اعتُقل عنصر في جهاز الأمن الوقائي في الضفة الغربية اليوم على حاجز “تفواح” في الضفة الغربية. عُثر في سيارة الرجل على بندقية من نوع M-16، عدة خراطيش وأسلحة أخرى تم إخفاؤها في صندوق السيارة. ووفقا لما نُشر، قاد الرجل سيارة من نوع هيونداي، وأثار شكوك الجنود الإسرائيليين في الحاجز. تم نقل المشتبه به للاستمرار في التحقيق معه.
ويعتبر اعتقال عناصر أجهزة السلطة الفلسطينية من قبل الجيش الإسرائيلي حدثا غير مألوف، وخصوصا في السنوات الأخيرة ومنذ الاتفاق بخصوص المطلوبين الفلسطينيين. تعتقد القيادة العسكرية في إسرائيل بأنّ التنسيق الأمني مع السلطة الفلسطينية يساعد على منع الهجمات ضدّ الإسرائيليين.
وقد جرى هذا الحادث غير المألوف بعد ليلة واحدة من المواجهات في مخيّم جنين للاجئين في الضفة الغربية، عندما اعتقل أحد نشطاء حماس واسمه مجدي أبو الهيجا. عند محاصرة منزل أبو الهيجا جرت مواجهات، شارك فيها نشطاء فتح في مخيّم اللاجئين. وجُرح أحد المقاتلين الإسرائيليين في المواجهات، ولكن يبدو أنّ الأمر قد حدث جرّاء نيران صديقة من جنود إسرائيليين آخرين.
ونُشر في موقع المصدر قبل أسبوعين بأنّ عناصر في حزب الله، ومن بينهم قيس عبيد الذي كان مسؤولا عن اختطاف الضابط الإسرائيلي ألحنان تننباوم، يعملون على تجنيد عناصر في كتائب شهداء الأقصى لضرب أهداف إسرائيلية.