قال المقدم ليران حجبي، قائد كتيبة في لواء جفعاتي في الجيش الإسرائيلي، والذي تحرّش جنسيا بجندية كانت تحت إمرته، اليوم، إنّه “ليس قادرا” على الاعتذار أمامها.
قال حجبي في محاكمة عسكرية نظرت في قضيته: “أنا شخص لا يخشى من الاعتذار. وكنت سأعتذر منها، لولا أن الأمر كان مصحوبا بحملة تشويه كاذبة، ومسيئة بشكل غير متناسب. كنت سأعتذر ولكنني لست قادرا. لست قادرا”. ومع ذلك، اعترف حجبي قائلا: “اجتزتُ حدودي كقائد، وتجاوزت المعيار المقبول”.
عرض حجبي في المحاكمة توصيات من قبل ضباط كبار بعدم الإضرار به وخفض رتبته، ومن بينهم قائد الفيلق اللواء يوسي بكر وقائد لواء جفعاتي عوفر فينتر. وطالب بكر، الذي أدلى بشهادته في المحاكمة، بالأخذ بعين الاعتبار ماضي الضابط وأشاد أمام القضاة بشجاعة المقدم حجبي. كما قدّم قائد القيادة الجنوبية اللواء سامي ترجمان وسلفه في المنصب تال روسو رسائل توصية.
وقد أدين حجبي في محاكمة عسكرية في إطار صفقة ادعاء، تقرر فيها أن يترك الخدمة العسكرية ويعوّض المشتكية، وهي جندية اسمها ماي فتال، بمبلغ 5,000 شاقل. وبعد أن تم الحصول على تسوية توجّهت فيتال إلى المدعي العام العسكري وطالبت بإلغاء هذه التسوية، ولكن تم رفض طلبها.
وكتبت فتال، التي كشفت عن نفسها في شبكة الفيس بوك: “هناك من سيختار أن يتذكر لحجبي الرتب والأوسمة، أنا أتذكر فقط الأفعال المثيرة للاشمئزاز التي نفّذها بي والصدمة النفسية والتي على ما يبدو سترافقني طيلة حياتي”.