رافقت بيتي لاهط، ضابطة في الاستخبارات في السجون الإسرائيلية، زعيم حماس المنتخَب، يحي السنوار، عندما كان مسجونا في السجون الإسرائيلية.
لن تنسى بيتي لقاءها الأول بالسنوار أبدا. وقالت في مقابلة مع القناة العاشرة أمس “التقيت السنوار بعد أن اجتاز عملية جراحية لاستئصال ورم سرطاني في رأسه. قال لي باكيا إن عائلته قلقة لحاله”.
وتحذر إسرائيل موضحة أن السنوار يتخذ قرارات سريعة ويدعم المبدأ أن على “العدو الصهيوني” أن يدفع ثمنا باهظا. يعمل السنوار خلفا لإسماعيل هنية، الذي يتخلى عن منصبه الأخير، على ما يبدو، استعدادا لتعيينه رئيس الحركة خلفا لخالد مشعل. إضافة إليه سيترك مسؤولون آخرون يعتبرون أكثر اعتدالا نسبيا منصبهم.
ترى إسرائيل أن هذه التغييرات تعزز قوة الجناح المتطرّف. يعتقد السنوار أن هناك حاجة إلى فتح جبهة قتالية مع إسرائيل بشكل مبادر إليها. يجري الحديث عن شخص تعلم في السجون الإسرائيلية ومُلم في اللغة العبريّة.