ينتظر الشاب الإسرائيلي، بن حسين ابن 22 عاما، صدور قرار حكمه، في الأيام القريبة. فهو تجند طوعا وبناء على قرار ذاتي للخدمة في صفوف تنظيم يحارب داعش. ولكن بعد حادثة دافع فيها عن نفسه من إنسان أراد وفق ادعائه تسليمه إلى أيدي داعش بسبب هويّته الدينية والقومية، وجد نفسه معتقلا في دولة عربية وبات ينتظر صدور قرار عقوبته.
قال والد “بن حسين” الذي ينتظر قرار الحكم في دولة عربية “سيكون عقاب ابني الموت، أو السجن 25 عاما”
يعمل والد بن حسين جاهدا لضمان إطلاق سراحه. ولكن في حال لم ينجح في الحصول على المبلغ المالي الذي اتفق عليه مع عائلة القتيل لتعويضها قبل صدور قرار حكم ابنه، وهو 120 ألف دولار، قد تكون نهاية ابنه الموت.

في حديث بين الوالد والابن، الذي نُشِر في القناة الإسرائيلية العاشرة، تحدث الابن عن التعذيبات التي يتعرض لها في السجن. وقال الابن، من بين أمور أخرى، “اقتلعوا كل أظافري”. فقال الأب لابنه باكيا، “سنعمل كل ما في وسعنا لإعادتك إلى إسرائيل بسلام”.
قال الوالد إنه أرسل رسالة إلى رئيس الحكومة نتنياهو طالبا المساعدة، إلا أنه لم يتلقّ ردا. يرافق الوزير أيوب قرا العائلة في جهودها لتجنيد الأموال من الجمهور مقابل إعادة ابنها الشاب بن حسين إلى إسرائيل.