أعلن وزير الدفاع الإيراني حسين دهقان للتلفزيون الحكومي الإيراني مساء الثلاثاء أن إيران ستتسلم الجزء الأكبر من منظومات الصواريخ الدفاعية المضاد للطيران اس-300 قبل نهاية العام الجاري.
وقال دهقان “وقعنا عقدا مع روسيا ويجري تطبيقه. سنتسلم الجزء الأكبر من هذه المنظومات بحلول نهاية العام”. وأضاف الوزير الإيراني أنه “يجري حاليا تأهيل قواتنا في روسيا” على التعامل مع هذه الأنظمة.
وكانت مجموعة الأسلحة الروسية روستيكنولوجي (روستيك) أعلنت الإثنين توقيع عقد لتسليم طهران أنظمة الصواريخ التي أوقف بيعها في 2010 قبل أن يسمح به مجددا الرئيس فلاديمير بوتين في نيسان/أبريل الماضي.
وقال مدير عام المجموعة سيرغي تشيميزوف في بيان نشرته المجموعة على موقعها الالكتروني إن “روسيا وقعت مع إيران عقدا لتسليم صواريخ اس-300”.
وأوضح أن طهران ستتسلم نسخة “محدثة ومطورة” من صواريخ اس-300 فيما كان العقد الأساسي الذي يعود للعام 2007 يتعلق بصواريخ منتجة في تلك الفترة.
وهذا العقد علقه الرئيس السابق ديمتري مدفيديف بموجب القرار 1929 الصادر عن الأمم المتحدة والذي فرض عقوبات على طهران بسبب برنامجها النووي المثير للجدل.
لكن بوتين رفع هذا الحظر اعتبارا من نيسان/أبريل معتبرا أن الاتفاق-الإطار الذي وقع في لوزان حول الملف النووي الإيراني بين القوى الكبرى وطهران والذي تبعه اتفاق نهائي في تموز/يوليو، يتيحان ذلك. وأثار قراره غضب إسرائيل وكذلك استياء الغربيين.