وذلك بعد ان طردت منها مقاتلي المعارضة الأمر الذي يساعد الرئيس بشار الأسد في تأمين الطريق البري الذي يربط العاصمة دمشق وحلب وساحل البحر المتوسط.
وقال الضابط في البيان “بعد سلسلة من العمليات النوعية أعادت صباح اليوم وحدات من الجيش العربي السوري بالتعاون مع الدفاع الوطني الأمن والاستقرار الى مدينة يبرود ومحيطها في الريف الشمالي لمدينة دمشق بعد أن قضت على أعداد كبيرة من الارهابيين المرتزقة الذين تحصنوا في المدينة واتخذوا منها معبرا لادخال السلاح والارهابيين الى الداخل السوري. وتتابع قواتنا المسلحة ملاحقة فلول العصابات الارهابية في المنطقة.”
واضاف البيان “يأتي هذا الانجاز الجديد الذي أدى الى انهيار في صفوف المجموعات الارهابية استكمالا للنجاحات التي حققها الجيش العربي السوري في منطقة القلمون ضد تجمعات الارهابيين وأوكارهم ويشكل حلقة هامة في تأمين المناطق الحدودية مع لبنان وقطع طرق الامداد وتضييق الخناق على البؤر الارهابية المتبقية في ريف دمشق. كما يساعد في تعزيز أمن الطريق الدولي بين المنطقتين الجنوبية والوسطى.”
ويمكن لسقوط يبرود آخر معقل لمقاتلي المعارضة قرب الحدود اللبنانية ان يقطع خط امداد حيوي لهم من لبنان ويعزز سيطرة الحكومة على مساحات شاسعة من الأراضي من دمشق الى حمص.
وتظهر لقطات مصورة حملها هواة على مواقع التواصل الاجتماعي على الانترنت وقالوا انها صورت يوم 11 مارس اذار غارات جوية للقوات الحكومية على يبرود والدمار الذي أحدثته في المنطقة.
ولم يتسن لرويترز التحقق من محتوى اللقطات التي حصلت عليها من مواقع التواصل الاجتماعي على الانترنت من مصدر مستقل.