اختار الشعب الأمريكي رئيس الولايات المُتحدة، باراك أوباما، ومن يُتوقع لها أن تكون مُرشحة الحزب الديمقراطي للانتخابات الرئاسية، هيلاري كلينتون كأكثر رجل وامرأة محبوبين في العالم، وهذا وفقًا لاستطلاع معهد Gallup.
وأظهر الاستطلاع أيضًا أن الأمريكيين يحبون المُرشح الجمهوري، المثير للجدل، دونالد ترامب تمامًا كما يُحبون البابا فرانسيس.
وقد نشرت وسائل الإعلام الأمريكية، منذ فترة ليست بعيدة، أن الرئيس أوباما يتعرض لسيل من الانتقادات بسبب سياساته الداخلية والخارجية التي يُديرها ولكن هذا الاستطلاع يُظهر عكس ذلك. فحظي أوباما، وفقًا للنتائج، بـ 17% من الدعم وجاء على رأس قائمة أكثر الشخصيات المحبوبة، منذ ثمان سنوات متتالية. وحظيت وزيرة الخارجية السابقة، هيلاري كلينتون، على 13% من الدعم، ولكنها تُعتبر أكثر امرأة أمريكية محبوبة وتحافظ على هذه المكانة منذ 14 سنة وبشكل مُتتالٍ.
واحتلت الناشطة الباكستانية، ملالا يوسف زي المكان الثاني؛ في قائمة أكثر النساء اللواتي يحبها الأمريكيون، بنسبة دعم وصلت إلى 5% ومن ثم تلتها في القائمة مُقدمة البرامج الأمريكية أوبرا وينفري وزوجة أوباما، ميشيل، كامرأتين محبوبتين بنسبة دعم وصلت إلى 4%، لكل منهما. وحظيت الملكة البريطانية، إليزابيث، والمُستشارة الألمانية، أنجيلا ميركل، على دعم بنسبة 2%، لكل واحدة منهما.
جاء البابا فرانسيس والمُرشح الجمهوري للرئاسة الأمريكية والمليونير دونالد ترامب، ضمن قائمة الرجال، في المكان الثاني بنسبة 5%. ومن ثم يليهما مؤسس مايكروسوفت، بيل غيتس بنسبة 2% دعم والرئيس الأمريكي السابق جورج بوش والقائد دلاي لاما في المرتبة السابعة بنسبة دعم بلغت 1% فقط.
وقد جاءت تقديرات المعهد بخصوص اختيارات الأمريكيين هذه إثر استطلاع واسع يحظى به المُرشحون، ضمن تصنيفات مُختلفة، في الفترة الأخيرة في وسائل الإعلام الأمريكية.