“نعرف أنه ليس في وسعنا تدمير إسرائيل” – هذا وفق اعتراف يحيى السنوار عام 2006، الذي من المتوقع أن يصبح زعيما جديدا لحماس في غزة.
إن السنوار الذي كان مشاركا في عملية خطف الجنود الإسرائيليين في بير نبالا عام 1994 وقتلهم، والذي أطلِق سراحه عام 2011 من السجن في إطار صفقة شاليط، أوضح، في الماضي، في مقابلة مع مراسل أخبار القناة الثانية، حينذاك، يورام بنور قائلا: “نعرف أن لدى إسرائيل 200 رؤوس نووية، وسلاح الجو الأكثر تطورا وهجوما في المنطقة”.

أعرب السنوار في المقابلة عن مواقف معتدلة نسبيا، موضحا أنه معني بهدنة: “لن نعترف بإسرائيل، ولكننا مستعدون لقبول هدنة طويلة الأمد تحقق هدوءا وازدهارا في المنطقة – في هذا الجيل، على الأقل، وربما في الجيل القادم”. مع ذلك، أوضح قائلا: “سنمرمر حياة الإسرائيليين أثناء المحادثات حول الهدنة، مثلما فعلنا أثناء مقاومة الاحتلال”.
“سندعم كل ما سيحقق هدوءا في المنطقة، ولكننا حازمين”، قال السنوار. “إذا اتفقنا على هدنة، فسنحترمها ونثبت للعالم أننا نفي بأقوالنا”.
تبدو أقوال السنوار مختلفة في يومنا هذا، فهو يدعم خطا قتاليا متشددا، يركز على التحضيرات العسكرية استعدادا لجولة القتال القادمة في غزة ويحاول تدريب عناصر حماس على تطوير قدرات جديدة.