نشرت صحيفة “إسرائيل اليوم“، في عددها الصادر اليوم الخميس، حوارا هاتفيا مع رئيس البرازيل الجديد، جايير بولسونارو، قال فيه إن حبه لإسرائيل ووعده بشأن نقل سفارة بلده إلى القدس لم يكونا مجرد دعاية انتخابية. ونوهت الصحيفة بأن الرئيس بولسونارو اختار الصحيفة الإسرائيلية لتكون أول صحيفة الأجنبية يتحدث إليها بعد انتخابه.
وقال بولسونارو الذي ينتمي سياسيا إلى اليمين المتشدد وسيرأس قريبا الديموقراطية الأكبر في أمريكا الجنوبية، للصحيفة الإسرائيلية اليمينة، إنه زار إسرائيل قبل عامين وإنه ينوي زيارتها مرة جديدة. “سفير إسرائيل لدى البرازيل زارني مرتين خلال الأسبوع الأخير” قال، وأردف “أقدر هذا الدعم كثيرا”. وأضاف: “يمكنكم الاتكال أنني سأعزز التعاون بين البلدين بعد تولي الرئاسة”.
وعن نقل السفارة البرازيلية من تل أبيب إلى القدس، قال الرئيس المنتخب جديدا، إنه ينوي فعل ذلك لأنه إسرائيل دولة سيادية ويحق لها أن تقرر عاصمتها والبرازيل ستتماشى مع رغبة إسرائيل. وعن السفارة الفلسطينية في البرازيل قال إنه ينوي نقلها من مكانها لأنه يعتقد أنها قريبة جدا إلى القصر الرئاسي. “يجب أن تكون فلسطين أولا دولة لكي يكون لها حق لسفارة”.
وتعهد الرئيس البرازيلي الذي ينوي وضع بلاده على مسار جديد ويصفه الإعلام الأجنبي بأنه ينظر إلى الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بأنه نموذج يحتذى به، تعهد بأن تدعم البرازيل إسرائيل في الأمم المتحدة. “صوتنا في الأمم المتحدة سيكون مع إسرائيل في معظم القضايا” قال الرئيس المنتخب.