“لا تحولوا العيد الجميل إلى عيد إباحة”: قرّرت مجوعة أمهات إسرائيليات – 3 أمهات- إحداث ضجة في إسرائيل قبيل عيد المساخر اليهودي (البوريم وفق التسمية العربية) القريب، بإطلاق حملة توعوية ضد ظاهرة الملابس التنكرية الإباحية التي تنتشر في العيد وتغري البنات والمراهقات للبسها.
ولقيت الحملة التي انطلقت منذ يوم تحت شعار “لا تعرّوا عيد المساخر” انتشارا واسعا على مواقع التواصل، وحظيت على تغطية من قبل وسائل الإعلام. وأوضحت إحدى الأمهات كاتبة عن الحملة: “لا يمكن أن نتجاهل بعد وجود ملابس تنكرية غير لائقة تُباع للبنات والمراهقات. القصد من هذه الملابس التنورة القصيرة والملابس الكاشفة للصدر، البعيدة كل البعد عن الطفولة والبراءة”.
ونشرت المبادرات للحملة صور عادية لطبيبة وقاضية وشرطية بهدف التوعية أن زيّهن في الحقيقة ليس إباحيا، وكتبن “لا تعرّوا عيد المساخر”. وانضم خلال ساعات إلى مجموعة الأمهات المؤلفة من 3 أمهات مئات أخريات وكذلك آباء، فنشروا الصور وقرروا محاربة ظاهرة التعري خلال العيد كذلك.