تحثّ برتني سبيرز في كليب “Work B**ch” ، جمهور مستمعيها على العمل بجدٍّ أكبر لتحقيق أهدافهم في الحياة، وذلك وهي ترقص في بركة سباحة أو صحراء مقفرة. قرر “جال فولينز”، منتج فيديو، محرّر، مدرّس فنّ، ويكنّ احترامًا للمغنّية، تنفيذ المهمّة والعمل بجدّ. في ملائمة خاصة به للكليب، الّذي يُدعى “هاي بريت” (Hi Brit) استبدل جال شخصيّة برتني سبيرز بواسطة صور بيتيّة خاصة به بينما يشاهد أجزاء من الكليب ويستعيدها أمام الكاميرا. بعدها بذل جهدًا كبيرًا، على حدّ قوله، بالأخص في تحرير وتحديد الإطار.
شاهدوا مقطع الفيديو:
“استبدل هذا الشّاب بريتني سبيرز بنفسه في فيديو “Work B**tch”، وكانت النّتائج مذهلة”، كما ورد في الموقع البريطانيّ “Time”، حول الفيديو الخاصّ بِـ “فولينز”.
حصل هذا الكليب على أكثر من 890 ألف مشاهدة حتّى هذه اللحظة، وتستمرّ المشاهدات بوتيرة عالية.
يبلغ “جال فولينز” 31 عامًا وهو منتج فيديوهات، محرّر ومدرّس للفنّ. وقبل سنة ونصف السّنة، تصدّر عناوين الصحف وهذا بعد فصله من وظيفته كمدرّس بديل للفنّ في إحدى المدارس الإسرائيليّة في مركز البلاد، وذلك بعد أن كشف طلّابه أعماله عن طريق حساب الفيس بوك الخاص به. ادّعت المدرسة الّتي يعمل فيها أن طبيعة عمله لا تلاءم من هم دون سنّ الـ 18، ولهذا تمّت إقالته من المدرسة.
شاهدوا مقطع الفيديو الأصليّ من عمل برتني سبيرز:
في هذه الأثناء، ينجح “جال فولينز” في إثارة جنون الشّبكة العنكبوتيّة ويدّعي أنّ مشروع بريتني سبيرز هو جزء من أعمال متتابعة والّتي تتعامل مع الجسد بطريقة أخرى، “بواسطة نظرتي لنفسي ونظرة المجتمع لي. أنا أتعامل مع أنواع من الجسد، أو الجسد بثّقافة شّعبيّة؛ وفي هذه الحالة كانت برتني سبيرز هي الجسد”.