تغريدات الإعلامي السعودي، عبد الحميد الحكيم، في تويتر، تثير اهتماما كبيرا في إسرائيل وخارجها. حتى وقت قصير، عمل الحكيم مديرا لمركز الشرق الأوسط للدراسات الاستراتجية والقانونية في جدة. وحتى أنه زار إسرائيل في عام 2016 في إطار بعثة سعودية برئاسة الجنرال سابقا، أنور عشقي. في تغريدته الأخيرة التي جذبت اهتماما كبيرا أوضح الحكيم أنه يدعم فتح سفارة إسرائيلية في السعودية.
يعبّر الباحث السعودي غالبًا عن آراء غير عادية لا تتماشى في أحيان كثيرة مع وجهات النظر المعروفة. كما أن رئيس الدولة الإسرائيلي، رؤوفين ريفلين، رد على تغريدة كتبها الحكيم حول قدسية القدس لدى الأديان الثلاث، بالعبرية: “أتمنى أن نلتقي يوما في القدس”.
موقع معهد MEMRI الإسرائيلي تطرق إلى آراء الباحث السعودي وذكر تغريدته حول فتح السفارة. وأشار إلى أن الحكيم يعرب عن مصلحة مشتركة بين العالم العربي وإسرائيل للعمل ضد التهديد الإيراني، موضحا أن أراءه تستند إلى الادعاء أن التطبيع مع إسرائيل هو مصلحة العالم العربي أولا. ورغم أن الحكيم يتعرض إلى انتقادات في شبكات التواصل الاجتماعي بسبب أرائه، إلا أنه لم يكف عن التعبير عن رأيه علنا.
كما خصص موقع صحيفة “إسرائيل اليوم” تقريرا لتصريحات الحكيم، مشيرة إلى أن التصريحات هذه تأتي على خلفية تغيير النظام في السعودية، خاصة في إعقاب تولي محمد بن سلمان، ابن ال32 عاما، منصب ولي العهد. ونقلت الصحيفة في تقريرها عن الإعلام الأمريكي أن ابن سلمان ينوي تغيير الشرق الأوسط على نحو كبير، بما في ذلك الصراع الإسرائيلي – الفلسطيني.