سلام الآن (FLASH90)
سلام الآن (FLASH90)

الربيع العربي في منظمات السلام الإسرائيلية

الربيع العربي "يزوّد منظمات السلام بعدد من الفرص لإثارة نقاش جماهيري جديد".‎ ‎لكنّ ذلك مشروط باستعدادها للنظر في المرآة القاسية ولتحديث صورتها النمطية الليبرالية، النيو ليبرالية، العلمانية، الشكنازية، الذكورية، والنخبوية

قبل شهرَين، نشر معهد متفيم، المعهد الإسرائيلي للسياسة الخارجية الإقليمية، ورقة موقف بحثت في تعامُل منظمات السلام الإسرائيلية مع مفاجأة “الربيع العربي”.‎ ‎وتعتقد الكاتبة، ياعيل باتير، مندوبة منظمة جي ستريت في إسرائيل، أنّ الاختلاف الرئيسي بين ردّ فعل منظمات السلام على ما يحدث وردّ فعل حكومة إسرائيل هو “مقدار بسيط من الارتياب والاستعداد للنظر في التطورات الإقليمية بمنظار إيجابي”.‎ ‎وادّعت أنّ المنظمات، التي سبب وجودها هو تعزيز جدول أعمال السلام والتعاون العربي – الإسرائيلي، قد خشيت من التأثيرات المحتملة لـ “الربيع العربي” على جدول الأعمال هذا.‎ ‎لذلك، فضّلت تجاهل الأحداث، وإبقاء استراتيجية عملها كما هي.‎ ‎وأوصت باتير منظمات السلام الإسرائيلية، التي لم “يُنبت الربيع العربي حتى الآن زهورا جديدة في بساتينها”، بأن تجد طرقًا للتعايُش مع التطورات في المنطقة، سواء كانت تخدم أهدافها الآنيّة أم لا.

وتأتي باتير في الوثيقة بادّعاءات عديدة صحيحة وهامّة.‎ ‎مثلًا، أهمية طرح مبادرة إسرائيلية موازية للمبادرة العربية؛ الحاجة إلى إنشاء تعاون وحوار عربي – إسرائيلي على المستوى المدني عبر استخدام مواقع التواصل الاجتماعي؛ تفهّم النقاش حول الحقوق الذي يتصدر موجة الاحتجاجات التي غمرت الدول العربية، وهلمّ جرّا.‎ ‎لكن النقد الذي توجهه إلى منظمات السلام يتسم بالحذر والتهذيب الشديد، حسب رأيي.‎ ‎فالتحليل الأساسي لرد فعل هذه المنظمات على الربيع العربي يتطلب التطرق إلى وجهات النظر التي تحرّكها، طرق عملها، تشكيلتها، والأدوات المهنية والحضارية الكامنة أمامها.‎ ‎في كل هذه الجوانب، يبدو أنّ منظمات السلام الإسرائيلية مُطالَبة بإجراء مراجعة نقدية مريرة ومؤلمة، لا تصحيحات تجميلية طفيفة تقترحها باتير.

فقبل سنوات معدودة، تحدثتُ إلى قيادي في إحدى المنظمات التي تذكرها باتير.‎ ‎سألتُه لمَ منظمات السلام مشبَعة بخريجين ممجَّدين ومُنَمَّقين للعلوم المالية من الجامعات الرئيسية في الولايات المتحدة، كلهم يتحدثون الإنكليزية الرفيعة، لكنّ أقليَّة طفيفة منهم يعرفون شيئًا عن الشرق الأوسط والإسلام، هذا دون أن نتحدث عن القدرة على إدارة محادثة يومية بسيطة باللغة العربية.‎ ‎لم تكن إجابته مقنعة، فقد قال: ثمة القليل من الوظائف والمناصب في منظمات السلام.‎ ‎لكنّ سؤالي كان لمَ يشغل هذه الوظائفَ القليلة أناسٌ معينون، لا غيرهم.‎ ‎تساءلتُ أيضًا لمَ تتنازل منظمات السلام أصلًا عن خريجي دراسات الإسلام، الشرق الأوسط، والعربية في مؤسسات التعليم العالي لصالح أجهزة الدولة، المدنية والعسكرية – الأمنية، التي تُسرّ بضمهم إلى صفوفها.‎ ‎هكذا يتشكل نوع من “تقسيم العمل” الذي يفرض نفسه. فمنظمات السلام تتحدث الإنكليزية الليبرالية، والنيو ليبرالية عادةً، وهي منقطعة كليًّا عمّا يجري في الشرق الأوسط، فيما خريجو دراسات الشرق الأوسط، الإسلام، واللغة العربية يجدون مكانهم في خدمة الدولة.‎ ‎يوفر لهم العمل في القطاع العام الكثير من الفرص لفهم الشرق الأوسط والعربية من وجهة نظر مؤسساتية ومحافِظة قلقة من المخاطر أكثر مما هي مهتمة بالاحتمالات.

لم أتلقَ إجابة شافية.‎ ‎ولا تعزّيني سوى كلمات أرسلها لي عبر البريد الإلكتروني مدير منظمة سلام آخر، يشغل اليوم منصبًا رفيعًا في منظمة دولية، حيث أصرّ على أنه “لا حاجة لمعرفة العربية للتحدّث إلى المصري أو الفلسطيني”!‎ ‎واكتفى المدير نفسه بقدرته على “عقد صفقات” مع واحد بالألف من واحد بالألف من نخبة المجتمع المصري.‎ ‎فهو يتمتع بالاختباء في ظل دبلوماسيين وسياسيين، ذوي نفوذ، “تأثير”، وقوة. ولا يقلقه مطلقًا عجزه عن التحدث إلى العربي العادي بلغته.

هذا هو السبب الأول للمأزق الذي تواجهه منظمات السلام الإسرائيلية حاليًّا.‎ ‎فهي عاجزة عن فهم ما يحدث في الدول العربية دون وساطة اللغة الإنكليزية، وهي عاجزة كذلك عن تحليل الأحداث والتطورات في الدول العربية بعمق دون مساعدة اختصاصيين ومهنيين من الخارج؛ والأسوأ من كل ذلك، لا ندري إلى أي مدى يهمها ذلك أصلا.‎ ‎فمن الممكن إبرام صفقة بالإنكليزية المهنية المصقولة مع عم الزعيم وابن الرئيس!‎ ‎إذا كان الأمر كذلك، فلا.‎ ‎لم يعُد ذلك صحيحًا.‎ ‎فالملوك والرؤساء يُستَبدلون الآن بنخبة سلطوية جديدة، تتحدث العربية وتفكّر بطريقة إسلامية.‎ ‎مَن يمكنه أن يفهمهم في منظمات السلام؟‎ ‎مَن يريد أن يفهمهم في منظمات السلام؟

في مناسبة أخرى، سألتُ دبلوماسيًّا سابقًا، كان ناشطًا في منظمات السلام الإسرائيلية لماذا، حسب رأيه، هناك هيمنة شكنازية، علمانية، وليبرالية (ويمكن إضافة: ذكورية) في منظمات السلام؟ ألا يعتقد أنّ معسكر السلام الإسرائيلي يتعالى على محيطه الداخلي (في إسرائيل) والخارجي (في المنطقة)؟‎ ‎لم يفهمني الدبلوماسي، رجل ذكي ومتعمّق، كاملًا وشعر بالإهانة من الإيماءة.‎ ‎هل أظن، سألني، أنّ الشرقيين، المتدينين، وذوي التوجه المحافظ يُستثنَون عمدًا من هذه المنظمات؟‎ ‎لم تجد هذه المجموعات طريقها إلى منظمات السلام لأسباب مرتبطة بها.‎ ‎في هذه الحالة، يُخيّل لي، شعرتُ بقلة رجاء مرتفعة أكثر من تلك التي شعرتُ بها أثناء النقاش حول مكان “المستشرقين” و”دارسي العربية” في تلك المنظمات.

في ورقة الموقف التي وضعتها باتير، تنتقد تركيبة منظمات السلام، وتعترف بالهيمنة الشكنازية في معسكر السلام الإسرائيلي، بانقطاعه عن الصراع على الهوية الشرقية والعربية في إسرائيل، وبانقطاعه عن الصراع ضد الأنظمة الطاغية والاستبدادية في الشرق الأوسط.‎ ‎وتعترف أيضًا بأنه “بالنسبة لبعض منظمات السلام، فإنّ الانتقال إلى سياسة الصراع ضد الغرب أو النظام الرأسمالي – العالمي بعيد مسافةَ سنوات ضوئية”.‎ ‎لكن في نهاية الأمر، تظنّ أن المنظمات “ليست بحاجة إلى التغيّر، بل لإتاحة المجال أمام مجموعات جديدة لدخولها والتأثير فيها”.‎ ‎يبدو لي أنّ هذه التوصية هي تفويت كبير لفرصة التصحيح الجوهريّ في منظمات السلام.

وتكشف توصيات باتير أنها تقبل النظرة النمطية “الليبرالية” للسلام.‎ ‎ورغم أنها تعترف بأهمية قنوات الاتصال مع عناصر دينية، وإسلامية تحديدًا، فهي تظنّ أن الشراكة الطبيعية لمنظمات السلام هي مع الليبراليين العرب.‎ ‎وهي تتجاهل غياب التمثيل الديني والمحافظ في منظمات السلام الإسرائيلية، وتتغاضى عن كون منظمات السلام هذه، في تركيبتها الحالية، عاجزة عن التواصل مع مجموعات دينية ومحافظة عربية: فهي لا تراهم مُطلقًا، وحتى لو أرادت، ليس لديها الأدوات المهنية والحضارية لفهم هذه المجموعات والتواصل معها.

صحيح أنّ مواقع التواصل الاجتماعي توفّر اتصالا دون وسيط بمجموعات عديدة ومتنوّعة، لكنّ المثالَين اللذَين تذكرهما باتير في هذا السياق هما حملتا: “نحن نحبك، إيران”، و “نحن مع مصر”. ‎‎ ‎هذه الحملات لا قيمة لها بالنسبة للنقاش الجماهيري في مواقع التواصل الاجتماعي بالعربية – سواء من حيث طابعها أو مدى تمثيلها.‎ ‎هل ستنشأ من مجرد حوار باللغة الإنكليزية، جرى مثله الآلاف حتى الآن، “فرصةٌ حقيقيّة لإصغاء مفتوح وفاعل لأشخاص ومجموعات مختلفة”، وفيما بعد “وجهات نظر جديدة وطرق عمل جديدة” بين الإسرائيليين وجيرانهم؟‎ ‎توصي باتير، على سبيل المثال، بتعزيز القوى المعتدلة والليبرالية في الدول العربية، التي تشكل، رغم ضعفها السياسي والانتخابي، “فرصة لتحديد وإقامة علاقات مع قوى جديدة”.‎ ‎فهل يأتي الخلاص من مجرد حوار مع ليبراليين عرب، سبقه الآلاف من الحوارات حتى الآن؟‎ ‎وتقترح البحث عن مصالح مشتركة مع “مثقفين، رجال أعمال، دبلوماسيين سابقين، وما شابه”.‎ ‎فهل يؤدي حوار آخر مع أشخاص من النخبة، جرى الآلاف مثله حتى الآن، إلى إحداث تغيير؟

صدقت باتير في دعوتها منظمات السلام الإسرائيلية إلى إعادة فحص وجهات النظر التي تحرّكها.‎ ‎لذلك، يصحّ السؤال: ألا تحتاج الصورة النمطية الليبرالية، النيو ليبرالية، العلمانية، الذكورية، والنخبوية إلى زلزلة من الأساس، إذا أرادت هذه المنظمات أن تكون أكثر ارتباطًا بالمجتمع الإسرائيلي والمجتمعات المحيطة به؟‎ ‎وتشير باتير إلى هذا التغيير المطلوب، إذ تقول: اعترافًا بأنّ الربيع العربي يعكس أيضًا انقلابًا عُمريًّا في الدول العربية، فعلى منظمات السلام الإسرائيلية أن تندمج في هذا الانقلاب أو “تخلي المكان للاعبين جُدُد يستطيعون فعل ذلك”.

منهجية باتير هي جزء من المشكلة، وكذلك جزء من الحل.‎ ‎فهي تميّز بين منظمات سلام على شاكلة “سلام الآن”، “مبادرة جنيف”، “مركز بيريس للسلام”، “صندوق التعاون الاقتصادي”، “مجلس السلام والأمن”، وبين منظمات حقوق إنسان وحركات نزاع مثل “الشيخ جرّاح”، “هتحبروت – ترابط”، وغيرها لا تتناولها ورقة الموقف.‎ ‎لكنها تشرح لاحقًا أنّ التعامل مع النقاش حول الحقوق، الذي يتصدر الاحتجاجات التي تدفع “الربيع العربي” في الدول المجاورة، فرصة لإقامة ائتلافات إسرائيلية – عربية في شؤون غير سياسية.‎ ‎وهي توصي المنظمات أيضًا “بدعم النضالات من أجل التحرّر والعدالة”.‎ ‎لكنّ التعامل مع نقاش الحقوق والنضال من أجل التحرّر والعدالة يمكن أن يكون موثوقُا به فقط إذا كان إسرائيليا داخليا.‎ ‎لذلك، لا مبرر للتمييز بين منظمات السلام ومنظمات حقوق الإنسان، ولا مبرر لتنكّر منظمات السلام والتنظيمات اليسارية لمنظمات حقوق الإنسان.‎ ‎حان الوقت أن ينزل اليسار الصهيوني من على الجدار “ويشرح كيفية استعداده للنضال من أجل إنهاء الاحتلال والمساواة في الحقوق داخل إسرائيل”.‎ ‎للاحتلال منتقدون كثيرون، من داخل المؤسسة الأمنية أيضًا.‎ ‎ويعتقد بعضهم أنّه يقود إسرائيل إلى حافة الهاوية.‎ ‎فماذا هم مستعدون ليفعلوا ليمنعوا الكارثة؟‎ ‎أليس مطلوبًا هنا تغيير في القالب النمطي؟‎ ‎ألم يحن الوقت لهجر اعتبارات الشعبوية و”الرسمية” لعرض وجهة نظر شاملة وموثوق بها لتعاون في السلام بين إسرائيليين وعرب؟

ويمكن أن يكون تغيير هام إضافي في الصورة النمطية لمنظمات السلام تموضعًا في الواقع، ووقفًا لتوزيع الأوهام على الشعب الإسرائيلي.‎ ‎يمكن أن يزوّد الربيع العربي حاليًّا المزيد من النقاط الإيجابيّة.‎ ‎ويمكن أن يتجسد التغيير الإيجابي الذي يمثّله – سقوط أنظمة الاستبداد والقمع وازدياد قوة المواطن – فقط بعد جيل أو جيلَين من تصوير حياة الشعب قوميًّا، أنظمة قمع أخرى، ازدياد معاناة النساء والأقليات في العالم العربي، وهلم جرا. ‎ ‎قد تكون مخاوف وتشاؤم مواطني إسرائيل وحكومتها منطقية ومبرَّرة.‎ ‎ماذا تستفيد منظمات السلام الإسرائيلية من زرع أوهام بأنّ دولة فلسطينية ستتيح “سلامًا دائمًا ودافئًا أكثر مع كل الشعوب في المنطقة”، أو أنّ الأنظمة العربية الجديدة، التي هي تمثيلية أكثر ومتعلقة أكثر بالشعب، “ستستصعب القيام بهجومات أو حروب خارجية”؟‎ ‎من الأفضل لمنظمات السلام أن تعترف أنها لا تحمل بشارة بالضرورة في هذا الشأن.‎ ‎ليعترفوا بوجود تهديدات، لكن ليشدّدوا على أنّ على إسرائيل إنهاء الاحتلال أولا من أجل مصلحتها، بغض النظر عمّا يقوله العرب.‎ ‎يجدر بمنظمات السلام أن تعتاد من الآن على شرق أوسط أكثر تديُّنًا، أكثر قوميّةً، وأكثر مُحافظةً – بما في ذلك في إسرائيل نفسها – وأن تسأل كيف يمكنها أن تتأقلم معه.‎ ‎يجدر أيضًا الاعتراف بنزاهة أنّ اتفاقًا سياسيًّا يمكن أن يولّد فترة صعبة من عدم الاستقرار، الإحباط، واليأس. لكن يجب الإصرار على أنّ هذا هو الحل الوحيد الذي بإمكانه دفع عملية إنعاش العلاقات بين إسرائيل وجيرانها، وبين اليهود والعرب.

الربيع العربي “يزوّد منظمات السلام بعدد من الفرص لإثارة نقاش جماهيري جديد”، كما تدّعي باتير.‎ ‎لكنّ ذلك مشروط باستعداد هذه المنظَّمات أن تنظر في المرآة المحرجة، وأن تسأل كيف يمكنها أن تعيد تشكيل نفسها لتكون على صلة بإسرائيل والشرق الأوسط المتغير.‎ ‎بكلمات أخرى، حان الوقت أن يعرّج الربيع العربي على منظمات السلام الإسرائيلية أيضًا.

اقرأوا المزيد: 1539 كلمة
عرض أقل
الكنيست الإسرائيلي (Hadas Parush/Flash90)
الكنيست الإسرائيلي (Hadas Parush/Flash90)

افتتاح الدورة الصيفية للكنيست

بعد العودة من العطلة على حكومة نتنياهو أن تواجه المعارضة التي أصبحت هجومية أكثر والخلافات في الرأي بين أحزاب الائتلاف

30 أبريل 2018 | 17:35

افتُتحت الدورة الصيفية للكنيست الإسرائيلي وقد يشكل عدد من المواضيع خطرا على استقرار حكومة نتنياهو. على ائتلاف حكومة نتنياهو الهش أن يواجه المعارضة التي أصبحت هجومية أكثر: تشكل المقاطعة من قبل وزراء متطرفين ومعارضة أساسية للمبادرات لسن قوانين حكومية جزءا من قرارات المعارضة. “في الدورة السابقة، تعرضنا لسياسات عنيفة من جهة الائتلاف”، قال عضو الكنيست، يوئيل حسون، من حزب المعسكر الصهيوني”، ردا على القول: “يجب التطرق إلى مشاريع القوانين الحكومية وفق هوية مقترحيها وليس وفق فحواها”.

وفق أقوال حسون “لن تحظى مشاريع قوانين لوزراء يعارضون الديمقراطية مثل يريف ليفين، زئيف ألكين، ميري ريغيف، ونفتالي بينيت بدعمنا”. بالإضافة إلى ذلك، قرر حسون ألا يكشف مسبقا كيف ستصوّت المعارضة على القوانين لإثارة تحد لدى الائتلاف، الذي يتعين عليه أن يضمن المشاركة الكاملة في الجمعية العامة للكنيست طيلة كل فترة التصويت.

تشير المعارضة إلى قانون الإعفاء من الخدمة العسكرية للشبان الحاريديين والذي كاد يسبب سقوط الحكومة قبل نحو شهرين، إلى أنه المشكلة الرئيسية في طريق الائتلاف. تسعى الكتل المتدينة “الحاريدية” إلى ممارسة ضغط لإكمال سن قانون سريعا، وهي تهدد بتفكيك الائتلاف في حال عدم تلبية مطالبها.

بالإضافة إلى ذلك، يضغط حزب البيت اليهودي على نتنياهو للمصادقة على مشروع القانون الذي يفترض أن يمنح الكنيست قوة أكبر مقارنة بالمحكمة العليا، لمنع إلغاء قوانين. وإن لم يحدث ذلك، يهدد أعضاء الحزب بعدم التصويت معا إلى جانب الائتلاف وإضعافه.

اقرأوا المزيد: 210 كلمة
عرض أقل
  • اللاجئة الأفغانية شربات جولا (ستيف ماكوري)
    أشهر فتاة أفغانية في العالم تتصدر العناوين مجددا
  • في الصورة: يحيى في المستشفى مع مرافقته الأمريكية - الأفغانية، تصوير جمعية "أنقذ قلب طفل"
    أطباء إسرائيليون ينقذون حياة طفل مسلم من أفغانستان
  • أسامة بن لادن (AFP)
    اغتيال أُسامة بن لادن – دقيقة تلو الأخرى
  • توثيق يثير الاشمئزاز لرجم امرأة حتى الموت في أفغانستان (لقطة شاشة)
    توثيق يثير الاشمئزاز لرجم امرأة حتى الموت في أفغانستان
  • الرئيس الروسي فلاديمير بوتين يستقبل الأسد (AFP)
    وزير الدفاع الأميركي: روسيا تتبنى “استراتيجية خاسرة في سوريا”
  • أشرطة القاعدة: تسلسل زمني من الإرهاب (AFP)
    أشرطة القاعدة: تسلسل زمني من الإرهاب
  • "أخطر قناص في العالم" (thedailymail)
    173 عملية قنص: هذا هو أخطر قناص في العالم
  • كذب حزب الله ينكشف
    كذب حزب الله ينكشف
  • مسلم أمريكي (AFP)
    في الولايات المتحدة يُقدّرون المسلمين والعرب أقل
  • ابو بكر البغدادي (AFP)
    شهاب في سماء الجهاد العالمي: أبو بكر البغدادي
  • الجندي الأسير جلعاد شاليط (IDF Spokesperson)
    ثمن باهظ: تاريخ صفقات تبادل الأسرى الفلسطينيين
  • تشييع عادل وعماد عوض الله (Issam Rimawi/FLASH90)
    مَن هم أبطال الفلسطينيين؟
بنيامين نتنياهو ونير بركات (Hadas Parush/FLASH90)
بنيامين نتنياهو ونير بركات (Hadas Parush/FLASH90)

مَن هم السياسيون الإسرائيليون الأكثر ثراء؟

صنفت مجلة "فوربس إسرائيل"، السياسيين الإسرائيليين الأكثر ثراء في السنة الحالية؛ أية مرتبة يحتل نتنياهو، لبيد، وبينيت؟

25 فبراير 2019 | 11:38

نشرت مجلة “فوربس إسرائيل” أمس (الأحد) قائمة السياسيين الإسرائيليين الأكثر ثراء في العام 2019. يحتل رئيس بلدية القدس سابقا، نير بركات، الذي انضم إلى قائمة الليكود لانتخابات الكنيست القادمة، المرتبة الأولى، وبحوزته 500 مليون شاقل (138 مليون دولار تقريبا)، تحتل قريبة عائلته ألونا بركات، زوجة رجل أعمال ومالك فريق كرة القدم هبوعيل بئر السبع المرتبة الثانية، وقد انضمت إلى حزب “اليمين الجديد” واحتلت المرتبة الثالثة والعريقة في قائمته.

يملك السياسي سابقا، إيهود باراك، متفوقا على رئيس الحكومة، بنيامين نتنياهو 120 مليون شاقل. استثمر باراك أموالا كثيرة في شركة لإنتاج القنب الهندي تدعى “إنتركيور” التي تستثمر أموالها في مجال العقارات. لقد باراك عمل محاضرا، مستشارا، وشريكا في عدد من الشركات التكنولوجية.

بحوزة رئيس الحكومة، نتنياهو 50 مليون شاقل، وهو يحتل المرتبة الرابعة في قائمة السياسيين الأغنياء. لقد جمع نتنياهو معظم ثروته عندما ترك المعترك السياسي لبضع سنوات في العام 1999. توجه نتنياهو إلى مجال المصالح التجارية وعمل مستشارا استراتيجيا لشركتي “إلكتريك فيول” و “BATM”، بالإضافة إلى إلقاء المحاضرات.

يلي نتنياهو في القائمة وزير التربية ورئيس حزب “اليمين الجديد”، نفتالي بينيت، وتقدر ثروته بـ 32 مليون شاقل. يحتل رئيس حزب “العمل”، آفي غباي، المرتبة السادسة في القائمة وتقدر ثروته بـ 29 مليون شاقل، وقد جمع هذا المبلغ عندما عمل مسؤولا في شركة الاتصالات “بيزك”. أما ثروة وزير العمل، الرفاه، والخدمات الاجتماعية، حاييم كاتس، فهي تصل إلى 28 مليون شاقل، لهذا يحتل كاتس المرتبة السابعة في القائمة. لقد عمل كاتس رئيسا لمنظمة العمال في الصناعة الجوية، حتى عُيّن وزيرا في العام 2015.

يحتل المرتبة الثامنة عضو الكنيست، يائير لبيد، الذي انضم إلى بيني غانتس في حزب “كاحول لافان” ولديه مبلغ 25 مليون شاقل. جمع لبيد ثروته، خلال السنوات الكثيرة التي عمل فيها في الإعلام. من بين أعماله: كتابة عامود أسبوعي في صحيفة “يديعوت أحرونوت”، تقديم برنامج استضافة، وتقديم نشرة إخبارية. بالإضافة إلى ذلك، كتب أكثر من 11 كتابا. بالإضافة إلى هذا، تقدر ثروة رئيس هيئة الأركان، بيني غانتس، وفق مجلة فوربس بـ 8 مليون شاقل تقريبا.

اقرأوا المزيد: 309 كلمة
عرض أقل
  • رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ورئيس الوزراء البولندي، ماتيوش مورافيتسكي (AFP)
    “تصريحات محرجة”: الأزمة بين إسرائيل وبولندا تتفاقم
  • رئيس الحكومة الإسرائيلي، بنيامين نتيناهو، يجلس إلى جانب وزير خارجية اليمن في قمة وارسو
    لحظات تطبيع تاريخية في قمة وارسو للشرق الأوسط
  • بنيامين وسارة نتنياهو (Kobi Gideon/GPO)
    تونس والجزائر ترفضان دخول طائرة نتنياهو مجالهما الجوي

كوخافي يبادر إلى “ورشة عمل من أجل الانتصار في الحرب”

رئيس هيئة الأركان الجديد، الجنرال أفيف كوخافي (Yonatan Sindel/Flash90)
رئيس هيئة الأركان الجديد، الجنرال أفيف كوخافي (Yonatan Sindel/Flash90)

في إطار "ورشة العمل من أجل الانتصار في الحرب"، التي يبادر إليها رئيس هيئة الأركان كوخافي، سوف ينظر ضباط كبار في قضية تحقيق النصر في ظل التغييرات التي طرأت لدى العدو والتطورات التكنولوجية

24 فبراير 2019 | 14:48

منذ سنوات كثيرة، يسعى الجيش الإسرائيلي إلى حل اللغز – كيف يمكن الانتصار في الحرب القادمة بشكل خاص، واضح، وغير قابل للتحليل. يشغل هذا الموضوع رئيس هيئة الأركان الجديد، الجنرال أفيف كوخافي، الذي قرر إقامة ورشة عمل مدتها ثلاثة أيام مركزة في الشهر القادم تتطرق إلى الموضوع، تحت عنوان “ورشة عمل من أجل النجاح”.

وفق النشر في صحيفة “إسرائيل اليوم” بهدف ورشة العمل أقام الجيش بعض الطواقم التي سوف يسعى كل منها وفق خبرته إلى التوصل إلى تفاهامات من أجل الانتصار في الحرب القادمة، وإلى معالجة الفجوات من أجل تحقيق النصر. يولي رئيس هيئة الأركان أهمية كبيرة لـ “ورشة العمل من أجل الانتصار” التي سوف يشارك فيها أعضاء منتدى هيئة الأركان في الجيش الإسرائيلي وضباط كتائب، وضباط كبار آخرين. تشكل ورشة العمل بداية لبرنامج متعدد السنوات خاص بالجيش الإسرائيلي، يفترض أن يبدأ في السنة القادمة.

يجري الحديث عن ورشة عمل حول وجهات نظر، ولا يتوقع فيها اتخاذ قرارات، وسيتم فيها توزيع الضباط إلى طواقم يتطرق كل منها إلى مواضيع وتفحص التغييرات التي طرأت على الجيش، العدو، وكيف يمكن الانتصار في الحروب في أيامنا هذه في ظل هذه التغييرات والتغييرات التكنولوجية الجديدة.

“ورشة العمل من أجل الانتصار” هي ليست الخطوة الوحيدة التي يتخذها رئيس هيئة الأركان. يبدو أن الجنرال كوخافي يتبع خطوة مفتوحة ويحاول سماع أفكار من يعمل تحت إمرته. نُشر في الشهر الماضي، أنه بعد دخول كوخافي إلى مقر رئيس هيئة الأركان أرسل بريدا إلكترونيا إلى كل الضباط، برتبة عقيد وعميد، طالبا منهم أن يشيروا إلى نقطة القوة لدى الجيش الإسرائيلي، وإلى الفجوات القائمة في الجيش، وما هي الطرق للعمل على هذه الفجوات.

اقرأوا المزيد: 252 كلمة
عرض أقل

“حزب عنصري”: الإيباك يعارض خطوة بادر إليها نتنياهو

خطاب نتنياهو في مؤتمر إيباك عام 2014 (GPO)
خطاب نتنياهو في مؤتمر إيباك عام 2014 (GPO)

أثارت جهود نتنياهو لإدخال الحزب اليميني المتطرف "عوتسماه يهوديت" إلى الكنيست، انتقادات لاذعة وشجبا من جهة يهود الولايات المتحدة

24 فبراير 2019 | 10:50

يتجنب اللوبي اليهودي الأمريكي، الإيباك، الذي يعمل على تعزيز مكانة إسرائيل في الولايات المتحدة، إبداء معارضته غالبا تجاه سياسية الحكومة الإسرائيلية. ولكن في الأسبوع الماضي، أعرب الإيباك بشكل استثنائي عن معارضته لجهود رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، سعيا لإدخال أعضاء حزب اليمين المتطرف “عوتسماه يهوديت” إلى الكنيست.

رغم أن الإيباك لم يستخدم في بيانه أسلوبا لاذعا، ولم يذكر اسم رئيس الحكومة، إلا أن الرسالة كانت واضحة. تبنى الإيباك بيان الشجب الذي نشرته اللجنة اليهودية الأمريكية AJC، الذي جاء فيه: “لا يعلق الكونغرس اليهودي الأمريكي غالبا على شؤون تتعلق بالأحزاب والمرشحين الإسرائيليين في فترة الانتخابات، ولكن عند إعلان حزب “عوتسماه يهوديت” عن ترشحه للانتخابات، شعرنا أنه علينا أن نقول ما لدينا: إن وجهة نظر حزب “عوتسماه يهوديت” جديرة بالشجب. فهي لا تعكس القيم الأساسية التي أقيمت عليها دولة إسرائيل. على لجنة الانتخابات أن تقرر أصلا إذا كانت ستسمح لحزب “عوتسماه يهوديت” بالترشح للانتخابات”.

يعتبر بيان الشجب الذي أصدره الإيباك منقطع النظير، إذ إنه لا يتدخل في السياسة الإسرائيلية الداخلية ويتجنب شجب رئيس الحكومة الإسرائيلية. يُفترض أن يشارك نتنياهو في لجنة الإيباك التي ستُجرى بتاريخ 24 آذار، قبل الانتخابات بأسبوعين تقريبا. نقل الإيباك أمس رسالة أخرى عندما دعا بيني غنتس لإلقاء خطاب في اللجنة أيضا.

قالت جهات في حزب غانتس إنه حتى الآن لم تصل دعوة رسمية لهذا لم يقرر رئيس الحزب إذا كان سيلبي الدعوة. قال غانتس المرشح لرئاسة الحكومة من قبل حزب “كحول لفان” “يثبت رد الفعل اللاذع للإيباك أن نتنياهو قد تجاوز الحدود الأخلاقية مجددا، بهدف الحفاظ على منصبه من خلال الإضرار بصورة إسرائيل، العقيدة اليهودية، وبعلاقة الإسرائيليين الهامة مع يهود الولايات المتحدة”.

اقرأوا المزيد: 254 كلمة
عرض أقل

استطلاعات إسرائيلية.. غانتس ولبيد يهزمان نتنياهو

لبيد وغانتس (Noam Revkin Fenton/Flash90)
لبيد وغانتس (Noam Revkin Fenton/Flash90)

أظهرت استطلاعات رأي أخيرة في إسرائيل أن حزب رؤساء الأركان في السابق الجديد، "كحول لفان" بشراكة السياسي يائير لبيد، يتفوق على حزب الليكود" بزعامة بنيامين نتنياهو

22 فبراير 2019 | 10:58

أظهرت استطلاعات رأي أخيرة نشرت اليوم الجمعة في إسرائيل، خاصة بالانتخابات المقرر إجراؤها في ال9 من أبريل/ نيسان القريب، لأول مرة منذ عقد من الزمن، تفوق حزب إسرائيلي على حزب الليكود بزعامة بنيامين نتنياهو.

فقد أجمعت الاستطلاعات على أن حزب “كحول لفان” (أزرق وأبيض نسبة لألوان العلم الإسرائيلي)، بزعامة السياسيين، بيني غانتس ويائير لبيد، في حال تمت الانتخابات اليوم، يفوز ب36 مقعدا في الكنيست الإسرائيلي، في حين يحصل حزب “الليكود” على 30 مقعدا.

وعقد حزب “كحول لفان”، أمس الخميس، مؤتمر صحفيا خاصا، تحدث فيه شركاء الحزب الذي نشأ عن اتحاد حزب رئيس الأركان في السابق، بيني غانتس، “حوسن ليسرائيل” (مناعة لإسرائيل)، ورئيس حزب “يش عتيد” (يوجد مستقبل)، يائير لبيد.

واتفق غانتس ولبيد على أن هدف الشراكة بينهما هو تغيير الحكم القائم في إسرائيل بزعامة بنيامين نتنياهو، ورأب الصدع الذي نشأ بين مكونات المجتمع الإسرائيلي في حقبة نتنياهو. وتعهد الاثنان على العمل سويا من أجل الفوز بالانتخابات ووضع المصالح الشخصية جنبا.

وهاجم نتنياهو في مؤتمر صحفي، عقب المؤتمر الصحفي لخصومه، غانتس ولبيد، وقال إنهما ينتميان إلى “اليسار السياسي”، وهدفهما إقامة دولة فلسطينية. وقال إنهما فشلا اقتصاديا ولا يملكان الخبرة السياسة الكافية لمواجهة التحديات العالمية لإسرائيل.

وأشار مراقبون إسرائيليون إلى أن اتحاد غانتس ولبيد، وانضمام رئيس الأركان الأسبق إليها، غابي أشكنازي، يعد تحديا كبيرا لحكم نتنياهو، الذي يواجه إضافة للتحدي السياسية تحديا قضائيا متعلقا بملفات التحقيق معه.

اقرأوا المزيد: 210 كلمة
عرض أقل

لحظة تاريخية إسرائيلية في الفضاء

غرفة المراقبة في بلدة يهود (Tomer Neuberg/Flash90)
غرفة المراقبة في بلدة يهود (Tomer Neuberg/Flash90)

انفعال إسرائيلي كبير بعد نجاح المرحلة الأولى من المشروع الإسرائيلي للوصول إلى القمر.. إطلاق ناجح للمركبة الفضائية "تكوين" نحو القمر

22 فبراير 2019 | 10:40

سجلت إسرائيل، اليوم الجمعة صباحا، إنجازا تاريخيا في مجال الفضاء، بعد أن اجتازت المركبة الفضائية المسماة “براشيت” (تكوين)، المرحلة الأولى من المشروع الطموح للوصول إلى القمر للشركة الخاصة spaceIL والصناعة الجوية الإسرائيلية، بعد أن أطلقت بنجاح من قاعدة “كاب كانافيرال” للقوات الجوية في ولاية فلوريدا في الولايات المتحدة”.

وحسب تقدير العلماء الإسرائيليين، في حال مرّت رحلة المركبة بدون معوّقات، ستدخل إلى مجال جاذبية القمر في ال4 من أبريل/ نيسان، وفي ال11 ستهبط على القمر، في لحظة تاريخية بالنسبة لإسرائيل وبالنسبة لمشروع البشرية في الوصول إلى القمر، لأنها ستكون أول مرة تصل فيها مركبة فضائية خاصة إلى القمر. وبذلك، ستكون إسرائيل الدولة الرابعة التي وصلت إلى القمر بعد روسيا وأمريكا والصين.

ووصل إلى غرفة المراقبة في بلدة يهود، حيث مقر الصناعة الجوية الإسرائيلية، مئات الإسرائيليين لمشاهدة لحظة إطلاق المركبة في فلوريدا. وشهدت لحظة الإطلاق انفعالا كبيرا لدى الجمهور، لا سيما بعد أن نجاح الاتصال مع المركبة بعد أن قطعت مسافة 350 كلم، وانفصلت عن صاروخ الإطلاق.

اقرأوا المزيد: 153 كلمة
عرض أقل

إنجاز تاريخي.. إسرائيل تطلق مركبة فضائية إلى القمر

المركبة الفضائية الإسرائيلية الأولى "بريشيت" (SpaceIL)
المركبة الفضائية الإسرائيلية الأولى "بريشيت" (SpaceIL)

بعد مرور شهرين تقريبا، وبعد أن تجتاز المركبة الإسرائيلية الأولى إلى الفضاء ستة ملايين كيلومتر تقريبا، سوف تهبط على القمر، ويُرفع علم إسرائيل

21 فبراير 2019 | 16:45

أخيرا سيحدث هذه الليلة: في الساعة 3:45 فجرا (في الليلة الواقعة بين الخميس والجمعة) يتوقع أن تنطلق المركبة الفضائية الإسرائيلية الأولى “بريشيت”، عبر صاروخ فالكون من موقع الإطلاق – من كيب كانفرال، فلوريدة، إلى خارج الغلاف الجوي، في طريقها إلى القمر، ويتوقع أن تهبط عليه بتاريخ 11 نيسان.

بعد مرور 32 دقيقة من ذلك، سوف تطلق المركبة من صاروخ الإطلاق، وبعد دقائق من إطلاقها، إذا حدث الإطلاق كما هو متوقع، يفترض أن ترسل المركبة الفضائية بثا أوليا إلى غرفة الرقابة في إسرائيل. بعد مرور ساعة من إطلاق المركبة، سوف تبدأ رحلتها وتنجز الجولة الأولى من الدوران حول الكرة الأرضية.

ستكون هذه المركبة الفضائية الأصغر التي من المفترض أن تهبط على القمر حتى يومنا هذا. وهذه هي أسرع منظومة إسرائيلية. تصل سرعة المركبة الفضائية إلى نحو 10 كيلومترات في الثانية (36.000 كيلومتر) في طريقها نحو القمر. للتوضيح، هذه السرعة أكبر بـ 13 ضعفا من السرعة القصوى الخاصة بطائرة F-15‏. المركبة الفضائية مبنية ومصممة بحيث تنجز كل العمليات بشكل مستقل. يمكن أن يبث المسؤولون في غرفة الرقابة إلى المركبة الفضائية بيانات ومؤشرات قادرة على الاندماج في البرمجية المستقلة قبل كل عملية.

المركبة الفضائية مزودة بكاميرات خاصة، تلتقط مقاطع فيديو وصورا بانورامية، ثم تبثها إلى الكرة الأرضية. حتى أن إحدى الكاميرات معدة لتصوير سلفي لمركبة “بريشيت” عند هبوطها على القمر بتاريخ 11 نيسان. إضافة إلى مهمة التصوير على القمر، سوف تقيس المركبة الفضائية الحقل المغناطيسي أثناء الهبوط، وفي موقع الهبوط وذلك عبر جهاز مقياس المغنطيسية المركّب فيها. بعد أن تكمل المركبة المهمة العلمية أيضا، سوف تظل في القمر وعليها العلم الإسرائيلي.

تحمل المركبة “كبسولة زمنية” – مجمّع معلومات كبير – مئات الملفات الرقمية حول مشروع بناء المركبة والطاقم، رموز وطنية، معلومات حضارية مثل: التوراة، ومواد تم جمعها من الجمهور الواسع على مر السنوات من أجل إرسالها إلى القمر عبر المركبة. يتوقع أن تظل الكبسولة الزمنية على القمر بعد أن تكمل المركبة مهمتها، ولا يتوقع أن تعود إلى الكرة الأرضية، ويمكن أن تظل المعلومات داخل المركبة على القمر لوقت غير محدد، وقد تعثر عليها وتستخدمها الأجيال القادمة.

اقرأوا المزيد: 321 كلمة
عرض أقل

زلزال سياسي.. غانتس ولبيد يعلنان عن توحيد حزبيهما

اشكنازي، لبيد، غانتس ويعلون
اشكنازي، لبيد، غانتس ويعلون

في اللحظة الأخيرة، أعلن حزب "حوسين ليسرائيل"، وحزب "هناك مستقبل"، عن الترشح للانتخابات في إطار قائمة مشتركة، مع رئيس هيئة الأركان الأسبق، غابي أشكنازي

21 فبراير 2019 | 11:25

تهز دراما سياسية أركان إسرائيل في اليوم الأخير قبل إغلاق القوائم المرشحة للانتخابات في الكنيست. أعلن رئيس حزب “حوسين ليسرائيل” بيني غانتس، ورئيس حزب “هناك مستقبل”، يائير لبيد، اليوم الخميس صباحا عن تشكيل قائمة مشتركة للحزبين. جاء في رسالتيهما أنهما اتفقا على التنافس بقائمة مشتركة، والتناوب على رئاسة الحكومة، وأن رئيس هيئة الأركان الأسبق، جابي أشكنازي، سوف ينضم إلى القائمة المشتركة الجديدة. في القائمة المشتركة للأحزاب، سوف يكون غانتس رئيس الحكومة الأول. ثم يستبدله لبيد، أما وزير الدفاع، سابقا، موشيه يعلون، سيكون الرئيس الثالث، وسيكون أشكنازي الرئيس الرابع.

ذُكِر في بيان مشترك أنه “بدافع المسؤولة القومية، قرر بيني غانتس، يائير لبيد، وموشيه يعلون، تشكيل قائمة لتكون الحزب الحاكم الإسرائيلي الجديد. سوف يعرض الحِزب الحاكم الجديد، عددا من الزعماء الأمنيين، لضمان أمن الدولة، وتوحيد المجتمع الإسرائيلي الممزق”.

كما جاء أنه اتفق على الترشح لرئاسة الحكومة في إطار قائمة مشتركة وفق اتفاق التناوب على رئاسة الحكومة. غانتس هو الأول الذي سيرأس الحكومة. وبعد مرور عامين ونصف تقريبا، سوف يحل محله لبيد لمدة عامين. “اعترافا بأهمية هذه المرحلة والمهمة القومية، قرر الجنرال غابي أشكنازي، الانضمام إلى الحزب الجديد”، كما ورد.

طرأ التقدُّم النوعي على المفاوضات قبيل منتصف الليلة، وعندها قرر أشكنازي الانضمام إلى لقاء ثلاثي. كان واضحا للمشاركين أن انضمام أشكنازي يعني أن القائمة المشتركة متفق عليها. وصل المستشار الاستراتيجي الخاص بغانتس إلى منزل رئيس هيئة الأركان الأسبق، غابي أشكنازي، ورافقه إلى اللقاء مع غانتس ولبيد. منذ تلك اللحظة، وطوال ساعات الليل جلس غانتس، لبيد، وأشكنازي وعملوا على الاتفاق.

بعد وقت قصير من ذلك أعلنوا عن تشكيل قائمة مشتركة، لقد هاجم اليمين هذه الخطوة. قال حزب الليكود: “هذا هو خيار واضح: إما حكومة يسار تابعة للبيد – غانتس بدعم من كتلة حاسمة من الأحزاب العربية أو حكومة يمين برئاسة نتنياهو”. علق رئيس الكنيست، يولي إيدلشتاين، قائلا: “أصبح الهدف هذا الصباح واضحا أكثر من أي وقت مضى – كتلة يمينية قوية وموحدة برئاسة الليكود ونتنياهو. أي اختيار آخر، من شأنه أن يؤدي إلى تدهور إسرائيل من ناحية الأمن والاقتصاد بعشرات السنين”.

اقرأوا المزيد: 313 كلمة
عرض أقل

يخترق المحاصن.. صاروخ جديد للجيش الإسرائيلي

صاروخ "روكس" (شركة "رفائيل")
صاروخ "روكس" (شركة "رفائيل")

للمرة الأولى، عرضت شركة "رفائيل" الإسرائيلية، صاروخ جو - أرض متقدما وقادرا على الإضرار بالأهداف تحت الأرض، وسوف يُستخدم في الحرب ضد أنفاق غزة

20 فبراير 2019 | 16:01

كشفت شركة “رفائيل” الإسرائيلية، هذا الأسبوع، عن صاروخ جو – أرض جديد يصل إلى مسافات بعيدة بشكل خاص، من طراز ‏” Rocks‏”، وقادر على إصابة الأهداف تحت الأرض في مناطق محمية جيدا. الصاروخ الجديد الذي يخترق المحاصن، مزود برأس حربي فتاك بشكل خاص وبنظام التموضع العالمي (GPS) المتقدم الذي يضمن تحديد الهدف بشكل دقيق، من خلال تحاشي الخطأ أو عرقلة المنظومات بشكل مخطط.

سوف يعرض الصاروخ الموجه الجديد هذا الأسبوع، للمرة الأولى، في إطار المعرض الجوي في الهند في مؤتمر أمني هام ومعتبر. الصاروخ الذكي الذي صنعته وطورته شركة رفائيل، مزود برأس حربي قادر على تدمير أهداف فوق الأرض أو تحت الأرض في مناطق محمية وبعيدة بشكل خاص. يمكن أن يُستخدم الصاروخ الجديد في الهجمات الكبيرة على الأنفاق في قطاع غزة أو أن يساعد على الإضرار بشكل دقيق بمستودعات الأسلحة في سوريا.

يمكن إطلاق صاروخ “روكس” من مسافات بعيدة عن مناطق تغطية منظومة الدفاع الجوية الخاصة بالعدو. يسير الصاروخ في مسار بسرعة أكبر من سرعة الصوت باتجاه الهدف، ما يقلص تعرض الطائرة التي تطلق الصاروخ لتهديدات منظومات الحماية ويحسن احتمالات النجاح في الإضرار بالأهداف.

وفق بيان شركة رفائيل، يمكن أن يُستخدم الصاروخ للإضرار بأهداف ثابتة أو نقالة، حتى أنه يمكن استخدامه في مواقع تُستخدم فيها وسائل مضادة ومنظومات تعمل ضد نظام الـ ‏GPS. يستخدم “روكس” منظومات الـ ‏GPS الخاصة به وهو في طريقه نحو الهدف، في حين ينجز الصاروخ الهدف النهائي عبر رأس توجيه وتحليل صورة بشكل متقدم. يضمن كل هذا الإضرار الدقيق والعالي من خلال التغلب على منظومات حماية كثيرة.

اقرأوا المزيد: 238 كلمة
عرض أقل

الحرب الكلامية بين غانتس ونتنياهو تحتدم

رئيس الأركان في السابق بيني غانتس ( Tomer Neuberg/Flash90)
رئيس الأركان في السابق بيني غانتس ( Tomer Neuberg/Flash90)

هاجم المرشح الأقوى لرئاسة الحكومة الإسرائيلية بعد نتنياهو، بيني غانتس، رئيس الحكومة على نحو غير مسبوق، موضحا أن حملته الانتخابية انتقلت إلى المرحلة "الشرسة"

20 فبراير 2019 | 10:44

في بداية الحملة الانتخابية، التزم رئيس الأركان الأسبق، بيني غانتس، المرشح الأقوى لرئاسة الحكومة الإسرائيلية بعد بنيامين نتنياهو، وبعدها حافظ على خطاب محترم ورسمي، أما أمس فانتقلت الحملة الانتخابية لغانتس، رئيس حزب “حوسن ليسرائيل”، إلى مرحلة الشراسة.

وقال غانتس، أمس الثلاثاء، في مؤتمر صحفي عرض فيه قائمة المرشحين من قبل الحزب للانتخابات القريبة، إن نتنياهو وأزلامه يشعرون بتوتر شديد لنجاح حزب غانتس، وبعدها وجه انتقادات خاصة بماضي نتنياهو قائلا له: “في حين كنت منبطحا مع جنودي في الوحل في البرد القارص تركت إسرائيل وذهبت لتدرس اللغة الإنجليزية وتقضي أوقاتك في حفلات كوكتيل فاخرة”. وواصل غانتس الهجوم على نتنياهو قائلا: “حين كنت قائدا لوحدة كوماندو كنت تنتقل بين استوديو وآخر من أجل وضع المكياج”.

وجاء رد نتنياهو سريعا على أقوال غانتس، فقال له “عليك أن تخجل من نفسك. كنت جنديا في وحدة الكوماندو وثم ضابطا، وقد خاطرت بحياتي أكثر من مرة من أجل دولة إسرائيل.. لقد أصبت خلال معركة مع مسلحين وكدت أفقد حياتي في الحرب في قناة السويس”.

وأشار مراقبون إسرائيليون إلى أن غانتس خلع الثوب الرسمي وتخلى عن الخطاب “المؤدب” على خلفية الاستطلاعات الأخيرة التي تشير إلى تراجع طفيف في قوته. يذكر أن نتنياهو يتهم غانتس منذ البداية بأنه ينتمي إلى اليسار الضعيف رغم أنه يحاول أن يبرز مواقف يمينية.

اقرأوا المزيد: 198 كلمة
عرض أقل

هنغاريا تفتح ممثلية لسفارتها في القدس

نتنياهو وأوربان (GPO)
نتنياهو وأوربان (GPO)

في نهاية لقاء مع رؤساء حكومات هنغاريا، تشيكيا، وسلوفاكيا، أعلن نتنياهو أن هنغاريا قد قررت فتح فرع لسفارتها في القدس: "إنجاز هام جدا"

20 فبراير 2019 | 10:35

قال رئيس الحكومة، بنيامين نتنياهو، أمس الثلاثاء، في نهاية لقائه مع رؤساء حكومات هنغاريا، تشيكيا، وسلوفاكيا، إن هنغاريا قد أعلنت عن فتح فرع لسفارتها في القدس. “بعد أشهر من الجهود التي ترأستها، ها نحن نحقق اليوم إنجازا كبيرا جدا”، أعلن نتنياهو. “قررت هنغاريا فتح فرع دبلوماسي لسفارتها في القدس، وقررت سلوفاكيا فتح مركز عصري وثقافي في القدس، وتأتي هذه الخطوة بعد أن أعلنت تشيكيا عن فتح “بيت التشيك” في القدس. لقد حققت هذه الجهود فائدة”.

في لقاء بين نتنياهو ورئيس الحكومة الهنغارية، فيكتور أوربان، ادعى نتنياهو أن إسرائيل وهنغاريا تواجهان تهديدات مشتركة من جهة إيران والإسلام المتطرف. وفق أقواله: “نحن نواجه أعداء مشتركين. العدو الأكبر لحضارتنا المشتركة هو الإسلام المتطرف، والجهات المتطرفة والإرهابية، التي تسعى إلى إسقاط طائرتنا، تفجير مدننا، وقتل مواطنينا. هناك تعاون بين القوات الاستخباراتية الإسرائيلية والهنغارية، وأشكرك على هذا أيضا”.

قال أوربان: “نحتفل بمرور 30 عاما على استئناف العلاقات الدبلوماسية بيننا وبين إسرائيل، وأتقدم بتقديري العميق تجاه إسرائيل ورئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، لأنه قام بدور حاسم في استئناف التعاون بين الدولة المركزية الأوروبية وإسرائيل”.

“تحدثنا قليلا عن قضايا سياسية”، قال أوربان. “أوضحت أهمية النشاطات الأوروبية والبرلمان الأوروبي، التي سوف تكون لها تأثيرات معينة هنا أيضا، وليس على الأوروبيين فحسب. سياستنا واضحة، ونحن نود أن تساعدنا نتائج الانتخابات الأوروبية في مكافحة معاداة السامية في أوروبا”.

رحب الحاخام شلومو كوفيش، الحاخام الرئيسي للجالية اليهودية الهنغارية، بقرار الحكومة الهنغارية لفتح ممثلية لها في القدس: “يجري الحديث عن خطوة هامة من التقارب بين البلدين. “تؤكد الحكومة الهنغارية أنها تعتقد أن إسرائيل حليفة بارزة”.

اقرأوا المزيد: 241 كلمة
عرض أقل