امتلأت مجموعات النساء والمنتديات المختلفة للأمهات الإسرائيليات في شبكات التواصل الاجتماعي في الأيام الماضية بمناقشات ساخنة حول عطلة الولادة القصيرة لنجمة الأطفال الشعبية، ميخال فايتسمان، المعروفة بـ “ميخال الصغيرة”.
فايتسمان عمرها 35 عاما وقد وَلَدت توأما في عملية قيصرية، وخلال خمسة أيام شاركت في عرض للأطفال استغرق ساعتين، مع نجوم أطفال آخرين. أدى قرار فايتسمان العودة إلى العمل بعد إجازة ولادة قصيرة إلى انتقادات عارمة ونقاشات جماهيرية واسعة حول الأهمية الصحية لعطلة الولادة، ومسؤولية النساء المشهورات في أن يكن مثالا يحتذى به للنساء الأخريات حول هذا الموضوع.
بما أن مجموعات الفيس بوك المختلفة شهدت ضجة وانتقادات عارمة، إضافة إلى احتجاجات الدعم الكثيرة حول قرار فايتسمان، فقد أوضحت النجمة أنها كانت مستعدة ومتحمسة للعودة إلى العمل بنشاط كبير.
ادعى الكثير من النساء أن قرارها ليس مسؤولا، لأنها لا تهتم بصحتها، بصفتها امرأة ولدت بعد عملية ليست سهلة، ولا يأخذ بعين الاعتبار أطفالها الذين يحتاجون إلى حنانها، لا سيّما في الأشهر الأولى. كان هناك من قال إن عودتها السريعة إلى العمل تشكل نموذجا ليس مقبولا للأمهات الحديثات، اللواتي يعانين من العبء الكثيف عند الاعتناء بأطفالهن.
في المقابل، هنأت نساء أخريات فايتسمان على قرارها، وفي الوقت ذاته انتقدن تدخل الجمهور في حياتها الشخصية، معربات عن دعمهن لقرارها المناسب لها. ادعت هؤلاء النساء أن قرار فايتسمان العودة إلى العمل بعد بضعة أيام، لا يؤثر أبدا في رغبة النساء الأخريات المعنيات بأن يأخذن ما يكفي لهن من عطلة الولادة.
في حساب الإنستجرام نشرت النجمة صورا من عرضها الأول بعد الولادة، وحظيت بردود فعل مشجعيها والمقربين منها. بعد العرض قالت فايتسمان متحمسة: “كان هذا العرض الأكثر إثارة ومتعة في الفترة الأخيرة. أنا متحمسة وما زلت مفعمة بالنشاط بعد الولادة، وآمل وأشعر أن الجمهور قد شعر بهذا”.