كان الاهتمام، حتى بداية الأسبوع، مُنصبًا على العمليات الإرهابية التي وقعت في باريس. أُقيمت في تونس مراسم حداد استثنائية، شارك فيها كثيرون، لواحد من ضحايا العملية الإرهابية في “هايبر كاشير”، وهو يوآف حطّاب، الذي كان ابن حاخام من أبناء الجالية اليهودية في تونس، وسافر إلى باريس للتعليم. اهتمت وسائل الإعلام بعملية اغتيال مسؤولي حزب الله، ومن بينهم جهاد مُغنية، ابن عماد مُغنية، وجنرال إيراني، في العملية التي نُسبت إلى إسرائيل، التي رفضت بدورها التعليق على الموضوع.
استمر الإرهاب باحتلال العناوين خلال الأسبوع، عندما تسلل إرهابي فلسطيني إلى إسرائيل وقام بعملية طعن في حافلة في تل أبيب، أُصيب فيها 13 شخصًا. تم بث مقطع الفيديو، الذي التقطته كاميرات الأمن والذي يظهر فيه ذلك الشاب وهو يلحق بامرأة ويطعنها في كتفها، في كل القنوات وحظي بمئات المشاركات على الشبكة.
ولكن أشياء أقل أهمية أيضًا شغلت المنطقة هذا الأسبوع، مثل صورة السيلفي التي جمعت ملكة جمال لبنان مع ملكة جمال إسرائيل، الأمر الذي أثار الغضب وآلاف ردود الفعل على الشبكة. ربما اعتذرت “الملكة” اللبنانية عن تلك الصورة، لكن تم مشاركتها بشكل كبير وأظهرت أنه ليست هناك حاجة بالشابات الصغيرات لأن ينشغلن بالسياسة أحيانًا. وأخيرًا، هذه الصورة تم اختيارها لأنها جميلة واستثنائية – شبان مُتدينون يهود، معروف عنهم أنهم دائمًا يتعلمون التوراة، تم تصويرهم وهم يؤدون تمارين كابويرا – فن قتالي برازيلي، على شاطئ البحر في تل أبيب.