أعلن جهاز الأمن العام (الشاباك)، اليوم (الأربعاء)، أنه كشف وأحبط مؤخرأ محاولة إضافية لنشطاء حماس لتسريع النشاطات الإرهابية في الضفة الغربية عبر خلية مشتركة من النشطاء في قطاع عزة والضفة الغربية.
وفق إعلان الشاباك، خلال عام 2015، أقام مسؤولون في الجناح العسكري في حماس في قطاع غزة خلية إرهابية سرية، مكونة من نشطاء حماس من الضفة الغربية. الهدف من الخلية الإرهابية هو تجنيد إرهابيين من الضفة الغربية وإسرائيل، لتنفيذ عمليات. بذلت حماس قصارى جهودها لتجنيد طلاب جامعيين فلسطينيين من مجال الهندسة والتكنولوجيا ليعملوا مهندسين لإنتاج عبوات ناسفة.
منذ إقامة الخلية، اعتلقت قوات الجيش والشاباك عشرات النشطاء الحمساويين، الذين اتضح أثناء التحقيق معهم أنهم جندوا عبر شبكات التواصل الاجتماعي. نجح الشاباك مؤخرا في التعرف إلى محاولة لخلية إرهابية سعت إلى تسريع نشاطاتها، كما نجح في إحباطها، وقد أجري تحقيق مع عدد من النشطاء من الضفة الغربية.
في إطار التحقيقات مع عيسى شلالدة، ابن 21 عاما، وعمر مسعود، ابن 20 عاما، الناشطين من بين الطلاب الجامعيين الحمساويين في جامعة بير زيت، اتضح أن عناصر في الجناح العسكري لحماس في غزة جندت، عبر الفيس بوك، كلا الناشطين لتنفيذ عمليات، وقد اجتازا عددا من التأهيلات العكسرية لتأدية هذه المهمة. قدمت لوائح اتهام ضد الناشطين بتهمة التواصل مع جهات إرهابية والانضمام إلى منظمة إرهابية. اتضح من تحقيق آخر مع حازم حمايل، من الضفة الغربية، ابن 24 عاما، أنه كانت لديه علاقة مع جهة في غزة كانت تستخدم بروفيلا وهميا عبر الفيس بوك.