في إسرائيل تقرر بالتعاون مع جمعية مكافحة مرض السرطان بتجنيد أفضل الطهاة في البلاد للمساهمة بمشروع مميز تحت عنوان “وجبة وردية”.
تحتفل إسرائيل في هذه الأيام كسائر دول العالم بشهر التوعية حول مرض السرطان وأهمية الكشف المبكر عن المرض. بعد سنوات من قيام شركة مستحضرات التجميل “ايستي لاودر” بإضاءة مبان في أنحاء إسرائيل بأضواء وردية، وهو اللون الذي يمثل شهر التوعية حول سرطان الثدي، تم اتخاذ قرار هذا العام بالتعاون مع جمعية مكافحة مرض السرطان بتجنيد أفضل الطهاة في إسرائيل للمساهمة بمشروع مميز تحت عنوان “وجبة وردية”.
الطهاة مُنحوا الحرية التامة بتحضير وجبة وردية، تعكس أساليبهم بالطهي. تم تصوير الأطباق من قبل مصوّر الطعام، دان ليف، وستعرض الليلة (9/29) ضمن معرض في متحف تل أبيب للفنون. بالمقابل، ستقدم الأطباق، طوال شهر تشرين الأول، في مطاعم الطهاة ونسبة من المبيعات سوف يتم التبرع بها لجمعية مكافحة مرض السرطان.
من بين الأطباق المعروضة في المطاعم، احتلت أسماك البحر الطازجة والشمندر الصدارة. الأسماك والشمندر معروفان بلونهما الأحمر والوردي وفوائدهما الصحية ولهذا فإن العديد من الطهاة اختاروا أطباقا تعتمد أساسا على الأسماك والشمندر.
هناك أيضا كربوهيدرات في لوائح الطعام المفاجئة، وبين تلك الأطباق نجد أيضا معكرونة وردية ومعجنات معكرونة محشية بقشدة الشمندر.
في زاوية الحلويات هناك أيضا تشكيلة واسعة: بعض الطهاة كانوا مبدعين فعلا، وحضروا حلويات من الشوكولاته وقشدة البازوكا (البازوكا هو نوع علكة وردية اللون). نوع حلوى آخر هو الكرامبو (كعكة شوكولاته) محشوة بالمارشميلو الوردي.
تحدثت ميخال ربيد، مديرة المشروع عن هذا المشروع الاستثنائي “ولدت فكرة هذا المشروع في أعقاب التعاون الحثيث منذ سنوات بين جمعية مكافحة السرطان والشركة العالمية “ايستي لاودر”. ففي كل عام جرت العادة بأن تتم إنارة مبان في إسرائيل باللون الوردي بهدف رفع الوعي، لدى الجمهور، حول الكشف المبكر عن مرض السرطان وعن أهميته بإنقاذ حياة الأشخاص. هذا العام بخلاف الأعوام السابقة تم تجنيد 19 طاهيا إسرائيليا متميزا للمشروع والذين كان عليهم ابتكار أطباق وردية اللون. ستباع تلك الأطباق، كما ذكر في مطاعم الطهاة ونسبة من المبيعات سوف يتم التبرع بها لجمعية مكافحة مرض السرطان. الفكرة كانت أنه بالإمكان إدراج الطعام، الذي هو رمز للحياة، في مكافحة مرض السرطان”.