حادثة استثنائية على الحدود المصرية – الإسرائيلية: أفادت قوات الأمن الإسرائيلية بأنها أفلحت في إحباط عملية ضخمة لتهريب المخدرات عند الحدود مع مصر. وقد أسفر تعرض قوات خاصة تابعة لحرس الحدود الإسرائيلي إلى المهربين من الجانب المصري إلى اشتباك بالنيران أدى إلى مقتل شاب إسرائيلي كان في مكان عملية التهريب.
وجاء في بيان الشرطة الإسرائيلية أن قوات خاصة تابعة لحرس الحدود وصلت إلى نقطة الحدود في أعقاب معلومات استخباراتية حيث تمت العلمية، وتعرضت لإطلاق نار عنيف من الجانب المصري، فردت بإطلاق النار صوب المهربين. وقامت كذلك عناصر تابعة للشرطة المصرية بإطلاق النار نحو المهربين من الجانب المصري.
وتظهر الصور التي نشرتها الشرطة مشاركة أكثر من 30 شخصا في الجانب في المصري في عملية التهريب، يقتربون إلى السور الأمني عند الحدود، ويضعون سلالم، ومن ثم يلقون أكياسا كبيرة تحوي مخدرات، وبعدها تصل إلى المكان 4 سيارات من الجانب الإسرائيلي. وفي هذه اللحظة قامت القوات الإسرائيلية الخاصة بمداهمة الفاعلين، مما أدى إلى اشتباك عنيف بالنيران وإحباط العملية.
وعثر رجال الأمن الإسرائيليون بعد فرار المهربين على مركبة أُخبئت فيها أكياس تحوي مخدرات. وبعدها تم العثور على مصاب إسرائيلي ملقى على الأرض، يبدو أن زملاءه تركوه، فنقلته القوات الإسرائيلية لتقلي العلاج إلا أنه توفي.
وعلّق المحلل العسكري الإسرائيلي، تال ليف رام، على الحادثة كاتبا “رغم تصنيف الحادثة على أنها جنائية، إلا أنها تثير القلق لأن الصور تظهر وصول 30 بدويا إلى الحدود الإسرائيلية. تخيلوا لو جاء هؤلاء لتنفيذ عملية أمنية، لكان الجيش شغل طائرات من دون طيار ودبابات”.