بعد أقل من شهر منذ إطلاق سراح الشيخ رائد صلاح من السجن الإسرائيلي بعد أن قضى عقوبة مدتها تسعة أشهر بسبب التحريض على العنف، يطلق الآن حملة جديدة وفريدة من نوعها، تدعو إلى مقاطعة اللغة العبريّة.
كجزء من الحرب الموجهة إلى الشبان في المجتمَع العربي، ومحاولة لإبعادهم عن المجتمَع الإسرائيلي وتقريبهم من المجتمَع الفلسطيني، بدأ الشيخ رائد صلاح الذي يعرف أن الكثيرين منهم يستخدمون اللغة العبريّة كثيرا، مطالبتهم بالتحدث بلغتهم الأم وتعزيز هويتهم العربية.
وقال الشيخ صلاح: “نصرة للغة العربية فإنني سأجتهد أنا ومن ينضم إلى هذه المبادرة أن نذكر الأهل في كل مجلس ألّا يتلفظوا خلال كلامهم بأية كلمة غير عربية سواء كانت عبرية أو غيرها، ومن سيخالف بعد ذلك ولو سهوا فسنلزمه بدفع 10 شواكل فورا – تذكيرا وتأديبا – ثم سنجمع كل هذه الأموال في صندوق لنصرة اللغة العربية”.
وأضاف: “فمرحبا بكل من يرغب بالانضمام إلى هذه المبادرة، وأرجو منه أن يتصل بي وأن يعرفني على اسمه ورقم هاتفه؛ حتى أضم اسمه إلى هذه المبادرة في الإعلانات القادمة، وسأجتهد أن أواصل الكتابة عن نتائج هذه المبادرة في الأيام القادمة إن شاء الله”.
طالب الشيخ رائد صلاح إبلاغه شخصيًّا بمَن ينضم إلى المبادرة، وبعد مرور بضع ساعات من النشر، أعلن الكثيرون عبر مواقع التواصل الاجتماعي عن استعدادهم للانضمام إلى الحملة.