الصراع الإسرائيلي – الفلسطيني، لا يقتصر على المسجد الأقصى، إنما هو يمتد ليشمل الأزياء والطعام والأسماء وغيرها، وكان أسبوع الأزياء في تل أبيب خير دليل على هذا، بعدما صارت كوفيات فلسطينية، استعملها مصمم إسرائيلي في عرضه، محط خلاف بين الجانبين. وبالنسبة للأقصى، توصلت الجهات المعنية إلى أهمية وضع الكاميرات هناك، لكي توثّق ما يجري بالفعل في باحات الأقصى. ماذا كان أيضا في هذا الأسبوع؟ شاهدوا الصور
الأطفال يتحدثون عن الانتفاضة الثالثة
قام موقع “المصدر” خلال الأسبوع الماضي، بإجراء مقابلة خاصة مع أطفال فلسطينيين وإسرائيليين، تمحورت حول الوضع الأمني الراهن وتعامل الأطفال معه. وكشفت المقابلة أن معظم الأطفال، ستة بالعدد وتتراوح أعمارهم بين 12 إلى 14 عاما، يعانون من الوضع الراهن ويتمنون لو كان الوضع مختلف.
سيول وانقطاع الكهرباء
استطاعت العاصفة الجوية الأخيرة، ولا سيما الأمطار الغزيرة التي حملتها معها، أن تفاجئ سكان منطقة الشرق الأوسط، الذين لم يكونوا بعد مستعدين لفصل الشتاء، وتمنوا لو طالت الشمس في إطلالاتها عليهم لمزيد من الزمن. لكن المفاجأة تحولت إلى خيبة وغضب كبيران من تعامل السلطات المسؤولة واستعدادها لهذه الأمطار، إذ شوهدت في إسرائيل، ومصر، ولبنان، والأردن صور السيول التي غمرت البيوت، وتسببت في أضرار جسيمة للمواطنين.
المصمم الإسرائيلي وضجة الكوفية
أراد المصمم الإسرائيلي، يورن مينكوفسكي، من خلال أسبوع الموضة في تل أبيب، أن يوجّه رسالة مفادها التعايش والحياة المشتركة بين الإسرائيليين والفلسطينيين وسط الأوقات العصيبة التي يمرون فيها، مستخدما الكوفيات الفلسطينية في صنع أزيائه، إلا أن محاولته لاقت انتقادات واسعة من الطرف الفلسطيني، والذي تعامل مع عرض الأزياء على أنه سرقة.
كاميرات في الحرم القدسي الشريف
آلت الأوضاع المتوترة حول المسجد الأقصى، والذي يعده البعض السبب في اندلاع الموجهات الأخيرة بين الفلسطينيين والإسرائيليين، وانتقالها إلى مواجهات عنيفة حيث انتشرت عمليات الطعن في القدس والأرابض الفلسطينية- آلت إلى إعادة حديث قديم عن وضع الكاميرات في الٌأقصى إلى الواجهة حيث اتفق الطرفان الإسرائيلي والأردني عبر الوسيط الأمريكي، إلى تنفيذ الخطة التي ستمكن الأطراف المعنية والمتنازعة في نفس الوقت حول وضع المكان إلى مشاهدة ما يجري هناك بالفعل، والكشف إن كان هناك انتهاكات من قبل الجانب الإسرائيلي أو الفلسطيني.
الذكرى ال20 لاغتيال رابين
أحيت إسرائيل خلال هذا الأسبوع الذكرى ال20 لاغتيال رئيس الحكومة في السابق، يتسحاق رابين، على يد يهودي متطرف، أراد أن يقضي على رابين وعلى آمال السلام التي بعثها في المنطقة. وأقيمت المراسيم المركزية لذكرى رابين في تل أبيب والقدس، من قبل جهات رسمية وغير الرسمية، واتفق الخطباء في المناسبات على أن إسرائيل بموت رابين، اتخذت مسارا مغايرا، إذ انحرفت عن مسار السلام لتدخل إلى مسار العنف والانتفاضات. وكثر الحديث عن تعثر اتفاقية أوسلو بعد اغتيال رابين ودخولها في مأزق كثير، وجمود، يصفه البعض بأنه حالة موت.