مبادرة جديدة للحاخام الرئيسي في بريطانيا، تحظى باهتمام زعماء الدول وحتى أنها تثير الكثير من المعارضة من قبل أتباعه.
في أعقاب الطلب الجديد في بريطانيا لتعليم الطلاب دين آخر إضافة إلى دينهم، يُوصي الحاخام أن يتعلم الطلاب الدين الإسلامي.
يُذكَر أنّ الحاخام ذاته ومنظمات أرثوذكسية أخرى تحارب هذه المبادرة الجديدة لتعليم دين إضافي في المدرسة، والتي قد تطبق في شهر أيلول القادم. ولقد دفعت الإدارة المبادرة بهدف تشجيع التسامح والانفتاح نحو الدين الآخر.
ولكن بعد أن أصبح التوجيه حقيقة، يدعي الحاخام الرئيسي في بريطانيا أن تعليم الإسلام في المدارس اليهودية سيمنح الأولاد “فرصة تعلم دين ليس معروفا وليس مفهوما إطلاقا”، هكذا جاء على لسان جهات إعلامية في بريطانيا. وقد ورد في الإعلان أنه وفق المبادرة الجديدة، سيكون على المعلمين تعليم 25% من حصص الدين التي يتم تمريرها، من مادة ذات صلة بدين آخر من دين الطلاب.