باتت العطلة الكُبرى في إسرائيل في ذروتها، ويقضي الشبان ساعات كثيرة في استخدام الحاسوب والهاتف الخلوي، ويبدو أن التطبيق الجديد الذي يتيح إرسال رسائل مجهولة الهوية، صراحة، هو إشكالي وضار.
وطُوِّر البرنامج في السعودية. في البداية، يتلقى الشبان بعد عملية تسجيل قصيرة رابطا. في المرحلة التالية ينشرون في بروفيلهم الشخصي في شبكات التواصل الاجتماعي الرابط ثم يبدأون بتلقي رسائل مجهولة الهوية.
وصلت إلى مجلس الطلاب والشبان الإسرائيلي شكاوى حول التعرّض لمضايقات، شتائم، وأن التطبيق يُستخدم منصة لإرسال رسائل ضارة بين الطلاب. تشكل رسائل مثل “أتمنى أن تنتحري” وألقاب مثل “قبيحة”، وتمنيات بالموت جزءا صغيرا من الرسائل التي تلاقاها الطلاب.
وتخشى وزارة التربية الإسرائيلة من انتشار الظاهرة لهذا أرسلت رسالة إلى المستشارين التربويين وعلماء النفس لمعالجة الموضوع عند بداية السنة الدراسية.
وطلب الجهاز التربوي من المعلمين أن يكونوا يقظين لحدوث الظاهرة وأن يحاولوا التعرّف إلى التغييرات في سلوك الطلاب ومزاجهم، مع التأكيد على التغييرات الاستثنائية في عادات استخدام الهاتف الخلوي وسائر الوسائل الرقمية. وكما أوصت أن يجتاز الطاقم التربوي بعد افتتاح السنة الدراسية دروسا خاصة فيما يتعلق بالإدارة المثلى ومنع تعرض الطلاب للضرر في النت.