تلك هي القصص والصور التي صنعت هذا الأسبوع. نلخّص لكم قصص هذا الأسبوع في 5 صور.
فضائح جنسية في الجيش الإسرائيلي
كُشف هذا الأسبوع عن فضيحتين جنسيّتين قاسيتين في كتائب كبيرة في الجيش الإسرائيلي. والضباط الذين تورّطوا – وفقا للاشتباه – بالتحرّش الجنسي بمجنّدين ومجنّدات هم الآن قيد التحقيق وهناك انتقادات مجتمعية صعبة على السلوك الذي لم يحترم قيم الجيش بل ويلطّخ كرامة الكتائب المعروفة والأكثر تقديرا في الجيش الإسرائيلي.
كُشف في إحدى الفضائح أنّ ضابطا كبيرا في كتيبة جفعاتي تحرّش جنسيا على مدى فترة طويلة بمجنّدات ويعرف العديد ممّن في الكتيبة بالأمر ويساعدوه في التستّر على التهم الموجّهة ضدّه.
فضيحة أخرى، أكثر خطورة تم الكشف عنها في المخابرات الإسرائيلية، بعد أن تم التستّر على اشتباهات خطيرة بضابط استخبارات كبير بعد أن تحرّش جنسيّا بجنود تحت قيادته. وتطرّق وزير الدفاع الإسرائيلي موشيه (بوغي) يعلون إلى تلك الحوادث الصعبة ووعد بأنّها قيد التحقيق وإذا تمت إدانة المشتبه بهم، فسيتم فصلهم من وظائفهم وستتم محاكمتهم بموجب القانون. وقد أقيل أمس (الخميس) ضابط في جفعاتي من وظيفته من قبل رئيس الأركان، بيني غانتس.
صحفي إسرائيلي يصل إلى سوريا ويجري مقابلات مع مقاتلي داعش
في واقع يتم فيه قطع رؤوس صحفيين غربيين من قبل داعش في كل فرصة، كان خيار التسلل إلى ما وراء خطوط العدو من أجل توثيق القتال هناك يبدو كجنون تامّ ليس وراءه أي منطق، وإنما شجاعة كبيرة فقط وفضول لا يمكن السيطرة عليه.
ذهب الصحفي الإسرائيلي، إيتاي أنجل، الذي اشتهر باعتباره قد قام بالتغطية من داخل أراضي المعركة، وكان في جميع دول “الربيع العربيّ”، حتى تلك التي تعتبر عدوّة لإسرائيل، في هذه المرة إلى الحدّ الأقصى، وسافر ليوثق من قريب التنظيم الذي يخافون منه في جميع أنحاء العالم، تنظيم الدولة الإسلامية.
ذهب أنجل إلى شمال العراق في نهاية شهر تشرين الأول، مع مصوّر، واجتاز الرقابة الحدودية بواسطة جواز سفره الأمريكي، ولكن أيضًا بفضل انهيار النظام القديم والفوضى التي تجري هناك. بعد ذلك، تسلّل إلى داخل سوريا مع المتمرّدين الأكراد.
يعرض أنجل في تقريره كيف أنّ الانتقال من العراق إلى سوريا مفتوح تماما. وصل في سوريا حتى خطّ النار تماما، وقد انحنى وهرب مع المقاتلين الأكراد أثناء القتال، وقف بجانبهم عندما أطلقوا القذائف باتجاه مقاتلي داعش الذين كانوا موجودين في حاجز لا يبعد أكثر من 400 متر منهم، وتمكّن بمساعدتهم أن يجري مقابلة مع مقاتلي داعش الذين سقطوا في أسر الأكراد.
عندما كان يجري مقابلة مع مقاتلي داعش الأسرى الذين سقطوا في أيدي الأكراد، كُشفت لنا معلومات صادمة للمرة الأولى، من المصدر الأول. عندما سُئلوا عن عدد الأشخاص الذين قتلوهم حتى الآن، يقول الأسرى، الذين تم الكشف عن اسمهم الكامل ومدن منشأهم، إنّهم “لا يذكرون تحديدا، ولكن الكثير، نحو 60-70”. أطلقوا على بعضهم النار، وقطعوا رأس البعض الآخر بسكين بأيديهم، ليس قبل أن يُجلسوهم في صفّ بحيث تكون وجوههم نحو الجنوب. ويقول أحدهم دون مبالاة واضحة كيف يكون قطع الرأس بسكين غير حادّة، من أجل إطالة معاناة المذبوح، والذي يُنظر إليه باستمتاع في الوقت الذي ينزف دما حتى موته لمدة نحو أربع دقائق.
وعندما يسأل أنجل أحد الأسرى من داعش متحدّيا: “وماذا إنْ كنت يهوديّا من إسرائيل؟ ماذا يُفعل لأمثال هؤلاء في داعش”، يجيب الأسير أنّهم لم يصادفوا أبدا مثل هؤلاء. ومن الواضح أنّ ما يقلق المقاتلين في الميدان هو التهديدات المباشرة على أرض المعركة، وليس التهديدات النظرية مثل إسرائيل.
ليس هناك بديل لحماس في غزة
فريق تحرير المصدر يلتقي مع أحد المسؤولين في أجهزة الاستخبارات في الجيش الإسرائيلي، والذي يتحدث عن الحالة الصعبة لغزة بعد الحرب والموقف المتدهور لحماس. ويكشف المسؤول نفسه بأنّ قطاع غزة لا يزال يعتبر قنبلة ما زال بإمكانها أن تنفجر في وجه المجتمع الدولي إذا لم يبدأ فيها تغيير كبير.
وأكّد المسؤول العسكري على أهمية عملية إعادة إعمار غزة وتدفق الأموال التي تم وعد حكومة حماس بها من أجل إعادة إعمار البنى التحتيّة المدنية ومن أجل التخفيف من معاناة المواطنين الذين يتألّمون تحت نير الضرائب المتزايدة من قبل حكومة حماس، والضغوط من قبل مصر التي لا تسمح بفتح المعابر في رفح بوتيرة أكبر، وتشديد الطوق الأمني من قبل إسرائيل حول القطاع والغضب الكبير الموجه نحو المجتمع الدولي الذي لا يفي بالتزاماته في ضخّ أموال المساعدات التي تم وعد غزة بها بشكل فوري بعد الحرب في الصيف الأخير.
كما وأكّد المسؤول أنّ حكومة حماس مستمرة في تعزيز تمسّكها بزمام السلطة، وأنّه في تلك المرحلة لا يبدو أنّ هناك إشارات واضحة لاضطرابات مدنية، رغم أصوات التحدّي من قبل تنظيمات الجهاد العالمي، مثل داعش، التي تنجح أحيانا في إخراج حماس عن توازنها وتحدّي قوات الأمن في القطاع. لا ترغب حماس في هذه المرحلة بالتصعيد ولكن القوى المتطرّفة قد تستغلّ في الفترة القريبة الوضع الاقتصادي المتقلقل في القطاع لجعل مواقف المواطن الغزّي البسيط أكثر تطرّفا والذي لا ينجح في عيش الحياة العادية ولا يرى حلا لمعاناته وللحصار على غزة في الأفق.
سمينات ومعجبات بذلك
نموذج الجمال الغربي محدّد جدّا وواضح. كلما كنتِ نحيفة أكثر، فستُبدين أكثر جمالا في أعين الكثيرين. تُملي الأزياء العالمية نموذجا للجمال نحيفا ومرتفعا.
وقد بدأت تعمل في السنة الأخيرة موجة عكسية لنساء تعبنَ من محاولة الوصول إلى الجسم المثالي والنحيف، والذي تعرضه غالبا عارضات الأزياء على مدارج عرض الأزياء العالمية، ويسعينَ للعودة إلى نموذج الجمال الأنثوي والكامل، ذلك الذي يحترم المرأة أكثر ويقدّم لها ميّزات إنسانية أكثر.
هناك من أخذوا هذا الأمر أبعد من ذلك، وربّما أكثر من اللازم، وسعين لزيادة وزنهن. فهنّ يأكلن أطعمة مشبعة بالدهون ويَزِنَّ أنفسهنّ كلّ يوم أملا منهن في زيادة وزنهن. وهنّ لا يخجلن من أجسادهنّ بل ويرتدين الملابس بشكل استفزازي من أجل عرض الدهون أمام كلّ من يرغب بمشاهدتها.
عيد الميلاد في إسرائيل
احتفل المسيحيون حول العالم، في الشرق الأوسط وفي إسرائيل في نهاية الأسبوع الأخير بعيد الميلاد بالصلوات، الحفلات والأطر العائلية بذكرى ولادة المسيح. يشكّل المسيحيون في إسرائيل نحو 2% فقط من إجمالي السكان العام، ويبلغ تعدادهم 163 ألف نسمة. ووفقا للبيانات التي نشرتها دائرة الإحصاء المركزية فإنّ معظم العرب المسيحيين (71%) الذين يعيشون في إسرائيل يقيمون في مدن الشمال (الناصرة، شفاعمرو، كفر كنا وغيرها)، 13% في حيفا و 9.5% في القدس.