ورد في صحف مصرية أن الفريق عبد الفتاح السيسي قرر الترشح لرئاسة الجمهورية المصرية وسيستقيل خلال الأيام القريبة القادمة من منصب وزير الدفاع. يتعيّن على السيسي القيام بذلك ليستوفي شروط الترشح القائمة في مصر. يمنع القانون رجال الأمن من الترشح لمنصب سياسي قبل مرور فترة محدودة على تركهم المنصب.
تشير الأنباء إلى أن المجلس الأعلى للجيش وافق على استقالة السيسي من منصبه واختار المجلس بالإجماع الفريق صدقي صبحي، الذي يشغل منصب رئيس الأركان، ليشغل منصب وزير الدفاع بدلا من السيسي. من المتوقع أن تبدأ الانتخابات الرئاسية في مصر قبل الانتخابات البرلمانية.
بالمقابل قامت مصادر من وزارة الدفاع بدحض الأنباء وقالت أن السيسي لم يعلن بعد عن ترشحه للرئاسة حيث صرحت هذه المصادر بأن استقالة السيسي القريبة هي مجرد تكهنات. تقول المصادر أيضًا أنه ليس متوقعًا إجراء أي تغييرات قريبة في الحكومة. ادعت المصادر أن هذه الأنباء تهدف إلى إثارة ضجة إعلامية.
الأوضاع في مصر بعيدة عن الاستقرار حاليًا. قتل نهاية الأسبوع 17 شخصًا وجرح 57 شخصًا في المواجهات بين قوات الأمن وأنصار الإخوان المسلمين في القاهرة والإسكندرية والإسماعيلية. قامت قوات الأمن باعتقال المئات من أنصار الإخوان المسلمين والذين اتهموا قوات الشرطة بإطلاق النار الموجهة نحو المتظاهرين الذين خرجوا للتعبير عن موقف شرعي.
صرحت مصادر رفيعة المستوى في الجهاز الأمني المصري بأن الإخوان المسلمين يريدون استمرار العنف وحالة عدم الاستقرار الأمني بهدف إفشال الاستفتاء العام على الدستور الذي من المقرر إجراؤه في 14-15 من هذا الشهر.