انقضت العطلة الكبيرة وافتُتحت اليوم السنة الدراسيّة في إسرائيل. إذ يعود بالمُجمَل مليونان و191 ألف طالب إسرائيليّ إلى مقاعد الدراسة. في حين يدخل اليوم حوالي 157 ألفَ طالب إلى الصفّ الأول، يبدأ ما يُقارب الـ 120 ألفَ طالب آخرين عامهم الدراسيّ الأخير ضمن الإطار التربوي الإسرائيليّ للصفوف الثانية عشر.
يُصاحب افتتاح هذا العام الدراسيّ عددٌ من التغييرات مُقارنة بالسنة الفائتة، وذلك تحت إطار الإصلاحات التي بدأ تطبيقها في الدولة: تمّ ضمّ مُساعِدة إضافيّة لكلّ حضانة أطفال، من أجل الإعانة بتدبّر عدد الأولاد الكبير، وأُضيف 300 صف لطلاب الصفّ الأول إلى مدارس مُختلفة في إسرائيل بُغية إنجاح فكرة تقليص عدد التلاميذ في كل صفّ.
حتى البارحة؛ كان من المُزمع إضرابُ المدارس فوق الابتدائيّة في إسرائيل، ولكّنه ألغي في الدقيقة الأخيرة إثرَ التوصّل إلى تسوية بين وزير التعليم الإسرائيلي، نفتالي بنت، ورئيس نقابة المُعلّمين، ران إيرِز.
وتمّ إبطال الإضراب المُقرّر في القطاع العربيّ أيضا في الدولة، عقبَ لقاء نتنياهو بمُمثّلي رؤساء البلديّات العربيّة وتوصّلهم لاتّفاق بتمويل 900 مليون شاقل للبلديّات.
وعلى الرغم من الإضرابات التي ألغيت، ما زال هناك عدد من المؤسسات التعليميّة في الدولة التي من المتوقّع ألا تفتح أبوابها هذا اليوم. إذ تُضرب 47 مدرسة مسيحيّة في أرجاء الدولة احتجاجا على الميزانيات المتدنيّة التي توفّرها لها دولة إسرائيل، وبذلك لن يستهلّوا عامهم الدراسيّ. كما وقرّر مدير لإحدى المدارس المحليّة في الرامة في إسرائيل الانضمامَ للمدارس المسيحيّة وإعلان الإضراب كذلك الأمر. بالإضافة لذلك، لن تفتتح اليوم ثلاث مدارس تابعة لقطاع البدو في جنوب إسرائيل سنتها الدراسيّة، احتجاجا على تعيين مدراء جُدد.