أعلنت المنظومة الأمنية الإسرائيلية، أمس (الأربعاء)، عن تحويل منظومة “العصا السحرية” المضادة للصواريخ إلى عملياتية في الوقت القريب، وذلك بعد نجاح التجارب التي أجريت على المنظومة، إضافة إلى انتهاء سلسلة من التجارب الناجحة التي أجريت في الأشهر الأخيرة. خلال التجربة بالأمس، نجحت المنظومة في الكشف عن صاروخ هدف تم إطلاقه إلى مدى بعيد واعتراضه أيضا.
بارك وزير الدفاع، موشيه يعلون، نجاح التجربة واعدًا: “ستصبح المنظومة عملياتية بدءًا من السنة القادمة وستنضم إلى منظومتي “حيتس 2” العملياتية و “حيتس 3″ التي قيد التطوير، لمواجهة التحديات المستقبلية”.
منظومة “العصا السحرية” والتي تُدعى أيضا “مقلاع دواد” هي منظومة لاعتراض القذائف والصواريخ متوسطة-طويلة المدى والتي يتم تطويرها بمشاركة شركتي “رفائيل” الإسرائيلية والتي تُطور منظومات حربية متقدمة، و “رايثون” (Raytheon) الأمريكية. تُعتبر المنظومة متطورة وحديثة بشكل خاصّ، والصاروخ الصاد هو ثنائي المرحلة، وهناك في خرطومه منظومتي بحث وتوجيه – رادار ومستشعر إلكتروني -مرئي.
يهدف التخطيط الأساسي لمنظمة “العصا السحرية”، إلى توفير رد على صواريخ حزب الله، مثل M-600 وفجر اللذين يتم إنتاجهما في إيران، وكذلك لاستخدامها في المستقبل لاعتراض صواريخ موجود بحوزة حماس. بصيغتها المستقبلية، من المتوقع أن تُطوّر المنظومة قدرة اعتراض على الطائرات دون طيّار أيضًا. تهدف طموحات المنظومة الأمنية الإسرائيلية إلى أن توفر منظومة “العصا السحرية”، إضافة إلى منظومتي “القبة الحديدية” و “حيتس 2” دفاعًا جويًا أقصى في وجه تهديد الصواريخ على إسرائيل.