تستعد إسرائيل مثل سائر دول العالم لوداع عام 2016، واستقبال عام 2017، رغم أن احتفالات السنة اليهودية هي الحدث الأكثر أهمية بالنسبة لليهود. فقد أصبحت احتفالات السنة الميلادية الجديدة منذ زمن طويل حدثا مركزيا في السنة لا يفوته الإسرائيليون، حتى أن بعضهم يعد الاحتفال الأهم في السنة.
وخيارات الاحتفال عديدة، أبرزها الوصول إلى واحد من الحفلات الكبرى في واحدة من المدن الرئيسية في إسرائيل، أو تناول أطباق خاصة بالمناسبة في واحد من المطاعم الكثيرة في إسرائيل، والخيار الثالث هو السفر للاحتفال في واحدة من مدن أوروبا مثل لندن، برلين، باريس وغيرها.
ومن الحفلات الكبرى التي ستقام على شرف السنة الجديدة، وتشغل الإسرائيليون كثيرا في الأيام الأخيرة، الحفلة الكبيرة ل “D.J” الإسرائيلي المشهور، عوفر نسيم، التي ستقام في حدائق المعارض في تل أبيب، وتنطلق الساعة الخامسة مساءً يوم السبت حتى الفجر.
كما وأطلقت الحانات المنتشرة في إسرائيل حملات تنزيل خاصة على جميع أنواع الكحول بمناسبة الاحتفال. أما المطاعم، فجميعها تعرض أطباقا خاصة باحتفال السنة الجديدة، وبعضها يتألق بأطباق لا تقدم إلا في هذه المناسبة الفرحة.
ومن الأماكن المميزة التي سيقصدها الإسرائيليون، مدينة حيفا والناصرة. فستكون جادة بن غوريون، أو الحي الألماني كما هو معروف في حيفا، ساحة مركزية للاحتفالات، بزينته الرائعة التي علقتها البلدية بخصوص احتفالات “عيد الأعياد”، وبمطاعمه التي ستعج بالرواد والمحتفلين.
ورغم هذه العروض العديدة، يفضل إسرائيليون كثيرون الاحتفال بقدوم السنة الجديدة والمشاركة في العد التنازلي لاستقبال عام 2017 في مدن أوروبا. وينطبق ذلك على السكان العرب أيضا في إسرائيل، فمنهم من يفضل السفر إلى بيت لحم ورام الله لقضاء أمسية غنائية خاصة برأس السنة أو الوصول للاحتفال بأحد المطاعم المشهورة في المدينتين.
وفي نفس الشأن، ذكرت الشرطة الإسرائيلية أنها ستنتشر بقوات مكثفة في أماكن الاحتفالات المركزية، كما وأنها أطلقت حملة خاصة للكشف عن “سم الاغتصاب” في أوساط المحتفلين لزيادة استعماله في إسرائيل خلال الأشهر الأخيرة.