رفضت سلطة الهجرة الإسرائيلية، هذا الأسبوع، منح تأشيرة عمل لباحث يعمل في منظمة حقوق الإنسان الدولة هيومان رايتس واتش، وذلك بتوصية من وزارة الخارجية الإسرائيلية، التي قالت إن المنظمة مجندة لخدمة الدعاية الفلسطينية بغطاء مراقبة وضع “حقوق الإنسان”.
وكانت المنظمة قد قدمت قبل 7 أشهر طلبا للسلطة الإسرائيلية لتعيين مراقب لها، مواطن أمريكي من أصول عراقية، يدعى عمر شاكير، للعمل في إسرائيل ومناطق السطلة الفلسطينية، بدلا من مراقب ترك المنصب.
وجاء رد سلطة الهجرة الإسرائيلية هذا الأسبوع على الطلب بالرفض، وذلك من دون علاقة لهوية الباحث، وجاء في بيان نشرته السلطة أن الرفض تم “بناء على توصية من قبل الخارجية الإسرائيلية جاء فيها أن نشاطات المنظمة تتسم بطابع سياسي وتخدم الدعاية الفلسطينية بغطاء رفع علم “حقوق الإنسان””.
وفي حديث مع صحيفة “هآرتس”، قال متحدث في الخارجية الإسرائيلية، إن القرار جاء على خلفية الأجندة المعادية لإسرائيل التي تنتهجها المنظمة”. وأضاف “هذه المنظمة تجندت بصورة واضحة لخدمة الدعاية الفلسطينية”. وشدد المتحدث على أن إسرائيل أتاحت لباحثي المنظمة وعمالها البقاء في إسرائيل لفترات طويلة وكانت النتيجة أنهم سعوا إلى انتقاد إسرائيل وإلحاق الضرر بها.
وانتقد النائب الإسرائيلي، نحمان شاي، القرار واصفا إياه بأنه “حماقة” من جهة الخارجية الإسرائيلية. وقال شاي إن القرار سيفتح حربا مع منظمات حقوق إنسان ذات نفوذ واسع في العالم ممكن تفاديها.