كل الأحداث التي تصدرت عناوين الأخبار في الأسبوع الماضي، في 5 صور فقط
الانتفاضة المسلّحة تتجدد في القدس
قد يصبح حادث إطلاق النار الذي حدث في بداية الأسبوع (الأحد) وراحت ضحيته امرأتان إسرائيليتان، حدثا ينبئ بعودة البندقية كرمز في الصراع الفلسطيني لاحقا. سيدعي البعض أنّ ليس هناك تجديد حقيقي في حادثة إطلاق النار هذه، فقد ارتُكبت أحداث العنف ضدّ الإسرائيليين في القدس في السنوات الأخيرة وحينها أيضا أدت إلى وقوع قتلى وجرحى، ولكنها استخدمت السيارات، الجرارات، والسكاكين كأداة للقتل.
إنّ تتبع مواقع التواصل الاجتماعي الفلسطيني، يمنح إحساسا أن هناك عدد غير قليل من الجهات التي تحاول أن تجعل أحداث العنف في الأسبوع الأخير، علامة فارقة في “انتفاضة القدس”. الهدف هو إثارة انتفاضة مُسلّحة، وعدم الاكتفاء بأحداث الطعن والدهس بعد. قلبت حماس، التي فشلت حتى الآن في تصدير انتفاضة أكثر عنفا، في الأسبوع الأخير الأمور رأسا على عقب. هل ينذر ذلك بمستقبل أكثر دموية؟ ستخبرنا الأيام.
ترامب وتصريحات قاسية
ترامب لا يكف عن التورط. فقد تم الكشف عن تسجيلات من العام 2005 كانت قد أثارت ضجيجا كبيرا، سُمع فيها وهو يهين النساء ويقترح محاكمة منافسته السياسية وحبسها، هيلاري كلينتون، وكذلك 4 نساء أمريكيات يكشفن عن أنفسهن ويشهدن أنّ ترامب هاجمهنّ جنسيا. كل تلك الأحداث هي مجرد طرف خيط في الأحداث والتصريحات الغريبة للمرشح الجمهوري لرئاسة الولايات المتحدة في الأسابيع الأخيرة.
الحارس الإسرائيلي لكارداشيان
بعد عملية السطو الكبيرة، التي كلّفت كيم كارداشيان 11 مليون دولار، تبحث شرطة باريس عن كل شيء يمكنه أن يقربها من إغلاق الملف الذي هزّ حياة كيم كارداشيان. في هذه الأيام تلاحق شرطة باريس مجوهرات السيّدة كارداشيان، والتي سُرقت في منتصف الليل عندما كانت مرتاحة في سريرها.
ومن أجل منع السرقة القادمة، أبلغت مواقع القيل والقال أنّ كارداشيان استأجرت خدمات مقاتل في الجيش الإسرائيلي سابقا، ليحميها من السارقين والمعجبين المجانين.
يوم الغفران في إسرائيل
كما في كل عام، في هذا العام أيضًا أغلقت إسرائيل أبوابها وكانت معطّلة على مدى أكثر بقليل من 25 ساعة متتالية منذ حلول يوم الغفران. فكما هو معلوم يعتبر يوم الغفران (بين يومي الثلاثاء والأربعاء) أحد أقدس الأيام في اليهودية، ومن المعتاد خلاله الصوم لنحو 25 ساعة متتالية والإكثار من الصلوات.
صلوات في إسرائيل من أجل حلب
قُبيل يوم الغفران، بادر حاخام كبير في إسرائيل إلى إقامة صلوات إثر الأحداث القاسية التي تجري في سوريا.
وقال الحاخام في مقابلاته مع الإعلام الإسرائيلي “نجتمع في سبعة أماكن في أرجاء البلاد لتأدية الصلوات من أجل استجلاب رحمة السماء تجاه المعاناة الفظيعة التي تحدث خلف الحدود، على مسافة قريبة جدا، في سوريا. تدور فيها منذ عدة سنوات حرب دموية وفي الأسابيع الأخيرة ازدادت وتيرتها وأصبح يُقتل كل يوم مئات الأشخاص – الأطفال، النساء والرجال”.
وأضاف أيضًا “نجتمع من أجل تأدية الصلاة، الصراخ، التضامن وليأمل كل واحد بطريقته أن تُستجلب الرحمات من السماء وأن تتوقف هذه المعاناة، التي تحدث قريبا منا تماما”.