مفاجأة في الكنيست: عضو الكنيست شارون غال من حزب “إسرائيل بيتنا” أعلن عن استقالته من الكنيست بعد ستة أشهر من توليه للمنصب فقط. اشتهر غال في فترة توليه القصيرة بشكل أساسيّ بسبب مشروع القانون الاستفزازي لفرض “عقوبة الإعدام على الإرهابيين“.
رفض الكنيست بالإجماع تقريبًا اقتراح غال، بغالبية 94 عضو كنيست عارضوه مقابل ستّة أيدوه فقط، وجميعهم من حزب “إسرائيل بيتنا”. دعا اقتراح القانون إلى الحكم بالإعدام على كل من ينفّذ القتل في سياق عملية إرهابية.
وقال غال إنّه يرغب بأن يعود إلى مهنة الصحافة التي تركها قبل أن يتم انتخابه للكنيست، وقال: “أشعر بأنّه في الوضع الحالي، أنا كعضو كنيست عادي من قائمة معارضة. أما كصحفي تحديدًا يمكنني أن أعكس قدراتي بشكل أفضل، ومنذ أن توصلت إلى هذا الاستنتاج قررت القيام بهذه الخطوة منذ الآن”. وأعرب رئيس حزبه، أفيغدور ليبرمان، عن أسفه لاستقالته.
وقبل نحو أسبوعين انتشرت شائعة بأنّ غال على علاقة رومانسية مع نجمة برامج الواقع الإسرائيلية، أفيفيت بار زوهار. لم ينفِ غال نفسه أنّ الاثنين قد تعرّفا على بعضهما البعض والتقيا، ولكنه نفى أنّ ثمّة علاقة رومانسية بينهما.
بالإضافة إلى ذلك كان غال معروفا بتصريحاته الحادّة ضدّ أعضاء الكنيست العرب. قبل نحو ثلاثة أشهر تم إخراج غال من نقاش وصف فيه عضو الكنيست جمال زحالقة بـ “الإرهابي”. قبل الانتخابات أجج غال مؤتمرا لطلاب الثانوية عندما تحدث معهم عن عضو الكنيست حنين زعبي، واقترح “طرد حنين إلى جنين“.
وأعلن معه اليوم عضو الكنيست شاي بيرون من حزب “هناك مستقبل” بأنّه سيستقيل من الكنيست. تولى بيرون في الكنيست السابقة منصب وزير التربية وقاد سلسلة من الإصلاحات في وزارته. منذ الانتخابات الأخيرة انتشرت شائعات تقول إنّ بيرون لا يرى سببا لمواصلة توليه منصب عضو كنيست دون منصب وزاري، وإنّه ينوي الاستقالة.