تحدث رئيس هيئة الأركان الإسرائيلي، غادي أيزنكوت، المنتهية ولاتيه في هذه الأيام، مع الإعلام الإسرائيلي، اليوم الاثنين، عن جملة قضايا تتعلق بالجيش الإسرائيلي والتحديات في المنطقة، وحين سئل خلال لقاء مع الإذاعة العسكرية عن صحة نصر الله قال: “أنا ونصر الله ولدنا في نفس العام. أنا أكبر منه ب3 أشهر. إنه عدو قديم ولدود. لا أعرف أنه يعاني من حالة صحية صعبة”.
وحين سئل أيزنكوت عن الوضع الأمني على الحدود مع لبنان على خلفية الحملة العسكرية ضد أنفاق حزب الله قال إن الواقع الأمني منذ عام 2006 يتسم بالهدوء، وإنه مسرور أن الوضع الأمني لم يتدهور في أعقاب الحملة العسكرية الأخيرة عند الحدود والتي شملت تدمير أنفاق حفرها حزب الله في إطار مشروع حربي كبير لمهاجمة إسرائيل.
وأضاف أيزنكوت أن الجيش الإسرائيلي أحبط في السنوات الأخيرة 3 مخططات لحزب الله الأخير كان تدمير الأنفاق الهجومية عند الحدود خلال حملة “درع الشمال”، والثاني إحباط محاولات الحزب التسلح بصواريخ دقيقة، والثالث مخطط إنشاء قوة مشتركة في الجولان السوري مع “فيلق القدس” لشن هجمات ضد إسرائيل.
وكان رئيس الأركان الإسرائيلي الذي ينهي ولايته غدا الثلاثاء قد قلل في حوار إعلامي مع هيئة البث الإسرائيلي من قدرات حزب الله الدقيقة قائلا إن الحزب لا يملك صواريخ دقيقة يمكنها إلحاق الضرر بإسرائيل. “قدرته في هذا المجال هامشية” أوضح.
وعن الهجمات الأخيرة في سوريا وحديث نتنياهو عنها بوضوح، قال أيزنكوت للإذاعة العسكرية إن سياسة الجيش لم تتغير بالنسبة للهجمات، موضحا أن الجيش يشن هجمات وعمليات لمنع لإلحاق الضرر بإسرائيل لكن دون الحديث عنها. وأشار إلى أن حديث المستوى السياسي عن هذه العمليات لا يعني تغيير سياسية الجيش.
أما عن غزة، قال أيزنكوت إنه ينظر إلى غزة على أنها مشكلة إنسانية أكثر منها عسكرية، وأوضح أن التهديد الأكبر على أمن إسرائيل هو الطموحات الإيرانية النووية والتوسع والهيمنة في المنطقة، وليس غزة.