قضية الجندي مُطلق النار من الخليل – أزاريا
هذا الأسبوع، وصلت المحاكمة الأكثر تغطية في الأشهر الأخيرة في إسرائيل والعالم إلى نهايتها: محاكمة الجندي مُطلق النار من الخليل، إلؤور أزاريا. بعد أن أدانت المحكمة العسكرية أزاريا بقتل الشريف، استعرت المنظومة السياسية الإسرائيلية فورا. سُمعت أقوال تحريضية صعبة ضد القاضية، وطالب كثيرون تخفيف عقوبته، وحتى منحه العفو فور صدور الحكم.
لم تكن عائلة الفلسطيني الذي أطلِقَت النار عليه راضية من إدانة أزاريا، وادعت أن عقوبته ستكون سهلة. راقب الكثيرون في العالم عن كثب المحاكمة في إسرائيل، وحتى أنهم أثنوا على موقف إسرائيل الأخلاقي عند محاكمة الجندي، الذي عمل خلافا لتعليمات الجيش الإسرائيلي.
الموساد يُجند جاسوسات
أطلق الموساد حملة دعائية لتجنيد جديد للخدمة في صفوفه تحت عنوان “مطلوب نساء قويات”. في سلسلة الإعلانات التي نُشرَت في موقع الإنترنت والصحف التابعة للموساد، حاول الموساد إقناع نساء ملائمات بالانضمام إليه، أملا أن يصبح النشاط الأمني السري لخدمة دولة إسرائيل مهنة عريقة لهن .
هذه هي المرة الأولى التي يُطلق فيها الموساد حملة دعائية تركّز على تجنيد النساء. رغم ذلك، ورغم صورة الموساد، فهو منظمة محبوبة على قلوب النساء جدا. نسبة النساء اللواتي يعملن في الموساد هي %40، و %24 من بينهن يشغلن مناصب رئيسية.
مشاركة الآلاف في ضحايا الإرهاب في تركيا
هذا الأسبوع، في ظل حراسة مُشددة، وارى الثرى جثمان الفتاة ليان ناصر (19 عاما)، التي قُتِلت في العملية الإرهابية في إسطنبول عشية رأس السنة الميلاديّة، وذلك في المقبرة الإسلامية في المدينة العربية، الطيرة. رثاها والداها أثناء مراسم الدفن. “قتلوا ابنتنا الجميلة، الشابة التي كانت تنوي التعلّم”.
شارك المئات من سكان الطيرة في استقبال جثمان الشابة ليان ناصر. وصرخ أبناء عائلتها وبكوا لحظة إخراج جثمانها من السيارة وقالوا: “وصلت البطلة الكبيرة”. شارك الآلاف في تشييع جثمانها وأعلنت بلدية الطيرة عن يوم حداد في المدينة، تعاطفا مع عائلة المرحومة ليان، واحتجاجا على القتل على يد داعش.
ثلاث شابّات عربيات في تل أبيب
في مسكن لعزباوات في تل أبيب تلتقي ليلى، سلمى، ونور – ثلاث فتيات فلسطينيات إسرائيليات يقطنّ بعيدا عن أعين المجتمع العربي، في قلب المجتمع الإسرائيلي الليبرالي. يمثّل “المشهد الفلسطيني الخفي” في تل أبيب مساحة نشاط جديدة لفحص حدود الحرية التي تسعى إليها الفتيات. عن طريق سيرتهن الذاتية، وحياة الحب الخاصة بهن، بين التعارف، الحفلات، السجائر والكحول – تلتقي ثلاث قصص مختلفة مُشكلة مصيرا مشتركا. هذا هو فيلم جديد ينجح في إثارة اهتمام الكثير من المشاهدين الإسرائيليين. نظرة إلى الصراع الداخلي للنساء الشابات العربيات في قلب تل أبيب، مدينة الخطيئة.
https://www.youtube.com/watch?v=pDTlQqKNs8c
فيديو لنساء سعوديّات يثير عاصفة في الأسرة المالكة
دون علاقة بالعمر، لا يُسمح للنساء السعوديات في أن تغادرن منزلهن دون مرافقة ذكورية، تُحظر عليهن القيادة، عليهن التنقل وهن يضعن حجابا، ويُحظر عليهن استخدام الماكياج. من الصعب أن نصدّق أن في السنة الماضية فقط، صوتت النساء للمرة الأولى.
ولكن رغم كل هذا الحظر، هناك ظاهرة آخذة بالازدياد لنساء يُطالبن بالمساواة ويقمن بذلك من خلال شبكات التواصل الاجتماعي. يعرض فيديو كليب حقق نحو 2.8 ملايين مشاهدة، النساء السعوديات في عالم مثالي – عالم يسمح لهن بالقيام بكل ما يرغبن. تظهر في الكليب نساء سعوديّات وهن يستخدمن لوح التزلُّج ورول بليد، يقدن سيارات، ويلعبن كرة سلّة، وباولينج، في ظل غياب الرجال. ينتعلن أحذية سنيكر ملوّنة، ويرتدين فساتين عصرية تحت الحجاب الأسود التقليدي.