نُقل الرئيس الإسرائيلي الأسبق، شمعون بيريس أمس (الثلاثاء) ظهرا إلى مستشفى “تل هشومير” بعد أن تدهورت حالته الصحية، وفي ساعات المساء أصيب بجلطة دماغية لذلك يخضع للعناية في قسم العناية المُكثّفة. عندما كان بيريس ما زال واعيا أجرِي له فحص تصوير مقطعي محوّسب (CT) أظهرت نتائجه أنه يعاني من نزيف دموي حاد. وبعد أن خضع للتنفس الاصطناعي والتنويم أجري له الفحص ثانية وأظهرت نتائجه أنه لم يطرأ تحسن على حالته. لقد توقف النزيف في ساعات الليل، ولكن حالته ما زالت حرجة جدا.
قال الأطباء الذين يعالجون الرئيس بيريس إنهم لا يخططون لإجراء عملية جراحية لأنها لن تساعد على تحسّن حالته، وفي الحقيقة ألمحوا إلى أنه ليست هناك فائدة أيا كانت لتدخل طبي إضافي.
قال حامي، ابن بيريس: “نتلقى الكثير من الرسائل من البلاد وخارجها من كافة الأشخاص الذين يعرفون والدي وهم كثيرون ويغمروننا باهتمامهم وأود أن أشكرهم جميعا، وأن أخبرهم أن الشعب، والأشخاص هم أغلى شيء على قلبي والدي. والدي هو شخص مُميّز، وأنا متفائل. هذه الساعات صعبة، أدعو كل من يصلي أن يتابع صلاته معنا، ونشكر الجميع على المحبة التي يغمروننا بها”.
غرد رئيس الحكومة الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في تويتر: “أتمنى للرئيس الأسبق، شمعون بيريس الصحة والعافية عاجلا. يحبك كل الشعب يا شمعون ويتمنى لك الصحة والعافية”. حتى أن نتنياهو تحدث مع مدير المستشفى وأخبره عن حالة بيريس الطبية.
مكث بيريس، ابن 93 عاما، في المستشفى قبل نحو نصف سنة لمدة يومين، إثر اضطراب خفيف في نظم القلب. قبل أسبوعين من ذلك، نُقل إلى المستشفى إثر إصابته بنوبة قلبية ليست حادة. لقد اجتاز قسطرة قلبية بنجاح، وبعد مرور خمسة أيام تم تسريحه إلى منزله. واجتاز مؤخرا زرع جهاز تنظيم ضربات القلب.