نام مواطنو دولة إسرائيل أمس أقلّ بساعة واحدة، بسبب التوقيت الصيفي. في الساعة 2:00 صباحًا تم تمرير عقارب الساعة ساعة واحدة إلى الأمام ، ومُنحوا الإسرائيليين ساعة ضوء إضافية، من الآن وحتى نهاية تشرين الأول.
في السنوات الماضية، جرى حوار في إسرائيل حول تمديد ساعات ساعة الصيف وملاءمتها للمعايير الأوروبية، وفي إطاره تُطبّق ساعة الصيف بين نهاية آذار ونهاية تشرين الأول. في أحد أطراف الحوار يقع ممثّلو المتديّنين والمتشدّدين، الذي أعربوا عن قلقهم من أن يجبُر تقديم التوقيت الصيفي المصلّين في الصباح على الوصول متأخّرين إلى أماكن عملهم. وأيضًا، فقد ادّعوا خلال السنوات أنّ ممثّلي المتديّنين والمتشدّدين يريدون تقديم انتهاء التوقيت الصيفي من أجل تقديم انتهاء الصوم يوم الغفران، والذي يأتي عادة في النصف الثاني من أيلول أو في النصف الأول من كانون الثاني.
وفي أعقاب الضغط الشعبي، كلّفت وزارة الطاقة والمياه قبل نحو عام لجنة خاصّة لتدرس المدّة المفترضة لسريان مفعول التوقيت الصيفي. توصّلت اللجنة إلى استنتاج لا لبس فيه بأنّه يجب تمديد التوقيت الصيفي وملاءمته للمعايير الأوروبية لمجموعة متنوعة من الأسباب:
– “التوافق” مع أوروبا، مما سيساهم في النشاط الاقتصادي للسوق في مجموعة متنوعة من المواضيع وسيمنح للاقتصاد الإسرائيلي مبلغًا يقدّر بنحو 300 مليون شاقل، ويشمل توفيرًا في استهلاك الكهرباء بقيمة تقدّر بنحو 95 مليون شاقل.
– زيادة رفاهية الفرد، تحسين كبير في جودة حياة الجمهور ومساهمة في ثقافة الترفيه للأسرة في إسرائيل.
– تطوير الصحة البدنية والنفسية للمجتمع في إسرائيل والمساهمة في مقاومة حوادث الطرق.
بعد أن قدّمت اللجنة استنتاجاتها، تم دمج مشروع قانون حكومة من قبل وزير الداخلية، جدعون ساعر، ومشروع قانون شخصي لعضو الكنيست نيتسان هوروفيتس في مشروع قانون واحد، والذي تمّ تمريره في الكنيست في تموز عام 2013. مدّد القانون الجديد التوقيت الصيفي بنحو ثلاثة أسابيع، وستستمر ساعة الصيف التي دخلت حيّز التنفيذ أمس 212 يومًا وستنتهي في 26.10.2014.
وستركّز وسائل الإعلام في إسرائيل على إعطاء إرشادات للإسرائيليين حول كيفية الانتقال من الناحية التكنولوجية، عقب الكثير من الحالات في السنوات الأخيرة والتي لم تُحدث فيها الكثير من الهواتف الذكية الساعة بشكل تلقائي، ممّا أدّى لحالات كثيرة من عدم الارتياح وعدم الامتثال للمواعيد صباحًا.