هل هذا استطلاع يُشير إلى قرب هزيمة نتنياهو؟. يُشير استطلاع صحيفة “هآرتس” إلى أنه في حال تم تأسيس حزب برئاسة قائد الأركان السابق، غابي أشكنازي، والوزير موشيه كحلون ووزير الداخلية والتربية السابق جدعون ساعر، سيكون هذا الحزب أكبر حزب في الكنيست وسيهزم بنيامين نتنياهو.
يُظهر الاستطلاع الذي أُجراه مركز “ديالوج”، تحت إشراف البروفيسور كميل فوكس من جامعة تل أبيب، أن حزب أشكنازي – كحلون – ساعر سيحظى بـ 22 مقعدًا، وسيتفوق على حزب الليكود الذي يتزعمه نتنياهو والذي سيحظى بـ 21 مقعدًا فقط. غالبية المصوتين للحزب الجديد هم ممن صوتوا لحزب “الليكود” سابقًا، أو حزب “هناك مُستقبل” بزعامة يائير لبيد.
ويُشير الاستطلاع إلى أن كتلة اليمين الموسعة التي تتكون في الكنيست الحالية من أحزاب الليكود، وإسرائيل بيتنا، ستفقد مُجتمعة 7 مقاعد في الكنيست، ما يحول دون إمكانية نتنياهو أن يُشكل حكومة برئاسته. يُقدر المحلل السياسي في صحيفة “هآرتس”، يوسي فرتر، أنه مقابل نتنياهو، من سيتزعم الحزب الجديد – أشكنازي، كحلون أو ساعر – سيكون قادرا على تشكيل الحكومة بسهولة كبيرة.
وأضاف يوسي فرتر قائلاً أن الصداقة التي تجمع ساعر وكحلون قد تساعد هذا الحزب على أن يقوم: لأن “كحلون وساعر صديقان مقربان والعلاقة بينهما متينة، وتتضمن مُحادثات ذات صلة بالسياسة”. بالمقابل، لم يكشف بعد قائد الأركان السابق، غابي أشكنازي، عن توجهاته السياسية. إلا أنه، كما هو معروف، أن مواقفه السياسية أكثر اعتدالاً من كحلون وساعر. لم ينسَ فرتر أن يُذكرنا أيضًا أن: “هناك مسألة “الأنا”: من منهم سيكون الرقم 1، المُرشح لرئاسة الحكومة”.