في بداية الشهر القادم، سوف يبدأ مطار جديد يدعى “رامون”، بعمله، ويتوقع أن يكون المطار الدولي الثاني في إسرائيل، هذا وفق ما أعلنه اليوم الخميس وزير المواصلات، يسرائيل كاتس. سوف يعمل المطار الجديد بديلا لمطار بن غوريون في ساعات الطوارئ ويتوقع أن يمر عبره نحو 4.5 مليون مسافر سنويا. يوم الإثنين القادم، سوف يدشن رئيس الحكومة، بنيامين نتيناهو، ووزير المواصلات، يسرائيل كاتس، المطار القريب من إيلات، الذي سمي رامون تيمنا باسم رائد الفضاء، إيلان رامون، ولذكراه، وذكرى ابنه الطيار طيب الذكر أساف.
بُني المطار الجديد وفق معايير عصرية ومتقدمة وهو يتضمن 60 موقفا للطائرات. طول المسار هو 3.6 كيلومتر، وهو يسمح للطائرات الكبيرة مثل طائرة جمبو بالهبوط في المطار في حالات الطوارئ. استُثمر في المطار الذي بدأ بناؤه قبل خمس سنوات تقريبا، نحو 1.7 مليار شاقل، وهو يشكل مشهدا معماريا رائعا على خلفية المشهد الصحراوي.
قال المصمم، أمير، رئيس طاقم تخطيط المطار: “تأثر التخطيط للمطار وتصميمه كثيرا بعالم الطيران المستقبلي، وبالبيئة الصحراوية. يُتوقع أن يصبح المطار مصدر جذب للسياح وأن يحظى بأهمية كبيرة في خارطة السياحة الإقلمية والعالمية إلى إسرائيل”.
قرر الوزير كاتس أن يسمي المطار باسم “رامون” تقديرا وتعبيرا عن احترام دولة إسرائيل لرائد الفضاء إيلان رامون وابنه أساف، وعائلتهما. “ليس هناك عمل رمزي ملائم أكثر لتخليد هذين الإسرائليَين اللذين ساهما جدا في دولة إسرائيل، وتسمية المطار على اسم عائلة “رامون”، قال الوزير كاتس. وأضاف: “مطار رامون هو مطار دولي، يُتوقع أن يعزز السياحة في مدينة إيلات، من قبل السياح الأجانب، الإسرائيليين، وأن يشكل مطارا بديلا في ساعات الطوارئ”.