العنوان الأعظم الذي تصدر العناوين أمس هو أن توحيد معسكر اليسار – الوسط يعيق بيبي: أعلن رئيس حزب العمل، يتسحاق (بوجي) هرتسوغ، ورئيسة حزب الحركة، تسيبي ليفني، عن توحيد قائمتي الحزبين وأنهما يرغبان بالترشح للانتخابات القادمة بقائمة مشتركة، بهدف عرض بديل ذي أهمية لنتنياهو واستبداله في منصب رئاسة الحكومة، بالتناوب بينهما، لمدة سنتين.
منذ الإعلان الرسمي، أمس في الساعة الثامنة مساء، لا تتوقف الشبكة عن الهيجان. إضافة إلى الستاتوسات والآراء اليمينية واليسارية، الداعمة والمعارضة، امتلأت شبكات التواصل الاجتماعي بالنكات على حساب الرئيسين، وخاصة على حساب بوغي، المعروف بصفته رجلا كاريزماتيًّا.
فور إعلان الخبر المشترك، رفع عضو الكنيست زئيف إلكين من الليكود ستاتوسًا يسخر فيه من هرتسوغ وكتب: “هل كنتم تعتمدون على شخص أهبل ولديه 15 مقعدًا وتوصل إلى اتفاق للتناوب لمدة سنتين مع شخصية لا تصل إلى نسبة الحسم، أن يدير لكم المفاوضات”؟
كما وأضاف إلكين للستاتوس صورة تنتشر في الشبكة وتدمج بين وجه هرتسوغ وليفني – وجه هرتسوغ وشعره، ملابس وحلق ليفني، وهي الصورة التي أصبحت الصورة الأكثر مشاركة في الإنترنت. رغم ذلك، لحقت ستاتوس إلكين انتقادات كثيرة، وردود فعل لاذعة لعدم مسؤوليته وطفوليته في كل ما يتعلق بالموضوع.
تبدو ليفني في صورة ساخرة أخرى منتشرة في الشبكة وتدمج بين الزعيمين وكأن تسيبي “طبيب الشر” من سلسلة أفلام أوستن باورز، وهرتسوغ أشبه بقطتها. اختار شخص آخر أن يسخر من هرتسوغ لوحده، وأظهره بصفته ولدًا صغيرا يركّب مكعبات ليجو، وتظهر الكتابة: “بوجي يشكّل الحكومة”.