في آخر الأسبوع، ثارت لبنان وفارت حول الصورة التي رفعتها المطربة المشهورة “اليسا” على حسابها في الإنستجرام وتويتر، وفيها يظهر جسمها وهي مرتدية البكّيني ومستلقية على شاطئ البحر. إلى جانب الصورة كتبت إليسا: “يوم استرخاء في لبنان، أحتاجه بشدة”.
حظيت الصورة التي صورتها المطربة في عطلتها في بيروت، بمئات “اللايكات” والمشاركات، وأثارت سريعًا ردود الفعل، بدءًا من ردود فعل مطرية ومثنية لمتصفحين ومعجبين، وحتى ردود فعل غاضبة وانتقاد لما تستعمل فيه جسدها من أجل رفع نسبة المبيعات. سارعت المواقع في لبنان بإصدار عناوين مثل: “إليسا تظهر شبه عارية على تويتر”، وامتنع قسم منها عن نشر الصورة نفسها بدعوى أنها فاضحة جدًا.
في نهاية المطاف يبدو أن إليسا قد رضخت للضغوط وأزالت الصورة المستفزة.
هذه ليست المرة الأولى التي يجعل فيها الضغط عبر الشبكات العارضات يزلن الصور بدعوى أنها مستفزة جدًا، من ناحية أخرى، ترفض بعض العارضات رفضًا باتًا إزالة أية صورة، بدعوى أنه حسابها الشخصي، ومن لا يعنيه الأمر فلا يشاهدها.
عُرفت بذلك عارضتان إسرائيليتان وهما شير إلمليح، عارضة معروفة متزوجة من لاعب كرة قدم، وتكثر من رفع صورها بالبكيني أو اللباس الداخلي، أو وضعيات مستفزة بتعرّ جزئي. لقد أثارت إلمليح الانتقاد سابقًا في أكثر من مرة، والذي كان من ضمنه ادعاءات مثل “كيف لا تخجل من زوجها وتنشر هذه الصور”، لكنها استمرت فيما تفعله بدعوى أنها وحدها من يقرر ما تفعل مع جسدها، وأن زوجها يثني عليها.
من المشهورات الأخريات المعروفات بالاستفزاز هي حين طال، التي اشتهرت فقط بسبب صورها الفاضحة التي ترفعها. طال، التي بدأت في العلاقات العامة لنادي رقص، بدأت تنشر حفلات ورقم المقياس مكتوب على الصدر، وسريعًا ما تحوّلت إلى الأكثر حديثًا في الشبكة مع صور لم تكن لتُخجل ممثلات الجنس. مع ذلك، بعد فترة لم تتوقف فيها عن تصدّر العناوين، اختفت طال عن الوعي العام. يبدو أن التعري العبثي ببساطة ممل مع الوقت…