بلغ رئيس الشاباك، يورام كوهين، صباح اليوم، الثلاثاء، لجنة الخارجية والأمن التابعة للكنيست عن ارتفاع ملحوظ في العمليات الإرهابية الخطيرة في الضفة الغربية، إلا أنه يجري الحديث غالبًا عن إرهاب شعبي وتنظيمات محلية وليس عن إرهابً مؤسساتيّ. لقد صرح أن الشاباك قد أحبط بعض محاولات الاختطاف، غير أنه في هذه الحالات أيضًا يجري الحديث عن تنظيمات محلية. حسب تعبيره، لن يشكّل الفشل المحتمل في المحادثات مع الفلسطينيين سببًا بحد ذاته لإمكانية التصعيد في الأراضي المحتلة، وإن مستوى العمليات الإرهابية نابع أيضًا من صعوبات داخلية في الشارع الفلسطيني.
حسب أقوال كوهين، لقد تم في السنوات الأخيرة تسجيل قرابة ألفي عملية إرهابية في الضفة الغربية، التي شملت إطلاق النار، الزجاجات الحارقة، عمليات الطعن وإلقاء الحجارة، والتي تم تنفيذ جزء منها، غالبًا، من قبل قاصرين. حسب تعبيره، خلال شهر تشرين الثاني الأخير، تم تسجيل مئة وستين عملية إرهابية على أراضي الضفة الغربية، مقارنة بمئة عملية تم تسجيلها في شهر كانون الأول.
لقد تطرق رئيس الشاباك كذلك إلى عمليات “تدفيع الثمن”، قائلا إنه في السنوات الأربع الأخيرة حدثت اثنتان وأربعون عملية من هذا النوع. أشار موضحًا إلى أنه لا يتم اعتبار كل حدث عملية إرهابية. قال كوهين إنه يجري الحديث بشكل أساسيّ عن منظمات تتألف من أفراد وشبان، وليس عن منظمة مركزية ومؤسساتية.