قرّر النائب عن الحزب المتدين شاس، دافيد جويتا، الاستقالة من البرلمان الإسرائيلي، في أعقاب ضغوط من قبل حاخامات الحزب عليه بالاستقالة، إثر مشاركته في حفل زفاف ابن اخته المثلي.
وقال النائب إنه اتخذ القرار بعد انتقادات شديدة تعرض لها من زعماء الحزب، خاصة المتدينين منهم. ووصف ما مرّ به قائلا: “حضرت الفرح لأسعد الحاضرين وأقاربي، لكن التوراة تعد هذا الفرح رذيلة”. وأضاف أنه رفض طلب أخته أن يكون الحاخام الذي يعقد القران، ألا أنه قرر المشاركة.
وفاجأت خلفية القرار أعضاء البرلمان الإسرائيلي، الذين نادوا النائب ورئيس الحزب، آريه درعي، إلى التراجع عن القرار. ووصف بعض النواب القرار بأنه مخجل لأنه يميّز المثليين. وقال آخرون إن النائب جويتا يعد نائبا جديا خصص وقته للعطاء الاجتماعي.
وانتقد زعيم حزب “يوجد مستقبل” يائير لبيد القرار بشدة قائلا “إنه أمر محزن أن يحصل في إسرائيل عام 2017، أن نائبا يضطر إلى الاستقالة بسبب مشاركته في حفل زفاف لشخصين يحبان الواحد الآخر”.