قال الرئيس الفرنسي، فرنسوا هولاند، في حديثه عن الاعتداء الإرهابي الذي نفذه شخصان في كنسية تقع في إقليم نورماندي، إن “منفذا جريمة الكنيسة قتلا باسم داعش”. ووصف رئيس حكومته، مانويل فالس، الاعتداء بأنه “برباري”، قائلا إن “المسيحيون الكاثوليك وفرنسا كله تعرضت للهجوم”.
وكان شخصان مسلحان قد احتجازا رهائن في كنيسة في بلدة “سانت اتيان”، بعدما تسللا إليها أثناء الصلاة، وقاما بذبح راهب الكنيسة ومعه أحد المصليين. واستطاعت قوات خاصة القضاء على المسلحين وإطلاق سراح الرهائن.
يذكر أن فرنسا ودول أوروبية أخرى تواجه موجة إرهاب قاسية في الأسابيع الأخيرة. إذ لم تخرج فرنسا بعد من حزنها في أعقاب الاعتداء الإرهابي الشنيع الذي وقع في نيس، وراح ضحيته 84 فرنسيا، جرّاء عملية دهس نفذها فرنسي من أصول تونسية يبلغ من العمر 31 عاما.