نشرت القناة الرابعة البريطانية شريطا يظهر فيه “الجهادي جون” للمرة الأولى وهو مكشوف الوجه في شبابه، بعد أسبوع على كشف شبكة “بي بي سي” البريطانية هويته. وقالت “بي بي سي” إن قاطع الرؤوس الذي ظهر في لقطات فيديو يتم فيها ذبح رهائن غربيين، منسوبة لداعش، هو محمد إموازي. وفي شريط القناة الرابعة يظهر إموازي وهو يلعب كرة القدم.
وفي سياق تنظيم الدولة الإسلامية، اتهمت الحكومة العراقية تنظيم الدولة بـ”تجريف” مدينة نمرود الآشورية الاثرية في محافظة نينوى في شمال البلاد، وذلك بعد أسبوع من نشره شريطا مصورا لتدمير آثار في مدينة الموصل.
وقالت وزارة السياحة والآثار إن “عصابات داعش (الاسم الذي يعرف به التنظيم) الارهابية تستمر بتحدي إرادة العالم ومشاعر الإنسانية بعد إقدامها هذا اليوم (الخميس) على جريمة جديدة من حلقات إجرامها الرعناء”، في بيان على الصفحة الرسمية لدائرة العلاقات والاعلام على موقع “فيسبوك”.
وأضافت أن هذه “العصابات” قامت “بالاعتداء على مدينة نمرود الأثرية وتجريفها بالآليات الثقيلة مستبيحة بذلك المعالم الأثرية التي تعود إلى القرن الثالث عشر قبل الميلاد وما بعده”.
https://www.youtube.com/watch?v=POcdKNC8w-U
وأوضح مسؤول عراقي في مجال الآثار انعملية الجرف بدأت بعد صلاة ظهر الخميس، وانه أمكن خلال الايام الماضية ملاحظة وجود شاحنات في الموقع الاثري، ما قد يرجح قيام التنظيم بنقل آثار من الموقع، تمهيدا لتهريبها وبيعها، في ما يعتقد انه مورد مالي رئيسي للتنظيم الجهادي.
وأضاف المسؤول الذي رفض كشف اسمه “حتى الآن، لا نعرف الى أي حد تم تدمير الموقع”.
وتقع مدينة نمرود التي يعود تاريخها الى القرن الثالث عشر قبل الميلاد، عند ضفاف نهر دجلة، وعلى مسافة نحو 30 كلم جنوب الموصل، كبرى مدن شمال العراق واولى المناطق التي سقطت في ايدي التنظيم المتطرف في الهجوم الساحق الذي شنه في حزيران/يونيو.