علم “المصدر” من مسؤول أمني فلسطيني، في مدينة رام الله، أن الجانب الفلسطيني، ومن خلال عملية أمنية سريعة وبعد التحريات، ألقى القبض على مشتبهين في علمية إصابة الجندي الإسرائيلي الليلة الماضية في محيط قبر يوسف، في نابلس.
وأفاد المسؤول الأمني الفلسطيني أن قوة تابعة لجهاز المخابرات العامة الفلسطينية، ألقت القبض على المشتبهين وهما من سكان مخيم بلاطة القريب من قبر يوسف، وبدأت على الفور بالتحقيق معهما للوقوف على دوافع الحادث.
وأشار المسؤول الأمني أنه وفي ظل الأجواء الأمنية المُعقدة في مدينة نابلس تنظر السلطة بخطورة كبيرة لأي عمل من شأنه أن يمنح الإسرائيليين ذريعة لمداهمة مناطق السلطة الفلسطينية. وأشار المسؤول الى أن قوة إسرائيلية خاصة داهمت الليلة مخيم بلاطة وألقت القبض على شابين آخرين.
ورجح المسؤول الأمني الفلسطيني أن لا تكون لعملية إطلاق النار، على الجندي الإسرائيلي في محيط قبر يوسف، أي علاقة بأحداث نابلس الأخيرة، وأن أجهزة الأمن الفلسطينية ستُركز في تحقيقاتها مع المشتبهين على معرفة ما إذا كانت لديهم ارتباطات خارجية مع جهات أو ناشطين في قطاع غزة أو حتى من خارج مناطق السلطة الفلسطينية.