وعميد، طالبا منهم أن يشيروا إلى نقطة القوة لدى الجيش الإسرائيلي، وإلى الفجوات القائمة في الجيش، وما هي الطرق للعمل على هذه الفجوات.

اقرأوا المزيد: 252 كلمة
عرض أقل

“حزب عنصري”: الإيباك يعارض خطوة بادر إليها نتنياهو

خطاب نتنياهو في مؤتمر إيباك عام 2014 (GPO)
خطاب نتنياهو في مؤتمر إيباك عام 2014 (GPO)

أثارت جهود نتنياهو لإدخال الحزب اليميني المتطرف "عوتسماه يهوديت" إلى الكنيست، انتقادات لاذعة وشجبا من جهة يهود الولايات المتحدة

24 فبراير 2019 | 10:50

يتجنب اللوبي اليهودي الأمريكي، الإيباك، الذي يعمل على تعزيز مكانة إسرائيل في الولايات المتحدة، إبداء معارضته غالبا تجاه سياسية الحكومة الإسرائيلية. ولكن في الأسبوع الماضي، أعرب الإيباك بشكل استثنائي عن معارضته لجهود رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، سعيا لإدخال أعضاء حزب اليمين المتطرف “عوتسماه يهوديت” إلى الكنيست.

رغم أن الإيباك لم يستخدم في بيانه أسلوبا لاذعا، ولم يذكر اسم رئيس الحكومة، إلا أن الرسالة كانت واضحة. تبنى الإيباك بيان الشجب الذي نشرته اللجنة اليهودية الأمريكية AJC، الذي جاء فيه: “لا يعلق الكونغرس اليهودي الأمريكي غالبا على شؤون تتعلق بالأحزاب والمرشحين الإسرائيليين في فترة الانتخابات، ولكن عند إعلان حزب “عوتسماه يهوديت” عن ترشحه للانتخابات، شعرنا أنه علينا أن نقول ما لدينا: إن وجهة نظر حزب “عوتسماه يهوديت” جديرة بالشجب. فهي لا تعكس القيم الأساسية التي أقيمت عليها دولة إسرائيل. على لجنة الانتخابات أن تقرر أصلا إذا كانت ستسمح لحزب “عوتسماه يهوديت” بالترشح للانتخابات”.

يعتبر بيان الشجب الذي أصدره الإيباك منقطع النظير، إذ إنه لا يتدخل في السياسة الإسرائيلية الداخلية ويتجنب شجب رئيس الحكومة الإسرائيلية. يُفترض أن يشارك نتنياهو في لجنة الإيباك التي ستُجرى بتاريخ 24 آذار، قبل الانتخابات بأسبوعين تقريبا. نقل الإيباك أمس رسالة أخرى عندما دعا بيني غنتس لإلقاء خطاب في اللجنة أيضا.

قالت جهات في حزب غانتس إنه حتى الآن لم تصل دعوة رسمية لهذا لم يقرر رئيس الحزب إذا كان سيلبي الدعوة. قال غانتس المرشح لرئاسة الحكومة من قبل حزب “كحول لفان” “يثبت رد الفعل اللاذع للإيباك أن نتنياهو قد تجاوز الحدود الأخلاقية مجددا، بهدف الحفاظ على منصبه من خلال الإضرار بصورة إسرائيل، العقيدة اليهودية، وبعلاقة الإسرائيليين الهامة مع يهود الولايات المتحدة”.

اقرأوا المزيد: 254 كلمة
عرض أقل

استطلاعات إسرائيلية.. غانتس ولبيد يهزمان نتنياهو

لبيد وغانتس (Noam Revkin Fenton/Flash90)
لبيد وغانتس (Noam Revkin Fenton/Flash90)

أظهرت استطلاعات رأي أخيرة في إسرائيل أن حزب رؤساء الأركان في السابق الجديد، "كحول لفان" بشراكة السياسي يائير لبيد، يتفوق على حزب الليكود" بزعامة بنيامين نتنياهو

22 فبراير 2019 | 10:58

أظهرت استطلاعات رأي أخيرة نشرت اليوم الجمعة في إسرائيل، خاصة بالانتخابات المقرر إجراؤها في ال9 من أبريل/ نيسان القريب، لأول مرة منذ عقد من الزمن، تفوق حزب إسرائيلي على حزب الليكود بزعامة بنيامين نتنياهو.

فقد أجمعت الاستطلاعات على أن حزب “كحول لفان” (أزرق وأبيض نسبة لألوان العلم الإسرائيلي)، بزعامة السياسيين، بيني غانتس ويائير لبيد، في حال تمت الانتخابات اليوم، يفوز ب36 مقعدا في الكنيست الإسرائيلي، في حين يحصل حزب “الليكود” على 30 مقعدا.

وعقد حزب “كحول لفان”، أمس الخميس، مؤتمر صحفيا خاصا، تحدث فيه شركاء الحزب الذي نشأ عن اتحاد حزب رئيس الأركان في السابق، بيني غانتس، “حوسن ليسرائيل” (مناعة لإسرائيل)، ورئيس حزب “يش عتيد” (يوجد مستقبل)، يائير لبيد.

واتفق غانتس ولبيد على أن هدف الشراكة بينهما هو تغيير الحكم القائم في إسرائيل بزعامة بنيامين نتنياهو، ورأب الصدع الذي نشأ بين مكونات المجتمع الإسرائيلي في حقبة نتنياهو. وتعهد الاثنان على العمل سويا من أجل الفوز بالانتخابات ووضع المصالح الشخصية جنبا.

وهاجم نتنياهو في مؤتمر صحفي، عقب المؤتمر الصحفي لخصومه، غانتس ولبيد، وقال إنهما ينتميان إلى “اليسار السياسي”، وهدفهما إقامة دولة فلسطينية. وقال إنهما فشلا اقتصاديا ولا يملكان الخبرة السياسة الكافية لمواجهة التحديات العالمية لإسرائيل.

وأشار مراقبون إسرائيليون إلى أن اتحاد غانتس ولبيد، وانضمام رئيس الأركان الأسبق إليها، غابي أشكنازي، يعد تحديا كبيرا لحكم نتنياهو، الذي يواجه إضافة للتحدي السياسية تحديا قضائيا متعلقا بملفات التحقيق معه.

اقرأوا المزيد: 210 كلمة
عرض أقل

لحظة تاريخية إسرائيلية في الفضاء

غرفة المراقبة في بلدة يهود (Tomer Neuberg/Flash90)
غرفة المراقبة في بلدة يهود (Tomer Neuberg/Flash90)

انفعال إسرائيلي كبير بعد نجاح المرحلة الأولى من المشروع الإسرائيلي للوصول إلى القمر.. إطلاق ناجح للمركبة الفضائية "تكوين" نحو القمر

22 فبراير 2019 | 10:40

سجلت إسرائيل، اليوم الجمعة صباحا، إنجازا تاريخيا في مجال الفضاء، بعد أن اجتازت المركبة الفضائية المسماة “براشيت” (تكوين)، المرحلة الأولى من المشروع الطموح للوصول إلى القمر للشركة الخاصة spaceIL والصناعة الجوية الإسرائيلية، بعد أن أطلقت بنجاح من قاعدة “كاب كانافيرال” للقوات الجوية في ولاية فلوريدا في الولايات المتحدة”.

وحسب تقدير العلماء الإسرائيليين، في حال مرّت رحلة المركبة بدون معوّقات، ستدخل إلى مجال جاذبية القمر في ال4 من أبريل/ نيسان، وفي ال11 ستهبط على القمر، في لحظة تاريخية بالنسبة لإسرائيل وبالنسبة لمشروع البشرية في الوصول إلى القمر، لأنها ستكون أول مرة تصل فيها مركبة فضائية خاصة إلى القمر. وبذلك، ستكون إسرائيل الدولة الرابعة التي وصلت إلى القمر بعد روسيا وأمريكا والصين.

ووصل إلى غرفة المراقبة في بلدة يهود، حيث مقر الصناعة الجوية الإسرائيلية، مئات الإسرائيليين لمشاهدة لحظة إطلاق المركبة في فلوريدا. وشهدت لحظة الإطلاق انفعالا كبيرا لدى الجمهور، لا سيما بعد أن نجاح الاتصال مع المركبة بعد أن قطعت مسافة 350 كلم، وانفصلت عن صاروخ الإطلاق.

اقرأوا المزيد: 153 كلمة
عرض أقل

إنجاز تاريخي.. إسرائيل تطلق مركبة فضائية إلى القمر

المركبة الفضائية الإسرائيلية الأولى "بريشيت" (SpaceIL)
المركبة الفضائية الإسرائيلية الأولى "بريشيت" (SpaceIL)

بعد مرور شهرين تقريبا، وبعد أن تجتاز المركبة الإسرائيلية الأولى إلى الفضاء ستة ملايين كيلومتر تقريبا، سوف تهبط على القمر، ويُرفع علم إسرائيل

21 فبراير 2019 | 16:45

أخيرا سيحدث هذه الليلة: في الساعة 3:45 فجرا (في الليلة الواقعة بين الخميس والجمعة) يتوقع أن تنطلق المركبة الفضائية الإسرائيلية الأولى “بريشيت”، عبر صاروخ فالكون من موقع الإطلاق – من كيب كانفرال، فلوريدة، إلى خارج الغلاف الجوي، في طريقها إلى القمر، ويتوقع أن تهبط عليه بتاريخ 11 نيسان.

بعد مرور 32 دقيقة من ذلك، سوف تطلق المركبة من صاروخ الإطلاق، وبعد دقائق من إطلاقها، إذا حدث الإطلاق كما هو متوقع، يفترض أن ترسل المركبة الفضائية بثا أوليا إلى غرفة الرقابة في إسرائيل. بعد مرور ساعة من إطلاق المركبة، سوف تبدأ رحلتها وتنجز الجولة الأولى من الدوران حول الكرة الأرضية.

ستكون هذه المركبة الفضائية الأصغر التي من المفترض أن تهبط على القمر حتى يومنا هذا. وهذه هي أسرع منظومة إسرائيلية. تصل سرعة المركبة الفضائية إلى نحو 10 كيلومترات في الثانية (36.000 كيلومتر) في طريقها نحو القمر. للتوضيح، هذه السرعة أكبر بـ 13 ضعفا من السرعة القصوى الخاصة بطائرة F-15‏. المركبة الفضائية مبنية ومصممة بحيث تنجز كل العمليات بشكل مستقل. يمكن أن يبث المسؤولون في غرفة الرقابة إلى المركبة الفضائية بيانات ومؤشرات قادرة على الاندماج في البرمجية المستقلة قبل كل عملية.

المركبة الفضائية مزودة بكاميرات خاصة، تلتقط مقاطع فيديو وصورا بانورامية، ثم تبثها إلى الكرة الأرضية. حتى أن إحدى الكاميرات معدة لتصوير سلفي لمركبة “بريشيت” عند هبوطها على القمر بتاريخ 11 نيسان. إضافة إلى مهمة التصوير على القمر، سوف تقيس المركبة الفضائية الحقل المغناطيسي أثناء الهبوط، وفي موقع الهبوط وذلك عبر جهاز مقياس المغنطيسية المركّب فيها. بعد أن تكمل المركبة المهمة العلمية أيضا، سوف تظل في القمر وعليها العلم الإسرائيلي.

تحمل المركبة “كبسولة زمنية” – مجمّع معلومات كبير – مئات الملفات الرقمية حول مشروع بناء المركبة والطاقم، رموز وطنية، معلومات حضارية مثل: التوراة، ومواد تم جمعها من الجمهور الواسع على مر السنوات من أجل إرسالها إلى القمر عبر المركبة. يتوقع أن تظل الكبسولة الزمنية على القمر بعد أن تكمل المركبة مهمتها، ولا يتوقع أن تعود إلى الكرة الأرضية، ويمكن أن تظل المعلومات داخل المركبة على القمر لوقت غير محدد، وقد تعثر عليها وتستخدمها الأجيال القادمة.

اقرأوا المزيد: 321 كلمة
عرض أقل

زلزال سياسي.. غانتس ولبيد يعلنان عن توحيد حزبيهما

اشكنازي، لبيد، غانتس ويعلون
اشكنازي، لبيد، غانتس ويعلون

في اللحظة الأخيرة، أعلن حزب "حوسين ليسرائيل"، وحزب "هناك مستقبل"، عن الترشح للانتخابات في إطار قائمة مشتركة، مع رئيس هيئة الأركان الأسبق، غابي أشكنازي

21 فبراير 2019 | 11:25

تهز دراما سياسية أركان إسرائيل في اليوم الأخير قبل إغلاق القوائم المرشحة للانتخابات في الكنيست. أعلن رئيس حزب “حوسين ليسرائيل” بيني غانتس، ورئيس حزب “هناك مستقبل”، يائير لبيد، اليوم الخميس صباحا عن تشكيل قائمة مشتركة للحزبين. جاء في رسالتيهما أنهما اتفقا على التنافس بقائمة مشتركة، والتناوب على رئاسة الحكومة، وأن رئيس هيئة الأركان الأسبق، جابي أشكنازي، سوف ينضم إلى القائمة المشتركة الجديدة. في القائمة المشتركة للأحزاب، سوف يكون غانتس رئيس الحكومة الأول. ثم يستبدله لبيد، أما وزير الدفاع، سابقا، موشيه يعلون، سيكون الرئيس الثالث، وسيكون أشكنازي الرئيس الرابع.

ذُكِر في بيان مشترك أنه “بدافع المسؤولة القومية، قرر بيني غانتس، يائير لبيد، وموشيه يعلون، تشكيل قائمة لتكون الحزب الحاكم الإسرائيلي الجديد. سوف يعرض الحِزب الحاكم الجديد، عددا من الزعماء الأمنيين، لضمان أمن الدولة، وتوحيد المجتمع الإسرائيلي الممزق”.

كما جاء أنه اتفق على الترشح لرئاسة الحكومة في إطار قائمة مشتركة وفق اتفاق التناوب على رئاسة الحكومة. غانتس هو الأول الذي سيرأس الحكومة. وبعد مرور عامين ونصف تقريبا، سوف يحل محله لبيد لمدة عامين. “اعترافا بأهمية هذه المرحلة والمهمة القومية، قرر الجنرال غابي أشكنازي، الانضمام إلى الحزب الجديد”، كما ورد.

طرأ التقدُّم النوعي على المفاوضات قبيل منتصف الليلة، وعندها قرر أشكنازي الانضمام إلى لقاء ثلاثي. كان واضحا للمشاركين أن انضمام أشكنازي يعني أن القائمة المشتركة متفق عليها. وصل المستشار الاستراتيجي الخاص بغانتس إلى منزل رئيس هيئة الأركان الأسبق، غابي أشكنازي، ورافقه إلى اللقاء مع غانتس ولبيد. منذ تلك اللحظة، وطوال ساعات الليل جلس غانتس، لبيد، وأشكنازي وعملوا على الاتفاق.

بعد وقت قصير من ذلك أعلنوا عن تشكيل قائمة مشتركة، لقد هاجم اليمين هذه الخطوة. قال حزب الليكود: “هذا هو خيار واضح: إما حكومة يسار تابعة للبيد – غانتس بدعم من كتلة حاسمة من الأحزاب العربية أو حكومة يمين برئاسة نتنياهو”. علق رئيس الكنيست، يولي إيدلشتاين، قائلا: “أصبح الهدف هذا الصباح واضحا أكثر من أي وقت مضى – كتلة يمينية قوية وموحدة برئاسة الليكود ونتنياهو. أي اختيار آخر، من شأنه أن يؤدي إلى تدهور إسرائيل من ناحية الأمن والاقتصاد بعشرات السنين”.

اقرأوا المزيد: 313 كلمة
عرض أقل

يخترق المحاصن.. صاروخ جديد للجيش الإسرائيلي

صاروخ "روكس" (شركة "رفائيل")
صاروخ "روكس" (شركة "رفائيل")

للمرة الأولى، عرضت شركة "رفائيل" الإسرائيلية، صاروخ جو - أرض متقدما وقادرا على الإضرار بالأهداف تحت الأرض، وسوف يُستخدم في الحرب ضد أنفاق غزة

20 فبراير 2019 | 16:01

كشفت شركة “رفائيل” الإسرائيلية، هذا الأسبوع، عن صاروخ جو – أرض جديد يصل إلى مسافات بعيدة بشكل خاص، من طراز ‏” Rocks‏”، وقادر على إصابة الأهداف تحت الأرض في مناطق محمية جيدا. الصاروخ الجديد الذي يخترق المحاصن، مزود برأس حربي فتاك بشكل خاص وبنظام التموضع العالمي (GPS) المتقدم الذي يضمن تحديد الهدف بشكل دقيق، من خلال تحاشي الخطأ أو عرقلة المنظومات بشكل مخطط.

سوف يعرض الصاروخ الموجه الجديد هذا الأسبوع، للمرة الأولى، في إطار المعرض الجوي في الهند في مؤتمر أمني هام ومعتبر. الصاروخ الذكي الذي صنعته وطورته شركة رفائيل، مزود برأس حربي قادر على تدمير أهداف فوق الأرض أو تحت الأرض في مناطق محمية وبعيدة بشكل خاص. يمكن أن يُستخدم الصاروخ الجديد في الهجمات الكبيرة على الأنفاق في قطاع غزة أو أن يساعد على الإضرار بشكل دقيق بمستودعات الأسلحة في سوريا.

يمكن إطلاق صاروخ “روكس” من مسافات بعيدة عن مناطق تغطية منظومة الدفاع الجوية الخاصة بالعدو. يسير الصاروخ في مسار بسرعة أكبر من سرعة الصوت باتجاه الهدف، ما يقلص تعرض الطائرة التي تطلق الصاروخ لتهديدات منظومات الحماية ويحسن احتمالات النجاح في الإضرار بالأهداف.

وفق بيان شركة رفائيل، يمكن أن يُستخدم الصاروخ للإضرار بأهداف ثابتة أو نقالة، حتى أنه يمكن استخدامه في مواقع تُستخدم فيها وسائل مضادة ومنظومات تعمل ضد نظام الـ ‏GPS. يستخدم “روكس” منظومات الـ ‏GPS الخاصة به وهو في طريقه نحو الهدف، في حين ينجز الصاروخ الهدف النهائي عبر رأس توجيه وتحليل صورة بشكل متقدم. يضمن كل هذا الإضرار الدقيق والعالي من خلال التغلب على منظومات حماية كثيرة.

اقرأوا المزيد: 238 كلمة
عرض أقل

الحرب الكلامية بين غانتس ونتنياهو تحتدم

رئيس الأركان في السابق بيني غانتس ( Tomer Neuberg/Flash90)
رئيس الأركان في السابق بيني غانتس ( Tomer Neuberg/Flash90)

هاجم المرشح الأقوى لرئاسة الحكومة الإسرائيلية بعد نتنياهو، بيني غانتس، رئيس الحكومة على نحو غير مسبوق، موضحا أن حملته الانتخابية انتقلت إلى المرحلة "الشرسة"

20 فبراير 2019 | 10:44

في بداية الحملة الانتخابية، التزم رئيس الأركان الأسبق، بيني غانتس، المرشح الأقوى لرئاسة الحكومة الإسرائيلية بعد بنيامين نتنياهو، وبعدها حافظ على خطاب محترم ورسمي، أما أمس فانتقلت الحملة الانتخابية لغانتس، رئيس حزب “حوسن ليسرائيل”، إلى مرحلة الشراسة.

وقال غانتس، أمس الثلاثاء، في مؤتمر صحفي عرض فيه قائمة المرشحين من قبل الحزب للانتخابات القريبة، إن نتنياهو وأزلامه يشعرون بتوتر شديد لنجاح حزب غانتس، وبعدها وجه انتقادات خاصة بماضي نتنياهو قائلا له: “في حين كنت منبطحا مع جنودي في الوحل في البرد القارص تركت إسرائيل وذهبت لتدرس اللغة الإنجليزية وتقضي أوقاتك في حفلات كوكتيل فاخرة”. وواصل غانتس الهجوم على نتنياهو قائلا: “حين كنت قائدا لوحدة كوماندو كنت تنتقل بين استوديو وآخر من أجل وضع المكياج”.

وجاء رد نتنياهو سريعا على أقوال غانتس، فقال له “عليك أن تخجل من نفسك. كنت جنديا في وحدة الكوماندو وثم ضابطا، وقد خاطرت بحياتي أكثر من مرة من أجل دولة إسرائيل.. لقد أصبت خلال معركة مع مسلحين وكدت أفقد حياتي في الحرب في قناة السويس”.

وأشار مراقبون إسرائيليون إلى أن غانتس خلع الثوب الرسمي وتخلى عن الخطاب “المؤدب” على خلفية الاستطلاعات الأخيرة التي تشير إلى تراجع طفيف في قوته. يذكر أن نتنياهو يتهم غانتس منذ البداية بأنه ينتمي إلى اليسار الضعيف رغم أنه يحاول أن يبرز مواقف يمينية.

اقرأوا المزيد: 198 كلمة
عرض أقل

هنغاريا تفتح ممثلية لسفارتها في القدس

نتنياهو وأوربان (GPO)
نتنياهو وأوربان (GPO)

في نهاية لقاء مع رؤساء حكومات هنغاريا، تشيكيا، وسلوفاكيا، أعلن نتنياهو أن هنغاريا قد قررت فتح فرع لسفارتها في القدس: "إنجاز هام جدا"

20 فبراير 2019 | 10:35

قال رئيس الحكومة، بنيامين نتنياهو، أمس الثلاثاء، في نهاية لقائه مع رؤساء حكومات هنغاريا، تشيكيا، وسلوفاكيا، إن هنغاريا قد أعلنت عن فتح فرع لسفارتها في القدس. “بعد أشهر من الجهود التي ترأستها، ها نحن نحقق اليوم إنجازا كبيرا جدا”، أعلن نتنياهو. “قررت هنغاريا فتح فرع دبلوماسي لسفارتها في القدس، وقررت سلوفاكيا فتح مركز عصري وثقافي في القدس، وتأتي هذه الخطوة بعد أن أعلنت تشيكيا عن فتح “بيت التشيك” في القدس. لقد حققت هذه الجهود فائدة”.

في لقاء بين نتنياهو ورئيس الحكومة الهنغارية، فيكتور أوربان، ادعى نتنياهو أن إسرائيل وهنغاريا تواجهان تهديدات مشتركة من جهة إيران والإسلام المتطرف. وفق أقواله: “نحن نواجه أعداء مشتركين. العدو الأكبر لحضارتنا المشتركة هو الإسلام المتطرف، والجهات المتطرفة والإرهابية، التي تسعى إلى إسقاط طائرتنا، تفجير مدننا، وقتل مواطنينا. هناك تعاون بين القوات الاستخباراتية الإسرائيلية والهنغارية، وأشكرك على هذا أيضا”.

قال أوربان: “نحتفل بمرور 30 عاما على استئناف العلاقات الدبلوماسية بيننا وبين إسرائيل، وأتقدم بتقديري العميق تجاه إسرائيل ورئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، لأنه قام بدور حاسم في استئناف التعاون بين الدولة المركزية الأوروبية وإسرائيل”.

“تحدثنا قليلا عن قضايا سياسية”، قال أوربان. “أوضحت أهمية النشاطات الأوروبية والبرلمان الأوروبي، التي سوف تكون لها تأثيرات معينة هنا أيضا، وليس على الأوروبيين فحسب. سياستنا واضحة، ونحن نود أن تساعدنا نتائج الانتخابات الأوروبية في مكافحة معاداة السامية في أوروبا”.

رحب الحاخام شلومو كوفيش، الحاخام الرئيسي للجالية اليهودية الهنغارية، بقرار الحكومة الهنغارية لفتح ممثلية لها في القدس: “يجري الحديث عن خطوة هامة من التقارب بين البلدين. “تؤكد الحكومة الهنغارية أنها تعتقد أن إسرائيل حليفة بارزة”.

اقرأوا المزيد: 241 كلمة
عرض أقل