أقيمت اليوم الاربعاء في قرية يانوح في الجليل مراسم تشييع جثمان الشرطي الدرزي زيدان سيف، والذي قتل أمس خلال مواجهة لفلسطينيين اقتحما كنيسا في القدس مخلفان مقتل 4 مصلين منهم حاخامان معروفان. وشارك في الجنازة رئيس الدولة، رؤوفين ريفلين، والمئات من اليهود.
وكان مسؤولون من طائفة “الحارديم”، اليهود المتزمتين، قد نشروا بيانا في مواقع التواصل الاجتماعي يدعو جميع ابناء الطائفة إلى السفر إلى يانوح من أجل المشاركة في الجنازة. وشهدت الجنازة حضورا كبيرا لأنباء طائفة “الحاريديم”. كما وحضر الجنازة آلاف الشباب والشابات من أبناء الطائفة الدرزية، حيث أتى كثيرون من القرى الدرزية المجاورة ليانوح.
وتحدثت عائلة سيف وأقاربه مع وسائل الإعلام الإسرائيلية التي وصلت إلى القرية معبرين عن حزنه الشديد لمقتل سيف الذي يبلغ 27 من العمر. وقالت شقيقته في حديث معهم “لم أصدق خبر مقتله” باكية ” لقد اجتهد كثيرا من أجل تعليم طفلته الصغيرة أن تقول كلمة “بابا”، لكنه لن يسمعها بعد”.

وفي سياق متصل بالعملية الإجرامية التي أودت بحياة 4 مصلين يهود أمس في القدس، قام رجال دين مسلمين بزيارة عائلة الضحايا في عائلة “هار نوم” للتعزية وعلى رأسهم الشيخ سمير عاصي إمام جامع الجزار في عكا.