وكما هو الحال في العديد من دول العالم والشرق الأوسط، صُدِمَت إسرائيل أيضا بعد أن وردت تقارير عن الهجوم الفتاك على مسجد الروضة في مصر. لقد أدى هذا القتل الجماعي غير المسبوق إلى أن يعبّر الناس عن مشاعرهم في أعقاب العملية في شبكات التواصل الاجتماعي، وعن تأييدهم للشعب المصري.
غرد الرئيس الإسرائيلي، رؤوفين ريفلين، في حسابه على توتير بالعبرية: “قُتِل أمس أكثر من 300 شخص، من بينهم امرأة وطفل في عملية في مسجد شمال سيناء. يشكل الهجوم على المصلين، في اللحظات الأهم والأكثر حساسية عملا سيئا تماما”. قلبنا مع الشعب المصري، ونحن نرفع صلواتنا من أجل عائلات الضحايا والشعب المصري”. وغرد رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، في حسابه الرسمي في تويتر باللغة العربية:
كما في صفحة تويتر الخاصة بوزارة الخارجية الإسرائيلية:
وغرد إسرائيليون تعبيرا عن تضامنهم وتعازيهم:
https://twitter.com/RedConstructora/status/934067119796510720
https://twitter.com/EllaWaweya/status/934498851955802113
إلا أن تعابير تضامن الإسرائيليين مع المصريين قد تخطت تويتر. أضيئت الجهة الأمامية من بناية البلدية في تل أبيب بألوان العلم المصري تضامنا مع المصريين. هذه هي المرة الثانية التي تضيء فيها بلدية تل أبيب في الجهة الأمامية من بنايتها علم مصر تعاطفا معها. وهذا ما كتبه رئيس بلدية تل أبيب بعد العملية: