بعد تعرضها لانفجار غامض في ساعات مبكّرة من صبيحة يوم أمس الثلاثاء، اضطرت سفينة كان من المفترض أن تشارك في رحلة لقافلة سفن تضامنية مع الفلسطينيين، بهدف فك الحصار عن قطاع غزة، إلى إلغاء رحلتها المفترضة من ميناء غزة باتجاه أوروبا. واتهم نشطاء هذه الرحلة إسرائيل بالتخريب المتعمّد، إلا أن إسرائيل تلتزم الصمت وترفض الرد على هذه الإدعاءات.
ويقول النشطاء إن حارس سفينة “فلك غزة” (Gaza’s Ark)، الذي كان على متنها تلقى اتصالا هاتفيًّا من رقم مجهول حذره فيه من أن انفجارًا سيقع داخل السفينة ناصحًا إياه بمغادرتها. ولكثرة الحظ، سمع الحارس بنصيحة المتكلم وغادر السفينة، ثم وقع الانفجار.
أضاف النشطاء أن غواصين قاموا بإلصاق عبوة ناسفة في الجهة السفلى من السفينة، الأمر الذي أدى إلى حدوث ثقب فيها وغرق القسم الخلفي منها في مياه البحر.
وكما جرت العادة، تلتزم إسرائيل الصمت مرة أخرى دون أن ترد على هذا الحادث، مثلما التزمت الصمت في السابق، عند اتهامها بتفجير سفن كانت من المتوقع أن تبحر من اليونان وتركيا باتجاه غزة.