قال الوزير الإسرائيلي، نفتالي بينيت، الذي يشغل منصب رئيس اللجنة الإسرائيلية المسؤولة عن العلاقات مع منظمة الأمم المتحدة للتربية والتعليم والثقافة، اليونسكو، إن إسرائيل ستعلق جميع فعالياتها مع المنظمة التي أصبحت “تدعم الإرهاب”، في أعقاب قرارها نفي أي علاقة لليهود بالحرم القدسي وحائط المبكى (البراق).
ووصف الوزير الإسرائيلي، وزعيم حزب “البيت اليهودي”، عمل المنظمة بأنه “عمل إرهابي” قائلا “مثلما يواجه العالم الإرهاب الإسلامي في تدمر وحلب، يجب علينا أن نواجه الإرهاب الديبلوماسي في القدس”.
يذكر أن قرار المنظمة تبني الاقتراح الفلسطيني نفي علاقة اليهود بالمقدسات في الحرم القدسي، أبرزها حائط المبكى (حائط البراق لدى المسلمين)، أثار غضبا كبيرا في إسرائيل وفي دول مناصرة لها.
ففي إسرائيل استهجن رئيس الحكومة نتنياهو القرار، قائلا إنه قرار غريب متسائلا “هل يمكننا الآن الشك في علاقة المصريين بالأهرامات”. وفي الولايات المتحدة، قال المرشح الجمهوري لرئاسة أمريكا، دونالد ترامب، إن القرار “يتجاهل علاقة اليهود بالقدس والتي تعود إلى 3000 عام”، ويدل على أن المنظمة تنتهج نهجا معاديا للسامية ضد إسرائيل.